تأجيل قضية محامين المنيا الثلاثة المتهمين بالتحريض على القتل ليوم 2 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات المنيا، خلال جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، تأجيل قضية محامين المنيا الثلاثة المتهمين بالتحريض على القتل إلى اليوم الثاني من أكتوبر. يأتي هذا التأجيل حتى يتسنى للمحكمة مناقشة شهود الإثبات وسماع أقوال الشهود والطبيب الشرعي قبل اتخاذ قرار بالإفراج عن المحامين الثلاثة.
وكان عبد الحليم علام، نقيب المحامين، قد شكل لجنة دفاع تضم محامي المنيا الثلاثة، وحضر معهم أثناء جلسة الاستماع. وضم فريق الدفاع كلاً من محمد الكسار، عضو مجلس النقابة العامة، ومجدي حافظ، رئيس نقابة المحامين بجنوب القليوبية، ومحمد خليل، رئيس نقابة المحامين بطنطا، ووائل ذكري المحامي.
وكانت محكمة جنايات المنيا قد أجلت القضية خلال جلستها التي عقدت في 12 يوليو، إلى اليوم الثاني من جلسة أغسطس الجاري، وذلك لسماع شهود الدفاع وإطلاق سراح المتهمين.
في سياق آخر، قام رئيس محكمة جنايات أمن الدولة، المستشار سامح عبد الحكم، بزيارة إلى رئيس هيئة النيابة الإدارية، المستشار حافظ عباس، لتقديم التهنئة بمناسبة تعيينه رئيسًا لهذه الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنيا محامين طنطا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".
في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".
وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".
ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.