"الخبر غير صحيح للأسف".. محافظ شمال الباطنة يرد على مزاعم "حديقة الزهور"
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نفى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة نافيًا قاطعًا صحة ما نشره أحد الحسابات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، يزعم أن المحافظة دفعت مبلغ 10 ملايين ريال لإحدى الشركات الأجنبية من أجل إنشاء حديقة للزهور.
وقال سعادته عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" تعقيبًا على مزاعم أحد الحسابات: "الخبر غير صحيح للأسف.
الخبر غير صحيح للأسف..شركة مستثمرة ب 10 مليون ر.ع لمشروع متكامل يدعم قطاع الأمن الغذائي والسياحي ويساهم في زيادة نسبة الغطاء الأخضر بتقنيات متقدمة ومنافذ بيع وتسويق وحديقة جزء منها للزهور، وهو تمويل كامل من الشركة وسيقدم فرص للمؤسسات الصغيرة ويعزز المحتوى المحلي والتشغيل. https://t.co/yK1HBRCgV5
— محمد الكندي (@mshalkindi) November 29, 2024وكان أحد الحسابات قد نشر تغريدة تتدّعي أن المشروع ينحصر فقط في إنشاء "حديقة زهور"، وأنه يتكلف 10 ملايين ريال، وهو ما دفع بمحافظ شمال الباطنة إلى الرد بنفسه نافيًا المزاعم المنشورة.
من جهتهم، عبَّر مغردون عن شكرهم لسعادة المحافظ على سرعة الرد ونفي المزاعم غير الصحيحة. وقال يحيى بن محمد البوسعيدي في تعليق على تغريدة سعادة المحافظ: "خالص الشكر وعظيم التقدير لسعادة الشيخ محمد الكندي محافظ شمال الباطنة على سرعة الرد بكل مهنية وشفافية ووضوح.. وما أحوجنا إلى مثل هذه الردود السريعة والواضحة والصريحة والتي تقضي على الإشاعات في مهدها وتوضح كل ما أُبهم فهمه لدى البعض، خاصة وأن هناك حسابات إخبارية هدفها تحقيق الشهرة والظهور، وإن كان ذلك على حساب المصداقية والمهنية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على مزاعم امتلاكها أسلحة كيميائية
ردت إيران، اليوم الخميس، على مزاعم متداولة بشأن إنتاج وامتلاك أسلحة كيميائية قائمة على "الفنتانيل".
كاتس لوزير الدفاع البريطاني: سنتحرك بقوة ضد التهريب من إيران الدعم يتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من إيران
وبحسب"سبوتنيك"، قالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، إن "إيران، بصفتها ضحية للأسلحة الكيميائية، التي قدمها الغرب لنظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، هي عضو مسؤول في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابعت أنه "على مدار العقود الماضية، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة انتهاك من قبل إيران"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية
وأكدت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، أن "الأخبار الحالية المنشورة لها جذور في الحرب النفسية، التي تشنّها إسرائيل، وذلك بعد هزيمتها في جبهة لبنان".
وأشارت إلى أن "هذه الادعاءات ضد إيران تأني في الوقت الذي أكدت فيه المؤسسات الدولية استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة في حرب لبنان وغزة، ومطالبة طهران بإجراء تحقيق دولي في استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة".
وكانت تقارير غربية زعمت مؤخرا، أن إيران انتهكت اتفاقية الأسلحة الكيميائية، من خلال تعزيز قدراتها في مجال الأسلحة الكيميائية للاستخدام المحلي والدولي.
وأضافت أن "إيران كانت تركز على كيفية إنتاج وتسليم عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، من أجل استخدامها في الهجمات العسكرية، باستخدام مجموعة متنوعة من أنظمة التسليم، بما في ذلك الطائرات المسيرة".
وأشارت التقارير إلى أن عوامل كيميائية قائمة على الأدوية، هي "مواد كيميائية مزدوجة الغرض، تستخدم غالبا للأغراض الطبية والبيطرية، ولكن يمكن أيضا تسليحها لأهداف هجومية".