أعلن بنك السودان المركزي عن بدء المرحلة الاولي للاستبدال ، والتي تبدأ بفتح الحسابات المصرفية للأفراد الذين ليس لديهم حسابات بالمصارف .و أوضح البنك المركزي أن استبدال العملة سيكون مختلفاً عن التجارب السابقة ، حيث يتطلب استبدال الأموال امتلاك المواطن لحساب مصرفي، أما الذي لايمتلك حساباً مصرفياً فإنه يتوجب عليه التوجه لأى مصرف من المصارف العاملة بالسودان لفتح حساب مصرفي ، ومن ثم ايداع أمواله النقدية في الحساب.

واوضح البنك ان قيام العميل بفتح حساب مصرفي يمكنه من الاستفادة من الخدمات المصرفية مثل السحب والايداع ، بالاضافة لمزايا الخدمات المصرفية الالكترونية التي توفرها تطبيقات المصارف مثل اجراء كافة المدفوعات التي يحتاج إليها العميل من سداد الفواتير والرسوم والخدمات الأخرى.من جانبه وجَّه البنك المركزي كآفة المصارف العاملة بالبلاد ، بتسهيل اجراءات فتح الحسابات، لتيسير عملية الاستبدال ، كما طالب البنك المركزي الجمهور بالتعاون مع المصارف من خلال الاستجابة لمتطلبات فتح الحساب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«بلومبرج»: البنك المركزي البرازيلي يتدخل لدعم العملة الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت شبكة "بلومبرج" أن الأصول البرازيلية تتجه إلى انهاء العام متخلفة عن جميع نظرائها الرئيسيين، حيث يستعد الريال لأكبر انخفاض له منذ صدمة الوباء في عام 2020، وسط شكوك متزايدة بشأن التزام الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بإصلاح عجز الميزانية المتضخم. وتراجعت قيمة الريال بنحو 22% مقابل الدولار الأمريكي هذا العام، وهو الأسوأ بين 31 عملة رئيسية تتبعها "شبكة بلومبرج"، وتسارعت الخسائر في نوفمبر بعد أن خيبت الحزمة المالية التي طال انتظارها آمال المستثمرين، حتى التدخل التاريخي من قبل البنك المركزي - إنفاق حوالي 20 مليار دولار من الاحتياطيات في غضون أسبوعين - لم يكن قادرا على عكس هذه الخسائر.

وتدخلت السلطات المالية مرة أخرى، اليوم الاثنين آخر جلسة تداول لهذا العام للأصول المحلية، حيث باعت حوالي 1.8 مليار دولار في عمليات بيع فوري. وعلى الرغم من التعافي الذي حدث عندما تدخل البنك المركزي، فقد انتشر بيع العملة في أصول أخرى، واتسعت فروق أسعار مقايضة الائتمان الافتراضية لخمس سنوات أكثر من أي نظير في العالم النامي، وارتفعت العائدات على سندات الحكومات المحلية إلى أعلى مستوياتها منذ الإطاحة بالرئيسة السابقة ديلما روسيف في عام 2016.

ومع اضطرار البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لمحاولة احتواء الضرر الذي لحق بتوقعات التضخم، أدى هبوط الأسهم إلى محو أكثر من 290 مليار دولار من القيمة السوقية، ما يعني أن مؤشر إيبوفيسبا تأخر عن جميع مؤشرات الأسهم الأولية باستثناء لاتفيا من حيث القيمة الدولارية. يأتي العجز المتضخم، وهو الموضوع الذي غذى قلق المستثمرين من فرنسا إلى كولومبيا، في وقت صعب للأسواق الناشئة، تدخل الدول النامية عام 2025 وهي تكافح مع المشاكل الاقتصادية في الصين، والتوترات الجيوسياسية المستمرة وعدم اليقين بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الدولار والمسار لأسعار الفائدة العالمية.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يعلن عن إيقاف العمل في نافذة بيع العملة
  • البرهان يزور بنك السودان المركزي ويقف على سير عملية استبدال العملة
  • أسوأ تجربة عملية لاستبدال العملة في تاريخ السودان الحديث
  • البنك المركزي: توقف العمل في المنصة الإلكترونية
  • البنك المركزي: بدأنا العمل بنظام المصارف المراسلة
  • تمديد موعد استبدال العملة السودانية
  • السودان: تمديد موعد استبدال العملة
  • البنك المركزي العراقي يبيع نحو 290 مليون دولار بمزاد العملة
  • «بلومبرج»: البنك المركزي البرازيلي يتدخل لدعم العملة الوطنية
  • بنك السودان يعلن إنتهاء فترة إستبدال العملة ويستثي ولاية ويعلق السحب النقدي