الدبيبة يفتتح مقارّ جديدة لمركز علاج المدمنين بمصراتة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مقارّ جديدة للمركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين في مدينة مصراتة، مؤكدًا أن المركز أصبح نموذجا يحتذى به، وأن الحكومة ستعمل على إنشاء فروع له في جميع أنحاء ليبيا.
وأعلن الدبيبة إطلاق “بطاقة التعافي”، وهي مبادرة جديدة لمتابعة تعافي المدمنين، مؤكدًا أن دعم المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين يُعد جزءًا لا يتجزأ من أهداف الحكومة، وأنها ستعمل على توفير كافة متطلباته.
وكشف الدبيبة خلال حفل الافتتاح عن استقبال المركز خلال العام الجاري 2721 مدمنا من ليبيا ودول عربية، مشيرًا إلى أن 57% من نزلاء المركز من ضحايا الحروب.
وشدد رئيس الحكومة على تصميم الحكومة على مكافحة تجارة المخدرات، محذرا كل من يسعى للعبث بمستقبل البلاد عبر نشر المخدرات أنه لن يجد إلا الردع والمحاسبة.
ويعد المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين في مصراتة من أكبر المراكز المتخصصة في علاج الإدمان في ليبيا، ويقدم خدماته لعدد كبير من المدمنين من مختلف أنحاء البلاد.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.