بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، اعتمد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صَرف حزمة المنافع السكنية الثالثة لعام 2024 للمواطنين في الإمارة، بقيمة إجمالية بلغت 7.72 مليار درهم، استفاد منها 5,374 مواطناً ومواطنة.

­­­­وشملت الحزمة الثالثة قروضاً سكنية بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 3.569 مليار درهم، استفاد منها 2,373 مواطناً، وتضمَّنت الحزمة مَنح أراضٍ سكنية ومساكن بقيمة 3.670 مليار درهم، استفاد منها 2,540 مواطناً. كما تضمَّنت الحزمة إعفاءات لكبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة بلغت 486 مليون درهم، استفاد منها 461 مواطناً في الإمارة. إعفاء من القروض وبهذه الحزمة بلغت قيمة الحزم السكنية المقدَّمة للمواطنين في إمارة أبوظبي خلال عام 0242 إلى 13.216 مليار درهم، استفاد منها 8,891 مواطناً ومواطنةً في مختلف مناطق الإمارة، شملت إعفاء سداد مستحقات القروض السكنية لكبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين، بقيمة وصلت إلى 847.2 مليون درهم، استفاد منها 805 مواطنين، و8.361 مليار درهم قروضاً سكنية، استفاد منها 5,194 مواطناً، إلى جانب 4 مليارات درهم منح أراضٍ ومساكن جاهزة، استفاد منها 2,892 مواطناً. وبذلك يصل مجموع الحزم السكنية التي تمَّ تقديمها منذ تأسيس هيئة أبوظبي للإسكان إلى أكثر من 118,700 منفعة سكنية بقيمة إجمالية بلغت نحو 162.1 مليار درهم. توفير حياة كريمة وبهذه المناسبة، قال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان: «نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإلى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لتوجيهاتهما السامية بصرف الدفعة الثالثة من المنافع السكنية لهذا العام، التي تؤكِّد حرص قيادتنا الرشيدة على توفير الحياة الكريمة للأسر الإماراتية، واعتبار شؤون المواطنين على رأس قائمة الأولويات الوطنية، ما يعزِّز التلاحم الأُسري ويدعم مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة»­­.
من جانبه، قال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان،: «إنَّ التوجيهات السامية بصرف الحزمة السكنية الثالثة لعام 2024 تعكس نهج قيادتنا الرشيدة في العمل على تلبية تطلُّعات المواطنين، واهتمامها باحتياجاتهم السكنية، والهيئة تواصل جهودها الرامية إلى العمل على تطوير خدماتها بشكل مستمر، بهدف توفير المسكن الملائم لمواطني الإمارة، والارتقاء بقطاع الإسكان الحكومي».
ويأتي صرف الحزمة الثالثة من المنافع السكنية لهذا العام تزامناً مع الاحتفال بـعيد الاتحاد الـ53 الذي يصادف 2 ديسمبر من كلِّ عام، واستمراراً لحرصِ القيادة الرشيدة على تعزيز الاستقرار الاجتماعي ومستويات العيش الكريم للأسر المواطنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي خالد بن محمد بن زايد محمد بن زايد محمد بن زاید آل نهیان استفاد منها ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

محمد بن سليم رئيس «دولي السيارات» لـ«الاتحاد»: «جائزة أبوظبي» أعظم العروض في العالم

مراد المصري (أبوظبي)
أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن العالم العربي يلعب دوراً بالغ الأهمية في «روزنامة الفورمولا-1»، وأن السباقات التي تقام في أبوظبي، إلى جانب البحرين، والسعودية، وقطر، أضافت طابعاً خاصاً وجاذبية مدهشة إلى شهرة هذه الرياضة العالمية، مما زاد من شعبيتها بين فئة الشباب. وقال: «يُذكر أننا لم نشهد بروز سائق (الفورمولا-1) من المنطقة حتى الآن، ولكن ربما يكون ذلك مسألة وقت، مع ظهور المزيد من المرشحين الشباب، وتطلع العالم العربي إلى لعب دور مؤثر بشكل متزايد في بطولة (الفورمولا -1)، وفي المشهد العالمي لرياضة السيارات بشكل عام».

