حزب الاتحاد: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى التضامن من جميع دول العالم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد عماد غنيم، أمين الشباب بحزب الاتحاد، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يأتي بينما تمر القضية الفلسطينية بأخطر مراحلها عبر التاريخ، وهو ما يعزز من حاجة الشعب الفلسطيني للتضامنه مع من كل العالم، لرفع العدوان الإسرائيلي عنه ووقف نزيف الدم الذي خلف وراءه أكر من 50 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرح والمهجرين.
وقال «غنيم»، في تصريحات صحفية اليوم، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فرصة من أجل تجديد الموقف مصر من دعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الحقوق التاريخية للأشقاء، والتي يأتي في مقدمتها وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية؛ وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأضاف أمين الشباب بحزب الاتحاد، أنه ما يعانيه الشعب الفلسطيني من مأساة إنسانية على الأكثر بؤسًا على مستوى العالم، تظهر إلى حد بعيد عجز المجتمع الدولي أمام الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية، منوهًا بأن استمرار الوضع بهذه الطريقة، سيقود إلى إبادة جماعية، وهو أمر واقع في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.
تصفية القضية الفلسطينيةوأشار عماد غنيم، إلى ضرورة الانتباه إلى مخططات تصفية القضية الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا التزام مصر بدعم صمود الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن مع الشعب الفلسطيني حزب الاتحاد تصفية القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية مع الشعب الفلسطینی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .