وزير الخارجية السوري: حكومتنا وشعبنا يقفان بكل قوتهم ضد الهجمات الإرهابية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية السوري بسام صباغ إن حكومة وشعب سوريا يقفان بكل قوتهم ضد هجمات المجموعات الإرهابية، في إشارة إلى الوضع الميداني في المنطقة الشمالية من البلاد بعد هجمات المجموعات الإرهابية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع الوزير السوري، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، من جانبه، أكد الوزير الإيراني، استمرار دعم إيران للحكومة والشعب والجيش السوري في محاربة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرارالإقليميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوري الارهاب المجموعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
التهديدات الإرهابية على السفارات الأوروبية قبل أعياد الميلاد.. مخاوف من تصاعد الهجمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش القارة الأوروبية، حالة تأهب متزايد مع اقتراب أعياد الميلاد، حيث تتصاعد المخاوف من تهديدات إرهابية قد تستهدف السفارات والمنشآت الدبلوماسية في مختلف العواصم الأوروبية.
و مع دخول فصل الشتاء، وارتفاع عدد الزوار و المحتفلين في الساحات العامة، تزداد احتمالات استهداف الجماعات الإرهابية لأماكن حيوية تشهد تجمعات كبيرة، بما في ذلك السفارات الأجنبية.
تحذيرات أمنية مشددةفي الأسابيع الأخيرة، أصدرت العديد من الحكومات الأوروبية تحذيرات أمنية للبعثات الدبلوماسية، محذرة من تصاعد التهديدات الإرهابية التي قد تستهدف المصالح الغربية.
و السفارات، التي تُعتبر رموزاً للنفوذ الغربي في دول أخرى، تظل أهدافًا جذابة للجماعات المتطرفة التي تسعى للرد على السياسات الأوروبية أو لإحداث صدى عالمي لرسائلها.
وبحسب مصادر أمنية، فإن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن جماعات متطرفة قد تكون تخطط لشن هجمات ضد سفارات غربية خلال الفترة التي تسبق أعياد الميلاد، إذ يُتوقع أن تشهد العواصم الأوروبية حركة كثيفة، وهو ما قد يوفر فرصة مثالية لتنفيذ عمليات إرهابية.
تنسيق أمني دولي مكثفتشير التقارير إلى أن هناك تنسيقاً أمنياً دولياً غير مسبوق بين الدول الأوروبية، حيث تعمل الحكومات على تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط السفارات والمناطق الحيوية التي قد تكون عرضة للتهديدات.
ففي بروكسل وباريس وبرلين ولندن، على سبيل المثال، تم نشر تعزيزات أمنية على نطاق واسع، بما في ذلك الدوريات العسكرية و التفتيشات المشددة في المناطق المحيطة بالسفارات.
و من جانب آخر، أطلقت السلطات الأوروبية تحذيرات خاصة للموظفين الدبلوماسيين، داعية إياهم إلى توخي الحذر وزيادة الوعي الأمني.
كما تم تشديد إجراءات الدخول والخروج في البعثات الدبلوماسية لتقليص المخاطر المحتملة.
العوامل المحفزة على التصعيدساهمت موجات الهجمات الإرهابية التي شهدتها بعض العواصم الأوروبية بالسنوات الأخيرة، في زيادة الوعي العام حول خطر الهجمات المتطرفين.
ومع تصاعد التوترات السياسية في بعض مناطق العالم، خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يجد المتطرفون في هذه الفترة فرصة لزيادة الضغط على الدول الأوروبية من خلال هجمات مدبرة ضد أهداف دبلوماسية.
بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تنعكس الاحتفالات بأعياد الميلاد على التحركات الأمنية في المدن الكبرى، حيث يرتفع مستوى التهديد في الأماكن العامة ذات التجمعات الكبيرة.
و من المتعارف عليه أن السفارات تكون مستهدفة في سياق الحروب الفكرية، السياسية والثقافية، ولكن التوقيت الحالي قد يكون له تأثير مضاعف، مع تحركات متطرفة تراهن على جذب الاهتمام الدولي.
الحاجة للوعي المجتمعييبقى الدور الأكبر في التصدي لهذه التهديدات محصوراً في المجتمع المحلي نفسه، إذ أن السلطات الأمنية تدعو المواطنين والمقيمين في المناطق ذات التهديدات المرتفعة إلى البقاء يقظين والتعاون مع القوات الأمنية في حال الشك بأي نشاط غير معتاد. في العديد من المدن، و تقوم الشرطة بتوزيع المنشورات التحذيرية لتوضيح سبل التعاون والمراقبة عن كثب للأماكن المحيطة بالسفارات.