"ترامب سياسي ذكي ومحنك".. كيف تحدث بوتين عن الرئيس الأمريكي ومما حذره؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، واصفًا إياه بالسياسي الذكي والمحترف، لكنه حذر من المخاطر التي تحيط به، مشيرًا إلى محاولات اغتياله المتكررة.
وجاءت تصريحات بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في كازاخستان على هامش اجتماع لتحالف أمني يضم دولًا سوفييتية سابقة، حيث عبّر عن قلقه إزاء سلامة ترامب، معتبرًا أن الوضع “غير آمن” بالنسبة له حاليًا.
استنكر بوتين الأساليب التي استخدمت ضد ترامب خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، واصفًا إياها بأنها “غير متحضرة”.
وأشار إلى محاولات اغتيال استهدفت الرئيس المنتخب، من بينها حادثة وقعت في يوليو بولاية بنسلفانيا، وأخرى في سبتمبر عندما حاول رجل استهدافه ببندقية في ملعب جولف بفلوريدا.
وأكد بوتين: “ما يحدث يثير القلق، وأتمنى أن يكون ترامب على وعي كامل بالمخاطر”.
وأضاف بوتين أنه شعر بالصدمة من الهجمات الإعلامية التي طالت عائلة ترامب وأبنائه، معتبرًا أن هذه التصرفات “مقززة”، ومشيرًا إلى أن حتى “البلطجية” في روسيا لا يلجؤون لمثل هذه الأساليب.
اتهامات لإدارة بايدن بتصعيد الحرب في أوكرانيااتهم بوتين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصعيد الصراع في أوكرانيا من خلال تزويد كييف بصواريخ غربية لضرب أهداف داخل روسيا.
واعتبر أن هذه الخطوة إما تهدف لتعقيد العلاقات بين ترامب وروسيا في المستقبل أو تقديم مادة تفاوضية لترامب حال استعادته الرئاسة.
وأكد بوتين أن موسكو مستعدة للحوار مع إدارة ترامب إذا تولى السلطة مجددًا، مشيرًا إلى ثقته في قدرة ترامب على إيجاد حلول للمشكلات الراهنة بين البلدين.
تحذيرات بشأن الرد الروسيحذّر بوتين من أن استمرار الضربات الأوكرانية بأسلحة غربية على الأراضي الروسية قد يؤدي إلى رد روسي قوي.
وأعلن الرئيس الروسي أن روسيا تختبر صواريخ “أوريشنيك” فرط الصوتية في ظروف قتالية، مشددًا على تفوقها العسكري مقارنة بدول الناتو.
وأضاف بوتين أن الضربات بصواريخ غربية بعيدة المدى تعني، عمليًا، انخراط حلف الناتو المباشر في الصراع، مؤكدًا أن موسكو ستواصل تعزيز ترسانتها العسكرية وزيادة إنتاج الأسلحة المتطورة.
رسائل مفتوحة للحوار والتصعيدأنهى بوتين تصريحاته بتوجيه رسائل مزدوجة، مشيرًا إلى انفتاح موسكو على الحوار مع واشنطن إذا توفرت الظروف المناسبة، ومؤكدًا في الوقت نفسه استعداد بلاده لمواجهة أي تصعيد عسكري من قبل الولايات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الروسي الرئيس الأمريكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحوار مع واشنطن الرئيس الروسي فلاديمير دونالد ترامب دول الناتو فلاديمير بوتين لرئيس الأمريكي ولاية بنسلفانيا ملعب جولف
إقرأ أيضاً:
مستشار سياسي يكشف السيناريو للهجوم العسكري الأمريكي على إيران: تفاصيل مثيرة
القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)
في تصريحات مثيرة تم بثها عبر قناة "العربية"، كشف مجدي الحلبي، المستشار للشؤون الإسرائيلية، عن السيناريو المتوقع لتنفيذ الهجوم العسكري الأمريكي على إيران، مشيرًا إلى تفاصيل جديدة قد تغير مجرى الأحداث في المنطقة.
وقال الحلبي في الفيديو الذي حظي بمتابعة واسعة: "واشنطن لن تستعين بإسرائيل في الهجوم المحتمل على إيران، بل ستنفذه بمفردها. هذه الضربة ستكون بمثابة تحذير للنظام الإيراني، مما يرسل رسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة جادة في خيارها العسكري، والهدف هو الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات".
اقرأ أيضاً الكشف عن زيت سحري السحري يقلل الكوليسترول وينظم السكر ويذيب الدهون 7 أبريل، 2025 تصعيد غير متوقع وسط استمرار الغارات الأمريكية: صنعاء تنقل العمليات لجبهة جديدة 7 أبريل، 2025
التفاصيل الدقيقة للعملية العسكرية:
وأشار الحلبي إلى أن الولايات المتحدة تتجنب تدخل إسرائيل في المرحلة الحالية لتفادي تداعيات غير مرغوب فيها على الدول العربية المجاورة لإيران. ولفت إلى أن إيران قد هددت بأنها سترد عسكريًا على أي اختراق للمجال الجوي من قبل الدول العربية المجاورة.
وأضاف أن إسرائيل كانت قد طلبت من أمريكا المشاركة في الهجوم العسكري، إلا أن واشنطن أكدت لها أنها ستنفذ العملية بنفسها، دون الحاجة إلى الدعم الإسرائيلي المباشر.
خطة أمريكا: من أين ستنفذ الضربة؟:
الحلبي كشف أيضًا أن الولايات المتحدة إذا قررت تنفيذ العملية العسكرية ضد إيران، ستقوم بذلك من قواعدها العسكرية في المحيط الهندي أو من خلال حاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة، بعيدًا عن استخدام الأجواء العربية التي قد تكون عرضة للرد الإيراني.
التحركات الدبلوماسية خلف الكواليس:
على الرغم من التصعيد العسكري المحتمل، أشار الحلبي إلى وجود مساعٍ دبلوماسية خلف الكواليس في محاولة للوصول إلى تسوية مع إيران، لتجنب التصعيد العسكري المدمّر. هذه المحاولات، وفقًا للحلبي، قد تؤدي إلى نوع من التوافق الذي يحول دون الحاجة للقيام بعمل عسكري.
ختامًا:
تستمر الأوضاع في المنطقة بالتوتر، والسيناريوهات العسكرية والدبلوماسية في تصاعد مستمر. يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي هذا التهديد العسكري إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، أم أن الدبلوماسية ستنجح في تجنب المواجهة؟