أوقاف الفيوم: انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى إدارة مركز جنوب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى إدارة
مركز جنوب بالفيوم
انطلقت اليوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024م قافلة دعوية كبرى إلى إدارة مركز جنوب التابعة لمديرية الاوقاف بمحافظة الفيوم، شملت أداء خطب الجمعة، عقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل،وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور كل من الشيخ يحى محمد مدير الدعوة، والشيخ فتحي عبدالفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية، والشيخ سعيد مصطفى مدير الإدارة، وعدد من الأئمة؛ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "الحياء خير كله".
وفي خطبهم أكد العلماء أن الحياء رأس الفضائل، وعماد الشُّعب الإيمانية، وبه يتم الدين، وهو دليل الإيمان، ورائد الإنسان إلى الخير والهدى، وأن الإنسان إذا تخلَّق بخلق الحياء دل ذلك على حسن أدبه، ونقاء سريرته، وكمال إيمانه، وأن الحياء رزق، فإذا العبد رُزق الحياء، رزق الفضائل، ورُزق الخلق الحميد، وهو مفتاح دار السعادة، كما أن الحياء كله خير ولا يأتي إلا بخير، يقول النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “الحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ”، وأن الدعوة إلى التخلق بالحياء وملازمته إنما هي دعوة إلى الامتناع عن كل معصية وشر، والإقبال على كل فضيلة وخير، يقول النَّبِي(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):”إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِْ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ"، فالحياء سياج منيع من الوقوع في المعاصي والمحرمات، وهو علامة حياة القلب.
قافلة دعوية للواعظات بالفيوم بعنوان: "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة" IMG-20241129-WA0238 IMG-20241129-WA0236 IMG-20241129-WA0237
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم قافلة دعوية كبرى ادارة مركز جنوب قافلة دعویة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تُطلق أكثر من 150 ندوة لترسيخ ثقافة الفتوى المعتبرة
أطلقت مديرية أوقاف الفيوم سلسلة ندوات علمية دعوية تحت عنوان "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ... أخذ الفتوى من مصادرها المعتبرة ضرورة شرعية".
شهدت محافظة الفيوم، مساء الخميس، تنظيم أكثر من 150 ندوة بعد صلاة العشاء ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر"، بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية مدير المديرية الدكتور محمود الشيمي. حضر الندوات نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين الذين ناقشوا أهمية التزام الدقة والمسؤولية في إصدار الفتاوى.
وزير الأوقاف يستقبل محافظ الفيوم بمقر الوزارة بالعاصمة وكيل أوقاف الفيوم يلتقي أعضاء نقابة القراء ويوجه بتلاوة "سورة الجمعة"أكد العلماء المشاركون أن الفتوى ليست مجرد رأي أو اجتهاد شخصي، بل هي أمانة ثقيلة تتطلب إعدادًا علميًا وشرعيًا دقيقًا. وأشاروا إلى أن تأهيل المفتي يتطلب معرفة واسعة بالسنة النبوية، وإدراكًا عميقًا بفقه الواقع والمستجدات، مع القدرة على التفرقة بين الثوابت والمتغيرات. وذكروا قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"، مشددين على أن إقحام غير المؤهلين في مجال الإفتاء يمثل خطرًا كبيرًا على استقرار المجتمعات.
هذا وقد أوضح العلماء أن المفتي لا بد أن يكون على دراية بفقه المقاصد والمآل، وأن يمتلك القدرة على الموازنة بين الأولويات، مع إلمام شامل بطرائق الاستنباط والقياس، وأكدوا أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، لذا يجب أن يكون المفتي واعيًا بمتطلبات العصر واحتياجات المجتمع.
اختتم العلماء الندوات بالتحذير من خطورة السماح لغير المؤهلين بالتصدر في مجال الإفتاء، مشيرين إلى أن ذلك يؤدي إلى تشويه المفاهيم الدينية، مثل إنزال النوافل منزلة الفرائض، أو المبالغة في التحريم. وأضافوا: "إن إطلاق لقب عالم على من لم يستوفِ شروط العلم جناية في حق الدين والمجتمع".
جاءت هذه السلسلة من الندوات كخطوة مهمة في إطار جهود وزارة الأوقاف للتصدي للظواهر السلبية ونشر الفكر المعتدل، بما يسهم في تحقيق السلام المجتمعي والارتقاء بالوعي الديني.