قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر شكلت صمام أمان للقضية الفلسطينية، وحائط صد منيع أمام مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي واليمين المتطرف، في محاولة تصفيتها.

وأشار «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر سعت بكل إمكاناتها على كل المسارات السياسية والأمنية والإنسانية والقانونية والدولية، وهناك أكثر من 4 أو 5 مسارات تحركت عليها مصر في اتجاه تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية.

تحركات مصر المختلفة بشأن القضية الفلسطينية 

وأوضح: «على المسار الأمني من خلال المفاوضات والجهود التي تؤدي إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني، وعلى المسار السياسي أجهضت مخططات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، وحشدت الجهود الدولية، وعلى المسار القانوني تحركت مصر سواء على محكمة العدل الدولية لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب، كذلك في المحكمة الجنائية الدولية».

وتابع خبير العلاقات الدولية: «على المستوى الدولي، تحركت مصر في إطار مساعيها سواء الإقليمية والدولية، أو على مسار الأمم المتحدة، لحشد الدعم للشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.
 

مقالات مشابهة

  • قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفيع المستوى مع السلطة الفلسطينية
  • الأزهري يرحب بترفيع علاقات مصر وإندونيسيا.. ويحيّي ثبات الموقف من القضية الفلسطينية
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يؤكدان دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة
  • خبير: تحول فرنسي وأوروبي جذري تجاه القضية الفلسطينية
  • السوداني لمسرور بارزاني: الحكومة نجحت بمواجهة مختلف الأزمات سواء الداخلية أو الخارجية
  • عطاف يستعرض التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية بتركيا