برلماني: الحوار الوطني كان فرصة ثمينة لاجتماع كل القوى والأحزاب السياسية |فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتفاعل مع مخرجات الحوار الوطني يعد انتصارًا لحالة النقاش الجادة الموجودة بالحوار، ودائمًا ما يوفي الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعوده فقد أكد الرئيس أن أي مخرجات من الحوار الوطني طالما في الحدود الدستورية والقانونية فقد تصدر بها قرارات على الفور وهذا ما حدث بالفعل.
وأضاف “سالم” خلال مداخله هاتفية للاعلامية بسمة وهبة ببرنامج “٩٠ دقيقة” المذاع على فضائية “المحور"، أن أي مخرجات ستحتاج إلى تشريعات تنقل للبرلمان وهذا دليل على نجاح فكرة الحوار والنقاش فهم يفتحون دائمًا باب الأمل لحل المشاكل، منوه إلى أن فكرة الحوار الوطني لاقت بعض التشكيك في عدم الجدية منذ اللحظة الأولى من عدد من المغرضين.
وتابع:" أن الحوار الوطني نجح في فتح باب النقاشات والحوار في كل القضايا التي تخص الشعب المصري من كل القوى السياسية".
وذكر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن جميع القوى السياسية من الأحزاب والخبراء وكل ممثلي الأطياف وطوائف الشعب المصري كانت ممثلة فى اجتماعات الحوار الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب الحوار الوطني الاحزاب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
“مجلس التعاون” يرحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
رحب الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، معتبرًا إياه خطوة جادة وقيمة للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
وأعرب الأمين العام عن تطلعه إلى أن يسهم انعقاد المؤتمر في رسم الخطوط العريضة لحل سياسي شامل، يشمل جميع أطياف الشعب السوري، ويستند إلى حكم القانون والمواطنة المتساوية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
كما أشاد بما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، الذي عبّر عن الرغبة الصادقة للمشاركين في التوصل إلى حلول سياسية شاملة، مشيرًا إلى أهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز التوافق الوطني السوري.
وأكد الأمين العام على مواقف مجلس التعاون الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون، الذي شدد على احترام سيادة سوريا واستقلالها، ودعم الانتقال السياسي الشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على المصالحة الوطنية كركيزة لإعادة بناء الدولة واستقرارها.