أخبار ذات صلة «كوماندو جروب» تحرز لقب بطولة قطر الوطنية للجوجيتسو الهلال يستعرض بـ «سباعية» في «النخبة الآسيوية»

وأضاف ابن سليم: «على مدار 21 عاماً منذ إقامة أول سباق (الفورمولا-1) في البحرين، تطور تفاعل المنطقة مع (الفورمولا-1) من استضافة السباقات إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة، وتعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات، لنمو وتطوير رياضة السيارات، وشهدت شعبية (الفورمولا-1) في العالم العربي ارتفاعاً ملحوظاً، لا سيما بين الفئات العمرية الأصغر سناً والمشجعين».
واعتبر ابن سليم، أن انضمام أبوظبي إلى بطولة العالم لـ (الفورمولا -1) في عام 2009 كان لحظة مهمة للغاية، وقال: «سباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ (الفورمولا-1) أحد أعظم العروض على وجه الأرض، وتطلب هذا الأمر جهداً هائلاً، واستثماراً كبيراً من حكومة أبوظبي، لإنشاء وتطوير هذا الحدث والارتقاء به إلى المشهد العالمي الذي هو عليه اليوم».
وأضاف: «الإمارات كانت رائدة إقليمياً في رياضة السيارات لأكثر من 30 عاماً، إلا أن وصول (الفورمولا-1) إلى حلبة مرسى ياس رسّخ مكانها معلماً بارزاً في رياضة السيارات الدولية، وهي تقدم سباقات مذهلة تحت الأضواء الكاشفة لاختتام بطولة العالم لـ (الفورمولا-1)، وغالباً ما تُحدد الفائز بلقب البطولة، كما أنها تعتبر نقطة محورية لمجموعة واسعة من الفعاليات الدولية الأخرى، التي تجذب أنظار واهتمام العالم، ومتأكد من أننا نتوقع الالتزام نفسه في السنوات المقبلة، لضمان بقاء حلبة مرسى ياس واحدة من أفضل حلبات (الفورمولا-1) ورياضة السيارات الدولية».
وجاء حديث ابن سليم لـ «الاتحاد»، مع مرور أربع سنوات، منذ أصبح أول عربي وأول غير أوروبي يرأس الاتحاد الدولي للسيارات، وقال: «كانت السنوات الماضية حافلةً بالنجاحات، وأمضيتُ أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في تطوير بياني الانتخابي في عام 2021، مما أسهم في صياغة رؤية وخطة عمل للمستقبل، وهي رؤية نواصل تنفيذها من خلال العمل الذي نقوم به، وكنت، وما زلت، مُكرساً لإعادة الأعضاء إلى قلب الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه على المسار الصحيح».
وأضاف: «في العام الماضي، احتفلنا بالذكرى الـ 120 لتأسيس الاتحاد الدولي للسيارات، وأقررنا بذلك العمل الجاد والمكاسب الرئيسية، وأدى الإصلاح المالي القوي والنموذج المستدام إلى نتيجة تشغيلية متوقعة قدرها 2.2 مليون يورو، مقابل خسارة 24 مليون يورو، التي ورثناها في عام 2021، ويشهد التحسين المستمر لنهجنا التشغيلي والتجاري مزيداً من التحسن، وركّزنا على نهج قائم على المعرفة داخل الاتحاد، مُشجعين على التعليم وتبادل المعلومات لمنح المزيد من الأفراد فرصة الحصول على فرص عمل في رياضة السيارات، وفي العام الماضي، أكمل الاتحاد 13500 دورة تدريبية فردية عبر جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، وقدّمنا 70 مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات».
وقال: «كنتُ فخوراً بالاحتفال بمرور أكثر من قرن على إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات، والتقدم الذي حققه في العام الماضي، وكان شرفاً لي أن أكون على رأس هذه المناسبة الرائعة، وبالعمل معاً، يمكننا ضمان نجاحنا لقرن آخر».
