الفوضى تضرب غزة.. جوع وخوف مع انهيار النظام العام
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن قطاع غزة انزلق إلى حالة من الفوضى مع انتشار الجوع وتفشى أعمال النهب، وسط انهيار للنظام العام.
وصرح مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيث سونغاي، إثر زيارته للقطاع المدمر، إن أهالي غزة يعانون "على نطاق لا بد من رؤيته حتى يتم إدراكه حقاً".
وأضاف خلال مداخلته عبر الفيديو من عمّان في مؤتمر صحافي عقد في جنيف، "هذه المرة شعرت بالقلق الشديد إزاء انتشار الجوع".
وتابع، "يؤدي انهيار النظام العام والأمن إلى تفاقم الوضع، مع تفشي النهب والقتال على الموارد النادرة".
وشدد أن "الفوضى في غزة التي حذرنا منها قبل أشهر موجودة هنا"، واصفاً الوضع بأنه متوقع، وكان يمكن تجنبه.
وقال سونغاي، إن النساء الشابات اللاتي نزح العديد منهن عدة مرات، أكدن على عدم وجود أي أماكن آمنة، أو خصوصية في خيامهن.
الحصول على الضروريات الأساسية في #غزة أصبح صراعا يوميا مروعا من أجل البقاء.
هذه المرة شعرت بالقلق الشديد إزاء انتشار الجوع.
- أجيث سونغاي مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن زيارته الأخيرة لغزة.https://t.co/SYv7Dgyffm
وصف سونغاي الأوضاع في مدينة غزة بأنها "مروعة"، حيث يعيش آلاف النازحين في "مبان مدمرة جزئياً أو مخيمات مؤقتة في ظروف غير إنسانية، مع نقص حاد في الغذاء، وظروف صحية مروعة".
وقال إنه رأى، لأول مرة، عشرات النساء والأطفال في القطاع المحاصر وهم يبحثون في مكبات نفايات ضخمة.
وأوضح، "النساء اللواتي التقيت بهن إما فقدن أفراداً من أسرهن، أو انفصلن عن أسرهن، أو دفن أقاربهن تحت الأنقاض، أو أصبن أو مرضن".
وحذّر من أن مستوى الدمار في غزة "يزداد سوءاً".
وأضاف أجيث سونغاي، "كان النداء المشترك من قبل كل من التقيت بهم هو أن يتوقف هذا. وأن يتم وضع حد لهذا. كفى. من فضلكم، كفى".
في الآن ذاته، أكد المسؤول أن الأمم المتحدة مُنعت من إيصال أي مساعدات إلى 70 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا يعيشون في شمال غزة، بسبب "العراقيل المتكررة أو رفض القوافل الإنسانية من قبل السلطات الإسرائيلية".
وتابع، "من الواضح جداً أن هناك حاجة ملحة إلى وصول مساعدات إنسانية ضخمة، وهذا لا يحدث".
بدوره، دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف، "يجب أن تتوقف عمليات القتل"، داعياً إلى "إطلاق سراح الرهائن فوراً ودون قيد أو شرط، ويجب إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً".
وتابع لورانس، "يجب بذل كل الجهود الممكنة لتوفير الكميات الكاملة من الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الحيوية التي تشتد الحاجة إليها في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الأمم المتحدة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة عام على حرب غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
رحب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأعرب الأمين العام، في بيان له، عن أمله في أن يضع هذا الاتفاق حدا للعنف والدمار والمعاناة للناس في البلدين.
وحث الأمين العام، الأطراف المعنية على الاحترام الكامل والتطبيق العاجل لجميع التزاماتها بموجب الاتفاق، داعيا إلى اتخاذ خطوات فورية باتجاه تطبيق قـرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل.
وأشار إلى استعداد كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، لدعم تطبيق الاتفاق بما يتوافق مع ولايتيهما.
من جانبها، رحبت جينين هينيس – بلاسخارت ، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، بإعلان وقف إطلاق النار، واصفة الاتفاق الذي تم بهذا الشأن بمثابة نقطة انطلاق لعملية دقيقة تلبي التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بما يستعيد الأمان والأمن الذي يستحقه المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
وشددت على ضرورة ضمان استدامة هذا الاتفاق عبر العمل الجاد والتزام الطرفين الكامل والثابت.
ولفتت إلى أن الجانبين لا يمكنهما تحمل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار 1701 تحت ستار الهدوء الظاهري.
وأشادت المنسقة الخاصة بالطرفين لاغتنامهما الفرصة لإنهاء هذه “الحقبة المدمرة”.
وأكدت أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة لترسيخ هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم.وام