جائزة التميز الحكومي العربي شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة، الذي أطلقته المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلون عن حكومات عربية عدة.

كما شارك في الحفل الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والأكبر عربيًا في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري في المنطقة العربية.

وزير التنمية المحلية

وشهد الحفل تكريم الفائزين في 15 فئة تتوزع بين الجوائز المؤسسية والجوائز الفردية، لتغطي كل جوانب العمل الحكومي العربي، ومن مصر، تم تكريم الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ومنحها جائزةالتميز الحكومي العربي كأفضل محافظ، تقديرًا لجهودها خلال توليها منصب محافظ دمياط، كما تم تكريم الدكتورة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بعد فوزها بالجائزة عن فئة «أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية».

الدكتورة مي عبد الحميد

وفاز بالجائزة أيضًا مراد عبد القادر، رئيس مركز ومدينة أبشواي- محافظة الفيوم، عن فئة أفضل مدير بلدية في المدن العربية، كما فاز أيضًا الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، عن مشروع «وحدة لّم الشمل».

الوزراء المصريين

وهنأت الدكتورة رانيا المشاط، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عقب تكريمها بجائزة أفضل محافظ عربي عن فترة توليها منصب محافظ الفيوم، كما هنأت الدكتورة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بفوزها بجائزة أفضل مدير عام لهيئة عربية، نتيجة جهود الصندوق في دعم برنامج الإسكان الاجتماعي كأحد أهم البرامج القومية التي تُدعم الحق في السكن لكل المصريين، موضحة أن البرنامج يُعد أحد النماذج الرائدة في الشراكة بين مصر ومجموعة البنك الدولي. كما أشارت إلى تعظيم الاستفادة من جائزة التميز الحكومي في مصر وزيادة أعداد المُشاركين وتسليط الضوء على النماذج الناجحة في الجهاز الإداري للدولة.

الدكتور مي عبد الحميد عقب جوائز التميز الحكومي العربي 202

يذكر أن مصر فازت بـ7 جوائز على مستوى الفئات المؤسسية والفردية للجائزة بدوراتها السابقة.

وشهدت جائزة التميز الحكوميالعربيفي دورتها الثالثة، 8300 مشاركة عربية، وتسلمت الجائزة 4100 طلب ترشيح، وبلغ إجمالي طلبات الترشح المقدمة من مصر 554 طلبًا موزعين على 15 فئة منها 329 طلب مكتمل، ليتأهل لمرحلة التقييم عدد 21 مرشح.

وتهدف الجائزة إلى إحداث حِراك عربي في مجال تميّز الأداء الحكومي، وتسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، وتكريم الكفاءات الحكومية العربية، لنشر الفكر القيادي الإيجابي لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنُظُم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية، وتضم 15 فئة مؤسسية وفردية.

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: أبو الغيط يشارك في حفل جائزة التميز الحكومي العربي بمقر الجامعة العربية

«الأزهر العالمي للفتوى» يشكر الإمام أحمد الطيب على فوز «لم الشمل» بجائزة التميز الحكومي العربي

محافظ الأقصر يهنئ وزيرة التنمية المحلية لحصولها على جائزة التميز الحكومي العربي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الدكتورة هالة السعيد أحمد أبوالغيط الدكتورة رانيا المشاط الأمين العام لجامعة الدول العربية دولة الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الدكتورة منال عوض رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية جائزة التمیز الحکومی العربی

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل

وصلت الناشطة الدولية والحائزة على جائزة نوبل للسلام ضمن وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل للسلام الى الأراضي الفلسطينية المحتلة للاستماع مباشرة إلى أصوات النساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن العنف، والاحتلال، والتجريد من حقوقهن بصمود وشجاعة لا تضاهى.

 

حيث نظمت مبادرة نوبل للمرأة زيارة لوفد من الحائزات على جائزة نوبل للسلام بقيادة جودي ويليامز وتوكل كرمان وشيرين عبادي، للأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن.

 

وبدأ وفد مبادرة نوبل للمرأة زيارته في القدس الشرقية والضفّة الغربية.

 

كما صرّحت الناشطة الدولية توكّل كرمان توكّل كرمان لوسائل الإعلام قائلة" النساء الفلسطينيات يتعرضن لعنف لا يمكن وصفه—ومع ذلك، ما زلن يتقدمن الصفوف في القيادة والتنظيم ورعاية مجتمعاتهن ". وأضافت: "إنّ نضالهن من أجل البقاء والكرامة هو نضالنا المشترك "و على قادة العالم أن يضعوا حدًّا للفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفّة الغربية وغزّة وأن يفرضوا حظرًا على تصدير السلاح.

وشددت خلال حديثها بالقول" العدالة تستدعي التحرّك، لا يجوز للعالم التغاضي عن جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية والإبادة المرتكبة بحقّ الفلسطينيين في غزّة وفي الضفّة الغربية. يجب أن ينتهي ذلك الآن

وعلى ذات الصعيد أعلنت مبادرة نوبل للمرأة عن تضامنها الثابت وغير المشروط مع النساء الفلسطينيات، مؤكدة الحاجة الملحة لتحرك نسوي وسياسي قائم على الحقوق.