وفيما يتعلق بمستقبل الراليات في الإمارات والعالم العربي، قال: «شكّلت رياضة الراليات في سبعينيات القرن الماضي نقطة انطلاق رياضة السيارات في الدولة، ولا يزال مستقبل هذه الرياضة في المنطقة مشرقاً، وبصفتي سائق راليات شاباً بدأت رحلتي الطويلة في رياضة السيارات في دبي قبل أكثر من 40 عاماً، يسعدني بشكل خاص مشاركة المنطقة في بطولة العالم للراليات، التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات هذا العام، مع انضمام السعودية إلى أجندة البطولة للمرة الأولى، ولا تزال منطقة الشرق الأوسط تلعب دوراً مهماً وكبيراً في سلسلتي راليات كروس كاونتري الرئيسيتين لدينا، حيث يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي جولة رئيسة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، بينما تُشكل السعودية والأردن وقطر ودبي هذا العام نصف الجولات الثماني لكأس العالم لراليات الباها التي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات».
وأضاف: «يعمل الاتحاد الدولي للسيارات جاهداً لجذب جيل جديد من المواهب الشابة إلى عالم رياضة السيارات، وأطلق الاتحاد العام الماضي برنامج سيارة كروس ذات السعر المناسب لخفض تكلفة المشاركة في راليات الطرق الصحراوية والوعرة».
وحول رالي أبوظبي تحديداً، قال: «بصفتي مؤسّساً لهذا الرالي، فقد شعرتُ بارتياح كبير تجاه تطور رالي أبوظبي الصحراوي منذ انطلاقه عام 1991، ويواصل الرالي الحفاظ على أعلى معايير الراليات الصحراوية، ويُعد مثالاً رائعاً على كيفية نمو أي حدث، وتحقيق نجاح طويل الأمد جزء من بطولة الاتحاد الدولي للسيارات، ويكمُن جمال رالي أبوظبي الصحراوي الحقيقي، في إبرازه الموارد الطبيعية الفريدة للدولة، حيث يأخذ المتسابقين من جميع أنحاء العالم، عبر أجمل المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في أبوظبي، وفي هذا العام، رحّبت مدينة العين، بالرالي للمرة الأولى، وانطلق الحدث من استاد هزاع بن زايد، واستضاف قلعة الجاهلي التي تعود للقرن التاسع عشر مركزاً للمؤتمر الصحفي، كما استضاف الموقعان التاريخيان لمنتزه جبل حفيت الصحراوي المرحلة التمهيدية للرالي، بينما استضافت واحة العين - كجزء - قسماً من المرحلة الأولى».
وبالعودة إلى ذكريات انتصاراته الـ 14 في بطولة الشرق الأوسط للراليات، وهل نرى عودة إماراتية إلى منصة التتويج في سباقات الراليات، قال: «محظوظ جداً في مسيرتي المهنية الناجحة كسائق رالي، على الرغم من أن إنجازاتي لم تكن سهلة، بل تطلبت الكثير من العمل الجاد والتفاني، وحالياً يوجد خالد الجافلة، الذي وصل الآن إلى مرحلة المتمرسين، الذي كان منافساً قوياً في كأس العالم لراليات باها العام الماضي، حيث فاز بجولة الأردن، وهو الآن يستعيد مستواه هذا العام، وفي غضون ذلك، سار منصور يحيى بالهلي على خطى والده، ليقدم أداءً رائعاً في رالي أبوظبي الصحراوي، مُظهراً قدرته على المنافسة على أعلى مستوى».
وتعليقاً على بطولات الدرّاجات النارية في الإمارات، قال: «تزخر الإمارات بفعاليات الدرّاجات النارية، سواءً في سباقات الحلبات في حلبة مرسى ياس ودبي أوتودروم، أو سباقات الطرق الصحراوية، مع التركيز على رياضتي موتوكروس وإندوروكروس، وحققت بطولة تحدي باها أبوظبي نجاحاً باهراً، حيث تجذب الآن أكثر من 100 متسابق في كل حدث».

مقالات مشابهة

  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • مركز دبي التجاري العالمي يحقق ناتجاً اقتصادياً بقيمة 22,35 مليار درهم في 2024
  • حمدان بن محمد: 22 مليار درهم الناتج الاقتصادي الإجمالي لمركز دبي التجاري العالمي خلال 2024
  • حمدان بن محمد: 22 مليار درهم الناتج الإجمالي لمركز دبي التجاري العالمي خلال 2024
  • محمد بن سليم رئيس «دولي السيارات» لـ«الاتحاد»: «جائزة أبوظبي» أعظم العروض في العالم
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • التسويق الرقمي والتفكير التصميمي لخدمة حاملي المشاريع موضوع دورة تكوينية استفاد منها شباب
  • 13.2 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال الربع الأول
  • نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يحضر مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس في روما
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار