توجيهات بقبول الطلاب الوافدين من مناطق الحرب بمدارس الخرطوم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، توجيها بقبول الطلاب الوافدين من المحليات والولايات المتأثرة بالحرب.
الخرطوم ــ التغيير
ووجه القرار إدارات التعليم بالرئاسة والمحليات والوحدات والمدارس مراعاة ظروف أولياء أمور الطلاب وتسهيل إجراءات القبول حفاظاً على مواصلة العملية التعليمية، محذرة من طرد التلاميذ بسبب العجز المالي، مشيرة إلى اكتمال إجراءات القبول تتم بمقر الوزارة المؤقت في محلية كررى.
وكان قد حذرت لجنة المعلمين السودانيين، ولاية الخرطوم ووزارة التربية والتعليم- تحديداً- من السير في طريق استئناف الدراسة، وحملتها المسؤولية الكاملة، إذا ترتب عليه أي ضرر بالطلاب والطالبات أو بالمعلمين والمعلمات وكل العاملين بالتعليم، ورفضت استئناف الدراسة في الوضع الحالي.
و سبق أن أعلنت وزارة التربية والتعليم بالولاية ، اعتماد سياسة التدرج في استئناف العام الدراسي وفقاً لثلاث مراحل؛ وذلك بعد أكثر من عام على توقف الدراسة في أنحاء السودان جراء حرب 15 ابريل 2023م التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ووقتها استنكرت لجنة المعلمين السودانيين، في بيان بيان الوزارة بشأن استئناف العام الدراسي، وقالت إنه حوى جملة من الحلول المخجلة والمضحكة في آن واحد.
ووصفت خطوة استئناف الدراسة بأنها تفتقر للاحتكام لفقه الأولويات وقالت “وضح أن الوزارة جعلت من التعليم (الممجوج) للطلاب مقدما على أمنهم وسلامتهم، وإلا ما اختارت استئناف الدراسة في هذا التوقيت وقبل أيام بلغت حصيلة الشهداء عددا قياسيا جراء التدوين والقصف العشوائي”.
الوسومالحرب الخرطوم توجيهات مدارس
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب الخرطوم توجيهات مدارس
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعقد ورشة عمل عن "التخطيط الاستراتيجي للتعليم الفني"
عقدت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان "التخطيط الاستراتيجى للتعليم الفنى ٢٠٢٤"، لمناقشة الخطة المستقبلية وتطوير الاستراتيجية الخاصة بالتعليم الفني وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.
جاء ذلك تحت رعاية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع شركاء التنمية (الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، بنك التعمير الألمانى، مشروع قوى عاملة مصر، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاتحاد الأوروبى).
التربية والتعليم تستكمل خطة تطوير التعليم الفنيورحب الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يجتمع هذا الصرح من شركاء التنمية بالوزارة، مؤكدا أن القوة البشرية تعد أهم مصادر الدخل للدولة المصرية.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تستكمل الخطة الاستراتيجية للتعليم الفني والتي بدأت منذ فترة طويلة، موضحًا أن هذه الاستراتيجية قائمة على خمسة محاور رئيسية بالتعاون مع شركاء التنمية.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الورشة تهدف إلى مناقشة كل ما تم تنفيذه من خطوات على أرض الواقع لتحقيق الخطة الاستراتيجية 2.0 فى التعليم الفني.
