تركيا: الحفاظ على السلام في إدلب ومحيطها هو قضية ذات أولوية بالنسبة لبلدنا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي بأن الحفاظ على السلام في إدلب والمنطقة المجاورة الواقعة عند نقطة الصفر من الحدود التركية، هو قضية ذات أولوية بالنسبة لأنقرة.
وقال في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "منذ عام 2017، تم التوصل إلى بعض الاتفاقيات بشأن منطقة خفض التوتر في إدلب.. وتفي تركيا (بدقة) بمتطلبات هذه الاتفاقيات، التي هي طرف فيها".
وأضاف: "لقد وجهنا التحذيرات اللازمة على مختلف المنابر الدولية، بأن الهجمات الأخيرة على إدلب، قد وصلت إلى مستوى من شأنه أن يضر بروح وعمل اتفاقيات أستانا، ويتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، وأشرنا إلى أنه يجب وقف هذه الهجمات.. وفي واقع الأمر، فإن الصراعات التي وقعت في الأيام الأخيرة تسببت في زيادة غير مرغوب فيها في التوتر في المنطقة".
وشدد كيتشيلي على أنه "من الأهمية بمكان بالنسبة لتركيا، ضمان عدم التسبب في عدم استقرار جديد وأكبر، وعدم إلحاق الأذى بالسكان المدنيين".
وتابع: "من ناحية أخرى، نراقب بعناية تزايد الهجمات التي تستهدف المدنيين، وضد تركيا، من قبل الجماعات الإرهابية في مدينتي تل رفعت ومنبج، والتي تحاول الاستفادة من بيئة عدم الاستقرار الحالية".
وأكد أن "حقيقة أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا مع أصحاب المصلحة والجهات المعنية، لإنهاء الوجود الإرهابي في هذه المناطق لم يتم الوفاء بها، تزيد من مخاوفنا".
وأشار إلى أنه "نتابع التطورات عن كثب، في إطار الأهمية التي نعلقها على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، والأولوية التي نعطيها لمكافحة الإرهاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية التركية وزارة الخارجية التركية منصة إكس أدلب
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 مسلحين في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة مقتل عشرة مسلحين على الأقل خلال خمس مواجهات منفصلة مع قوات الأمن في إقليم "خيبر بختونخوا" الواقع شمال غربي البلاد.
وأفادت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني - في بيان نقلته قناة "جيو نيوز" الباكستانية في نسختها الإنجليزية - بأن قوات الأمن شنت العمليات الأمنية استنادا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسلحين في مناطق "دوتا خيل" و"حسن خيل" و"غلام خان" و"مير علي" و"خولاجي"، مشيرة إلى أنه تم مصادرة كمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المسلحين، فيما تتواصل عمليات التمشيط في المناطق سالفة الذكر للبحث عن أي عناصر مسلحة أخرى.
وتشهد باكستان ارتفاعا ملحوظا في عدد الهجمات المسلحة منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة بأفغانستان في عام 2021.. ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".