برلماني: استجابة الرئيس لمخرجات الحوار الوطني رسالة طمأنة للشعب المصري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمخرجات الحوار الوطني، تعد درساً جديداً في الحياة الديمقراطية، وأبلغ رد على الادعاءات الباطلة التي خرجت من أفواه قوى الشر، بزعم أن الحوار الوطني مجرد سراب.
أهم مميزات الحوار الوطنيوأشار النائب، أن أهم مميزات الحوار الوطني هو مشاركة كل الأطياف والقوى السياسية والأحزاب على أسس وثوابت وطنية، لذلك جاءت المخرجات في سياق وطني، بوضع الحلول اللازمة لكافة الملفات التي تناولها الحوار.
وأشار «بدوي»، في بيان له اليوم، أن سرعة استجابة الرئيس لمخرجات الحوار رسالة طمأنة للقوى السياسية والشعب المصري بأكمله، في إطار السعى لخلق مناخ سياسي جديد يتسع لكل القوى الوطنية، والمشاركة في بناء مستقبل هذا الوطن.
وأوضح، أن إحالة السيد الرئيس مخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية، لإصدار القرارات اللازمة سيكون له مردود إيجابي على كل القضايا التي تناولها الحوار.
واستطرد «بدوي»، قائلا إن مخرجات الحوار واستجابة الرئيس لها بهذه السرعة تمثل نقطة فارقة وتحول حقيقي نحو الجمهورية الجديدة، خاصة في مسار التحول الديمقراطي ومواجهة القضايا والمشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع لاسيما وأن الحوار الوطني بمثابة نبض الشارع وناقش كل القضايا التي تهم المواطن بشفافية مطلقة، من خلال مشاركة جميع الفئات والأطياف السياسية.
وأوضح بدوي ان استجابة الرئيس لمخرجات بمثابة تدشين جديد لمزيد من الاصلاحات في المرحلة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية استجابة الرئیس لمخرجات لمخرجات الحوار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس النواب الأردني: قمة الرئيس السيسي والملك عبد الله تؤكد الموقف الموحد إزاء القضايا العربية
أكد مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائب محمد المراعية، أن قمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الاثنين، بالقاهرة تأتي تأكيدا للموقف المصري الأردني الموحد إزاء القضايا العربية وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى أن تطورات المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا وقطاع غزة تمثل أولويات مصرية أردنية في الماضي والحاضر والمستقبل .
وقال المراعية، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن لقاء القمة بين الزعيمين بالقاهرة يؤكد العمق العربي لمصر بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الدور المحوري الذي تلعبه مصر والأردن إزاء القضايا العربية يعد دورا تاريخيا ورئيسيا في المنطقة والعالم العربي.
وأضاف أن التعاون والتنسيق المشترك بين القاهرة وعمان تاريخي إزاء القضايا العربية، مؤكدا أن صوت الاعتدال والحكمة الذي يخرج من مصر والأردن دائما إزاء القضايا العربية جعل التنسيق والتشاور مستمر دون انقطاع بين البلدين الشقيقتين.
وأشار المراعية إلى أن الوضع الحالي في سوريا وخصوصا عقب سقوط نظام الأسد يمثل أولوية لدى مصر والأردن بحكم العلاقات التاريخية بين الدول الثلاث، مؤكدا أن غموض الموقف حتى الأن والخوف على مستقبل سوريا محط اهتمام الدولة المصرية والأردنية على حد سواء.
ولفت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني إلى أن تأكيدات الرئيس السيسي، وأخيه الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، يعكس موقف البلدين قيادة وحكومة وشعبا إزاء الوضع الحالي في سوريا.
ونوه إلى أن قمة القاهرة اليوم تأتي استكمالا لنتائج اجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا والتي أكدت أهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفا، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، موضحا أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني لديهما رؤية مشتركة ومتوافقة إزاء الوضع في سوريا ويعملان من أجلها.
وتابع النائب محمد المراعية، أن تطورات الوضع في غزة وعدم وقف الحرب حتى اللحظة رغم المجهودات التي تقوم بها مصر في هذا الشأن مع الشركاء المعنيين كان محور اهتمام خلال مباحثات الزعيمين بالقاهرة، مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به مصر إزاء وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات بالتعاون والتنسيق مع الأردن أيضا.
وأوضح أن الموقف المصري الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية أنقذ القضية الفلسطينية من التصفية، مؤكدا أن القاهرة وعمان يشددان على ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات مع ضرورة التوصل إلى حل سياسي يقوم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأردف مساعد رئيس مجلس النواب الأردني أن مصر والأردن لديهما رؤية مستقبلية قائمة على وقف النزاعات والصراعات والحروب في المنطقة، مشددا على ضرورة أن يتعاطي المجتمع الدولي مع صوت الحكمة والرؤية المستقبلية للمنطقة إذا كان يريد فعلا تحقيق الأمن والسلم الدوليين واستقرار المنطقة والعالم.