وفاة طفلين وسيدة اختناقا جراء تدافع حشود "الجائعين" أمام مخبز في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال مسؤولون طبيون إن طفلين وسيدة (50 عاما) لقوا حتفهم سحقا يوم الجمعة بسبب تدافع حشود من الفلسطينيين للحصول على الخبز أمام الفرن في بلدة دير البلح بوسط غزة.
وأكد طبيب في مستشفى الأقصى أن الضحايا الثلاثة ماتوا اختناقا جراء الازدحام أمام مخبز البنا في دير البلح.
وتراجع حجم تدفق الغذاء الذي سمحت به إسرائيل إلى غزة إلى أدنى مستوى له تقريبا خلال الشهرين الماضيين في خضم الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا، وفقا لبيانات رسمية إسرائيلية.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة وموظفو الإغاثة إن "الجوع واليأس يتزايدان بين سكان غزة وأن جميعهم تقريبا يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
هذا، وتم إغلاق بعض المخابز في غزة لعدة أيام الأسبوع الماضي بسبب نقص الدقيق.
من المهم الإشارة إلى أن الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة يعتمدون بشكل كبير على المخابز والمطابخ الخيرية، لكي يستطيع الكثيرون الحصول على وجبة واحدة فقط في اليوم لعائلاتهم.
وتسببت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر العام الماضي في نقص حاد في المواد الغذائبة والأدوية والمياه وتدمير واسع النطاق للمباني والبنية التحتية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.
وتواصل القوات الإسرائيلية استهدافها لمناطق متفرقة في قطاع غزة لا سيما شمال ووسط القطاع، فيما كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 1400 عائلة "أبيدت بالكامل" من السجل المدني.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ420 على القطاع إلى 44363 قتيلا و105070 مصابا.
من جهتها أفادت الأمم المتحدة بأن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحة الفلسطينية المساعدات الانسانية هجوم حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات كارثية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاعتداءات الإسرائيلي المتواصلة على الأراضي السورية، محذرا من "تبعات كارثية" على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على هامش الجلسة التحضيرية لوزراء الخارجية قبل القمة العربية غير العادية بشأن فلسطيني، في العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين.
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، مباحثات موسعة مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني… pic.twitter.com/8DNEpI76YJ — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 3, 2025
وأفادت الخارجية الأردنية بأن الصفدي "أكد موقف الأردن الداعم لسوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها"، مشددا على "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية".
وحذر وزير الخارجية الأردني من "التبعات الكارثية على أمن واستقرار المنطقة"، مؤكدا "ضرورة تفعيل القانون الدولي، وانسحاب إسرائيل من كل الأرض السورية".
وأشارت الخارجية الأردنية في بيان عبر منصة "إكس"، إلى أن الوزيرين اتفقا على استمرار التنسيق والتشاور؛ من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.