الرئيس المصري يدعو لإنهاء الصراع الفلسطيني والإسرائيلي بـ"حل الدولتين"
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
القاهرة - دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة 29وفمبر2024، إلى معالجة جذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال "إحياء مسار حل الدولتين".
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس المصري إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق بيان للرئاسة المصرية.
واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مناسبة تنظمها الأمم المتحدة منذ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977، للتذكير بما نص عليه القرار 181 الصادر عن جمعيتها العمومية في ذلك اليوم من عام 1947، والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين "عربية" و"يهودية".
وأعرب السيسي، عن تضامن بلاده "الثابت مع الفلسطينيين في ظل الأزمات المتلاحقة، خاصةً المأساة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وأكد أن "هذه المأساة تُظهر عجز المجتمع الدولي عن وقف إراقة الدماء الفلسطينية".
ودعا الرئيس المصري إلى "معالجة جذور الصراع من خلال إحياء مسار حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية".
وشدد على "ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد السيسي، "التزام مصر بدعم صمود الشعب الفلسطيني"، رافضاً "تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين".
وترفض الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حل الدولتين بزعم أنها تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، ما أثار انتقادات دولية، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تلك المزاعم بأنها "غير مقبولة"، فيما هدد الاتحاد الأوروبي بعواقب إذا لم تغير حكومة نتنياهو مسارها.
وفي 29 نوفمبر من كل عام، تشهد عدد من دول العالم تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
شقير عن استقبال الرئيس السيسي لـ ماكرون: يدعو للفخر .. ويعكس طبيعة العلاقات التاريخية المصرية الفرنسية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر وفرنساوحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءا ثنائيا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين المصري والفرنسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذا الصدد، يقول خالد شقير، صحفي مختص بالشأن الفرنسي، ورئيسي جمعيه مصر فرنسا 2000، إن فرنسا تراهن علي مصر سياسيا وأمنيا وتدعمها اقتصاديا، وماكرون جاء ومعه اهم وزراءه ورجال أعمال لتزيد الاستمارات الفرنسيه في مصر خلال هذالعام الى مليار دولار.
وأضاف شقير- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا وإن دل علي شئ فهو يدل علي استقرار الأمن والأمان في مصر، وهذا واذا كانت هذه العلاقات المتميزة بين البلدين قد وصلت الي هذه المرحله فهو دور وزراة الخارجيه والوزير بدر عبد العاطي وفريقه الدبلوماسي المتميز بباريس وعلي رأسهم السفير علاء يوسف، والذي استطاع من خلال جهوده ونشاطه ان يحصل علي لقب عميد سفراء العالم بالعاصمه الفرنسيه باريس.
وتابع: "هذا ولا أنسي ان انقل فرح الرئيس ماكرون وشكره بحفاوه الاستقبال من الرئيس والشعب المصري لحفاوه الاستقبال حاجه تدعو للفخر
ومن وجهه نظري انها تعكس طبيعه العلاقات التاريخية وترد علي استقبال تاريخي ايضا للرئيس السيسي في زيارته المتكرره لفرنسا وهذا ما رصدته شخصيا".
وأشار شقير، إلى أن أهم هذه الملفات، هو ملف غزه ورساله ماكرون اليوم ستكون نعم لدعم الموقف السياسي المصري وخطة الرئيس السيسي لإعاده اعمار غزة، وأكد أن ماكرون يري أن مصر بحكم موقفها الثابت للحق الفلسطيني وحل الدولتين ومنع حدوث حرب إقليميه يراهن علي قوة مصر الاستراتيجيه في جنوب المتوسط.
وتابع: "كما أنه يتم أيضا منع الارهاب والهجره غير الشرعيه وعودة الإرهاب من خلال وصول بعض التيارات المتطرفه الي حكم بعض البلاد في المنطقه مثل جماعه الاخوان".