مسيرة حاشدة بالقبيطة تؤكد الاستمرار في نصرة غزة وتبارك النصر للبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
احتشد أبناء مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم في مسيرة جماهيرية تحت شعار “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”، إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وباركت المسيرة التي شارك فيها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة جميل الصوفي ومدير المديرية وحيد الخضر وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عمليات المقاومة الفلسطينية المستمرة ضد العدو الصهيوني وإفشال أهداف دول قوى الاستكبار العالمي.
وأكدوا أن تنصل الأنظمة العربية المطبعة عن مسؤوليتها في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني لن يزيد أحرار الأمة وفي مقدمتهم الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً وتماسكاً واستمراراً في التصعيد ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وبارك بيان المسيرة لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله.. مشيرا أن حزب الله أضاف انتصاراً تاريخياً جديداً إلى سجل انتصاراته السابقة وهو مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
وأكد تلبية دعوة السيد القائد لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان ” نقول للسيد القائد، أبشر بنا فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل ما نستطيع وبكل ما أوتينا من قوة”.. مجددا التأكيد بالوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر بإذن الله.
كما بارك لشعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ 57 للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني محتل من جنوب وطننا الحبيب بعد احتلال دام 129 عاماً.. مؤكدا أن المصير الحتمي لكل محتل هو الزوال مهما طال احتلاله وعظمت قوته.
وذكّر البيان شعوب أمتنا العربية والإسلامية بأن الأشقاء في فلسطين ما يزالون يتعرضون للإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وعلى شعوب الأمة أن تعلم بأن حديث العدو الإسرائيلي عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيرها ومستقبلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
ورفع المشاركون في العمليات الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية، حاملين توابيت وأكفان رمزية تعبر عن أطفال غزة الذين قتلتهم قوات العدو الصهيوني، ورفع أحد المتظاهرين لوحة كتب عليها (إسرائيل قتلت 20 ألف طفل فلسطيني).
وأوضح المشاركون في المسيرة للشارع الألماني أن أكثر من 20 ألف طفل من أبناء غزة معظمهم من طلاب المدارس أبادتهم "إسرائيل" الإرهابية بمشاركة أمريكا.
وندد المتظاهرون بالمجازر الصهيونية، والمحارق الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والتي لم يشهد الكون وحشيتها على الإطلاق.
وشددوا على أنه من خلال تلك المجازر يتضح للعالم السلوك الإجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء والمدنيين من أبناء غزة أمام تأمر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لا يرعيان إلا الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الطفولة العالمية
واستنكروا الصمت الدولي أمام الاستباحة والعبث الاستباحة وما تعانيه غزة من إبادة وتجويع وحصار مطبق، وتهجير وإفناء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار أمريكي معتبرين ذلك شاهدا على النفاق الأممي والعالمي.
كما نددوا بتخاذل وتواطئ الأنظمة العربية التي تسارع في كل ما يطلب منها لتغطية جرائم الإبادة وتتنافس في تصفية وطمس القضية والهوية الفلسطينية بدلا من جعلها القضية الأساسية والمركزية لكل.
وطالب المتظاهرين تقديم كل المشتركين في حرب الإبادة على غزة من القادة وممثلي الأنظمة وكذلك الشركات المصنعة والداعمة لكيان العدو والتي تسببت في مفاقمة وضع غزة الكارثي والمأساوي.
وحملوا الدول الأوروبية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة، ودعوها إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في الضغط عالميا لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار وإدخال الفرق الإغاثية والإنسانية.
كما طالبوا الدول العربية المجاورة للكيان العدو لفتح المعابر للفرق الإغاثية والدوائية والإيوائية، وإيقاف أكبر كارثة مأساوية إنسانية على مستوى العالم.