خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية لم تغب أبدا عن أجندة سياسة مصر الخارجية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر شكلت صمام أمان للقضية الفلسطينية، وحائط صد منيع أمام مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي واليمين المتطرف، في محاولة تصفيتها.
وأشار «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر سعت بكل إمكاناتها على كل المسارات السياسية والأمنية والإنسانية والقانونية والدولية، وهناك أكثر من 4 أو 5 مسارات تحركت عليها مصر في اتجاه تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح: «على المسار الأمني من خلال المفاوضات والجهود التي تؤدي إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني، وعلى المسار السياسي أجهضت مخططات إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، وحشدت الجهود الدولية، وعلى المسار القانوني تحركت مصر سواء على محكمة العدل الدولية لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب، كذلك في المحكمة الجنائية الدولية».
وتابع خبير العلاقات الدولية: «على المستوى الدولي، تحركت مصر في إطار مساعيها سواء الإقليمية والدولية، أو على مسار الأمم المتحدة، لحشد الدعم للشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: بيان الخارجية استكمال للمواقف المصرية الداعمة للعرب
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدانت فيه التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية هو استكمال للمواقف المصرية الداعمة لكافة الدول العربية وعلى رأسها الدولة السعودية، باعتبار أن مصر والسعودية يمثلان محور الاعتدال في العالم العربي ويسعيان وبكل قوة إلى دعم مسار سياسي حقيقي في المنطقة.
وأضاف فارس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والسعودية يتبنيان السلام كخيار استراتيجي رئيسي في إطار العمل على تنفيذ حل الدولتين، وباعتبار أن هناك رفضًا عربيًا متزايدًا تتزعمه الدولة المصرية، لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة نجحت بشكل كبير ومعها السعودية، وكان هناك أول أمس بيان كبير وقوي من الخارجية السعودية لنفي التصريحات التي خرجت من الرئيس الأمريكي، والتي أكدت أن السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل، ولم تشترط إقامة دولة فلسطينية، وبالتالي كان بيان الخارجية السعودية قوي وداعم للمواقف العربية بشكل كبير.