انخفاض لافت بأسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط الجمعة متجهة نحو تكبد خسائر أسبوعية بأكثر من ثلاثة بالمئة، مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات جراء الصراع بين دولة الاحتلال وحزب الله اللبناني واحتمال زيادة الإمدادات خلال العام المقبل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 72.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:14 بتوقيت غرينتش، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.
وعلى أساس أسبوعي، هبطت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة بالمئة حتى الآن، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط 3.7 بالمئة.
ولم يتسبب الصراع في الشرق الأوسط في اضطراب إمدادات النفط، والتي من المتوقع أن تكون أكثر وفرة في 2025.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضا في المعروض بما يربو على مليون برميل يوميا، أي ما يعادل أكثر من واحد بالمئة من الإنتاج العالمي.
وأرجأ تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من كانون الأول/ ديسمبر بعدما كان من المقرر عقده في الأول من الشهر القادم.
ومن المتوقع أن يمدد الاجتماع تخفيضات إنتاج التحالف.
وقال محللون في "بي.إم.آي" في تقرير "على الرغم من أننا نتوقع أن تختار مجموعة أوبك+ تمديد التخفيضات الحالية إلى العام الجديد، فلن يكون هذا كافيا لتبديد تأثير فائض الإنتاج كليا والذي نتوقعه للعام المقبل".
وأظهر استطلاع لرويترز شمل 41 محللا أن متوسط سعر خام برنت قد يبلغ 74.53 دولار للبرميل في 2025، في تعديل بالخفض للشهر السابع على التوالي في استطلاعات رويترز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط خسائر الإمدادات الاحتلال النفط خسائر حزب الله الاحتلال الإمدادات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع إغلاق مؤشر S&P 500 للسنة الثانية
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ، بشكل طفيف قبل جلسة التداول النهائية لعام 2024، بعد عام مزدهر آخر في وول ستريت الذي رفع مؤشر S&P 500.
وعزز ستاندرد أند بورز 500 مكسبه السنوي الثاني على التوالي بما يتجاوز 20%، مدفوعاً بالحماس لخفض أسعار الفائدة والقوة الاقتصادية والذكاء الاصطناعي.
وانخفضت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 40 نقطة، كذلك خسرت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك-100 ما يقارب 0.3%.
أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية وسط سيولة ضعيفة في الجلسة ما قبل الأخيرة من عام حافل بالأحداث سجلت فيه المؤشرات الثلاثة مكاسب قوية في خانة العشرات.
ساهمت مواقف الضرائب في نهاية العام، والتقييمات، وارتفاع عائدات الخزانة وعدم اليقين بشأن عام 2025 في معنويات العزوف عن المخاطرة.
تتجه المؤشرات الرئيسية إلى نهاية العام بهدوء بعد دورة من المستويات القياسية، مع ارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز بأكثر من 25% و14% على التوالي، وهما في طريقهما لتحقيق أفضل عام منذ عام 2021. وربح مؤشر ناسداك أكثر من 31% في عام 2024.
ومع ذلك، تزايدت بعض المخاوف من أن السوق قد يفقد زخمه، مع جني بعض الأرباح في نهاية العام بعد أن سجلت المتوسطات الرئيسية جلسات خاسرة يوم الجمعة.
تعتبر الأيام المقبلة فترة هادئة للبيانات الاقتصادية، حيث يغلق السوق يوم الأربعاء احتفالاً برأس السنة الميلادية. ولكن يوم الإثنين، خالف مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو لشهر ديسمبر التوقعات، حيث وصل إلى 36.9. وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز يتوقعون قراءة تبلغ 42.2.