وأكد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دعم الدولة والقيادة السياسية للتعليم الفني وتطويره وتوفير فرص متساوية لكل المصريين وتنمية الاقتصاد المصرى وخلق جيل قادر على التنافس فى سوق العمل.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة طورت الخطة الاستراتيجية الحالية والتي كانت تتضمن خمسة محاور رئيسية، لتشمل ١٠ محاور أساسية وتعديل بعض الأهداف الفرعية، لتصبح محاور أساسية، بالإضافة لأهداف مجملة تم ترجمتها لمجموعة من المشروعات وصلت إلى ١٢٠ مشروع؛ مشيرا إلى الورشة تتضمن استعراض هذه المشروعات بالتفصيل وبمشاركة عدد كبير من الشركاء الصناعيين ودور كل شريك وذلك بهدف تضافر كافة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
ةثمن الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية مجهودات كل العاملين والخبراء المشتركين فى مجال التعليم الفنى، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أكبر الوزارات التى تقدم خدمة تعليمية وتربوية لأبنائنا الطلاب فى مجال التعليم الفنى، حيث قامت بإعادة بناء المناهج القائمة على المحتوى فقط إلى المناهج القائمة على منهجية الجدرات القائم على المهارات المستدامة والمهارات المهنية والمعارف، بجانب تدريب وتأهيل معلمى التعليم الفنى، فضلًا عن التركيز على مشاركة القطاع الخاص فى مجال التعليم الفنى بشكل فعلى فى مجال التطوير، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة للتعليم الفني، وتحسين الصور الذهنية عن مجال التعليم الفني، مستعرضا نسب طلاب مدارس التعليم الفني فى مصر، بالإضافة إلي أساليب ضبط عملية التعليم الفنى مع مختلف الجهات.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة على أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التعليم الفني في مصر، وذلك من خلال ورش عمل لتطوير المناهج تمت بمشاركة كبري الشركات العاملة في تلك المجالات والاتحادات والغرف المختلفة طبقا للجدارات المطلوبة لسوق العمل، بالإضافة للمشاركة بإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمشاركة لإعداد المناهج والمشاركة أيضا في عملية الاختبارات.
وأشار الدكتور عمرو بصيلة أن الوزارة تسعي لزيادة عدد مدراس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بدأت عام 2018 بعدد 3 مدراس ووصلت اليوم إلى82 مدرسة، مشيرا إلى أن أبنائنا الطلاب هم سفراء لتلك المدراس والذين يمثلون طفرة للتعليم الفني.
وتضمن برنامج ورشة العمل التقدم والإنجازات التى تمت فى مختلف مجالات التعليم الفنى، وعروض تقديمية من فرق العمل وممثلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وشركاء التنمية، والانجازات الرئيسية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، والإنجازات الرئيسية من خلال مشروع قوى عاملة مصر، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبى، وإنجازات بنك التعمير الألمانى فيما يخص مراكز التميز.
وتناولت الورشة أيضا طرح نقاشات مفتوحة لنتائج تقييم استراتيجية التعليم الفنى 2.0، والاستراتيجية الجديدة للتعليم الفنى.
كما تضمنت الورشة النتائج والتوصيات والتي تضمنت تحديث التقدم المحرز فى المجالات المختلفة من خلال فرق العمل، ومناقشة نتائج تقييم استراتيجية التعليم الفنى 2.0 الذى أجرته مؤسسة التدريب الأوروبية، والوصول إلى فهم مشترك أعمق حول الاستراتيجية الجديدة للتعليم الفنى، والمشاركة فى الخطوات الأولية نحو وضع خطة عمل نهائية للاستراتيجية الجديدة وتحديد دور كل جهة.
وحضر الورشة ممثلي شركاء التنمية، حيث شارك من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ” كل من اندرياس أديان رئيس قطاع التعليم الفني وسوق العمل وشهيرة واصف رئيس قطاع التعليم الفني وسوق العمل ومدير ملف الهجرة وكورا جوتمان مدير مشروع دعم التشغيل وتورستن كلينك مدير مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر، كما شارك محمد فوزي مدير عن مشروع قوى عاملة مصر، واندرياس درينباخ مدير مشروع التعليم الفني لدعم الطاقة الجديدة والمتجددة عن شركة GOPA، والدكتورة أحلام فاروق مدير برامج التعليم والتدريب المهني عن الاتحاد الاوربي، وشيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسيف، والدكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان والأمين العام لصندوق التعليم بمجلس الوزراء.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم شارك الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وادارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والدكتور محمد عمارة رئيس الادارة المركزية لمدارس التعليم الفنى، والدكتور أشرف بهجات رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني، وممثلو وزارة التربية والتعليم وممثلو شركاء التنمية.