وطالبن حائزات على جائزة نوبل للسلام؛ بوضع حد فوري للإبادة الجماعية وللاحتلال غير الشرعي اللذين تمارسهما إسرائيل، حيث أكدن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بالإضافة إلى حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين.

وقلن: "نحن، النساء الحاصلات على جائزة نوبل للسلام، نشهد على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال غير القانوني الجاري في فلسطين. نقف متضامنات مع الشعب الفلسطيني وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنهاء هذه الفظائع. إن العنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين ليست حوادث معزولة، بل جزء من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني. ندين الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير المنازل والبنية التحتية، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي".

وجددن التزامهن بالعدالة وحقوق الإنسان وكرامة جميع الشعوب. حيث يجب ألا يغض العالم الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني.

 

واستمع الوفد إلى شهاداتٍ مروّعة عن معاملة النساء الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية حيث يتعرّضن للتوقيف التعسّفي والتعذيب والعنف الجنسي والحرمان الممنهج من حقوقهن القانونية. رغم الصدمة، لا تزال أولئك النساء يتكلّمن وينظّمن أنفسهن ويطالبن بالعدالة.

 

وبعد زيارة الضفّة الغربية، اجتمعت الحائزات على جائزة نوبل للسلام، جودي ويليامز وتوكّل كرمان وشيرين عبادي، في الأردن والتقين عشرات النساء الفلسطينيات من معلّمات وطبيبات وصحفيات وناشطات ومعتقلات سابقات ومقدّمات رعاية وقد كشفت هذه الحوارات المؤثرة عن حجم الدمار الذي خلفته سياسات الاحتلال، لكنها في الوقت ذاته سلّطت الضوء على قوة النساء الفلسطينيات، ودورهن الريادي في الصمود والمقاومة، وبناء مستقبل أكثر عدالة. 

 

وعقد الوفد اجتماعات مع منظّمات المجتمع المدني كمركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي (WCLAC) في رام الله ومنظّمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (ARDD) في عمّان. واستمع الوفد مباشرةً عبر اتصال فيديو إلى شهادات نساء من غزة شاركن شهاداتٍ طارئة حول الحياة في ظلّ الحصار والآثار المركّبة للحرب والاحتلال والنزوح. كما التقى الوفد بمرضى من غزة يتلقّون رعاية طبيّة حرجة في مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان. أظهرت هذه الزيارة الإنسانية التي استضافتها الأميرة غيداء طلال أهمّية الدعم المستدام لعلاج السرطان وتلبية احتياجات الرعاية الصحّية الأوسع نطاقًا للفلسطينيين.

 

وفي الأردن، زار الوفد مخيم جرش الذي استقبل أجيالًا من اللاجئين الفلسطينيين واستمع إلى نساء وشباب يتحدّثون عن حقوقهم وتحدّياتهم وحياتهم اليومية في الأردن.

 

وعزّزت الاجتماعات مع مؤسّسات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، لفهم الوفد للأزمة الإنسانية المستمرة والتداعيات الإقليمية للاحتلال. كما التقى الوفد بسمو الأمير الحسن بن طلال وبقادة من المجتمع المدني الأردني، وشارك في فعالية للمجتمع الدبلوماسي استضافتها السفارة الأيرلندية في الأردن والسفيرة ماريان بولغر حول صمود القيادات النسائية وحكمتها وقدرتها على التأثير في هذه الأوقات المصيرية.

وطالبن، بإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. ووقف الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته وحريته وإنهاء الاحتلال، وضع حدّ للاحتلال غير القانوني ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وفرض حظر على الأسلحة وتوريدها إلى إسرائيل، ووقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان الوصول الكامل إلى غزة، بما في ذلك الإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة، وضمان العدالة والمساءلة، ومقاضاة مرتكبي جرائم الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتطبيق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

 

كما طالبن بدعم استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والسماح بوصول كامل لآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وإنهاء عنف قوات الاحتلال والمستوطنين، وإشراك المرأة الفلسطينية في جميع العمليات السياسية وعمليات السلام، وضمان الإدماج الفعّال لأصوات النساء ووجهات نظرهن في جهود السلام والسياسة وإعادة الإعمار كافّةً، وحماية المرأة الفلسطينية، وضمان سلامة المدافعات عن حقوق الإنسان.

 

كما طالبن بإطلاق سراح الأسيرات السياسيات، وتمويل المنظّمات النسائية الموجودة في الصفوف الأمامية، وتوفير دعم أساسي ومرن ومستدام للمجموعات النسائية الفلسطينية التي تعمل على تعزيز العدالة والبقاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث خلال اجتماع مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن تعزيز التنسيق العربي المشترك
  • توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل
  • صدور الترجمة العربية لـ "سَارَا تحت الشَّمْس"
  • صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • “الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • مصر تحصد جائزة أفضل رسالة ماجستير بالمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل