رئيس "حقوق الإنسان" بالاتحاد الأفروآسيوي للمرأة: بنت الأصول هتخدم حماتها بكل حب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال رجب أبو الفضل، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، إن خدمة زوجة الابن لحماتها يعود إلى التربية والنشأة، موضحا: "بنت الأصول هتخدم حماتها بكل حب".
ووجه رجب أبو الفضل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، رسالة إلى الزوجات بشأن الحموات قائلا: اعتبريها زي أمك واخدميها"، لافتا إلى أن العلاقة إذا كانت طبية بين زوجة الابن والحما فإنها تقوم على رعايتها بشكل أقوى وأفضل من ابنتها في أغلب الحالات.
تابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، الجميع مطالب برعاية الأم المريضة سواء كان الأبناء ذكورا وإناثا أو زوجات الأبناء، ولكن المقيم معها الأولى برعايتها لأن مريض يحتاج إلى من ينقذه سريعا.
استطرد: الزوجة ملزمة برعاية حماتها لأن ابنها ينفق عليها وتعيش في رغد من الحياة بأمواله لذلك يجب عليها رد الجميل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.
وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".
وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.
وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".
ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.
ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.