ولد في اليمن.. وفاة اليهودي شالوم نجار الذي أعدم "مهندس المحرقة" في إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن وفاة حارس السجن السابق شالوم نجار عن عمر يناهز 86 عاما، والذي أعدم أدولف آيخمان الملقب بـ "مهندس المحرقة" في إسرائيل عام 1962.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في خبر لها أن شالوم نجار الذي ولد في اليمن "جلاد مجرم الحرب النازي أدولف آيخمان" توفي أمس الأربعاء، دون ذكر سبب الوفاة.
وحسب الصحيفة ولد نجار في اليمن، وهاجر هو وشقيقه إلى إسرائيل، وخدم كجندي مظلي في الجيش الإسرائيلي وبعد ذلك أصبح حارسا في سجن مدينة الرملة، واختار ضابط السجن شالوم نجار ليلعب دور جلاد آيخمان.
وطبقا للصحيفة فإن العقيد آيخمان كان أحد الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن "الحل النهائي" للهولوكوست (الإبادة الجماعية التي وقعت خلال الحرب العالمية الثانية) وكان شخصية رئيسية في إدارة وتمكين اللوجستيات ونقل وترحيل اليهود إلى معسكرات الموت والإبادة، وفق الصحيفة.
وفي عام 1960، ألقي القبض على آيخمان من قبل الموساد في الأرجنتين، حيث كان يعيش فيها تحت اسم ريكاردو كليمنت.
وبدأت محاكمة آيخمان في عام 1961 بالقدس، وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، وقام شالوم نجار بإعدام آيخمان في سجن الرملة عام 1962، وأمر بحرق جثة الرجل المشنوق ونثر رماده في البحر، وكان إعدامه هو المرة الوحيدة التي أصدرت فيها محكمة إسرائيلية حكما بالإعدام.
وعمل شالوم نجار في نظام السجون الإسرائيلي حتى عام 1986، ثم اعتزل بعد ذلك وتعمق في الدين.
وقال نجار إنه احتفظ بسر لمدة 30 عاما، حيث كان يعاني من كوابيس بعد الإعدام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل وفاة يهود اليمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن وفاة أحد ضباطها المشاركين في العدوان على اليمن
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، مساء أمس، وفاة الرقيب أول محمد عتيق سالم بن سلومه الخييلي، الذي كان قد تعرض لإصابة حرجة خلال مشاركته في عملية “عاصفة الحزم” في اليمن عام 2015. وأوضحت الوزارة في بيانها أن الخييلي كان يتلقى العلاج في العناية المركزة منذ إصابته قبل أن يفارق الحياة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سياق الخسائر البشرية التي تكبدتها القوات الإماراتية منذ انخراطها في التحالف الذي تقوده السعودية في العدوان على اليمن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق من عام 2023 عن حصيلة تضمنت أكثر من 1251 قتيلاً ومصاباً من الجانب الإماراتي، من بينهم ضباط برتب عسكرية عليا، خلال السنوات الثماني الماضية.