سيدي: التعليم ليس بخير
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قديماً قالوا لرئيس الوزراء البريطاني (ونستون تشرشل): لقد أضحت بريطانيا كلها تحت القصف. . فسألهم: كيف حال التعليم ؟. قالوا له: التعليم بخير يا سيدي. فقال على الفور : طالما التعليم بخير ومستمر فلا تخافوا ولا تقلقوا. .
فالتعليم هو روح المجتمع، التي تنتقل من جيل لآخر. والتعليم سلاح يعتمد تأثيره على من يمسك به وإلى من تم توجيهه.
على وجه العموم يُصنف التعليم الجامعي من خلال المحاور الأساسية التالية: 35% تمنح للبحث العلمي والابتكار. . 35% لجودة التدريس والحياة الطلابية. . 20% للتوظيف والمواءمة مع سوق العمل. . 10% للتواصل العلمي مع مراكز البحث الدولية. .
اما على الصعيد العراقي فقد اختفت جامعاتنا تماما من قوائم التقييم العالمي، بينما جاءت جامعة الملك عبد العزيز بالمركز 143 عالمياً، وجامعة قطر بالمركز 173 عالمياً، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمركز 180 عالمياً، وجامعة الملك سعود بالمركز 203 عالمياً، والجامعة الأميركية ببيروت بالمركز 226 عالمياً، وجامعة خليفة بالإمارات بالمركز 230 عالميا. ولا اثر للجامعات العراقية التي سجلت هذا العام (2024) سلسلة من الحوادث المخلة بالشرف، ففي شهر آذار من هذا العام اعتقلت الشرطة عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة، بعد اتهامه بتصوير فيديو فاضح لطالباته بغرض الإبتزاز وانتهاك أعراضهن. .
وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني ارتكب الاستاذ في كلية التربية / جامعة البصرة (الدكتور ضرغام التميمي) جريمة قتل، راحت ضحيتها الدكتورة سارة عمار العبودي التدريسية في جامعة البصرة، بعد ان أطلق عليها النار من مسدسه الشخصي. .
وقبل عامين تعرض الدكتور (علاء عباس مهدي الزهيري) التدريسي في كلية الطب جامعة بابل، تعرض للقتل على يد صديقه الذي يعمل معه في الجامعة نفسها.
فإذا كان هذا مستوى العمداء والأساتذة، وكانت هذه منجزات بعضهم في عالم العنف والجريمة، فاقرأ السلام على مستقبلنا ومستقبل اولادنا. بعدما صارت سمعتنا التعليمية زفت في زفت في زفت. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
غدًا .. وزير التعليم العالي يفتتح فرع جامعة التكنولوجيا بدلبشان فى الغربية
تستقبل قرية دلبشان التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية، غدًا الأحد، الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، و اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وذلك باحتفالية كبرى بمناسبة تحويل المبني التعليمي بالقرية إلي كلية تكنولوجية تتبع جامعة سمنود التكنولوجية بالغربية، والذي تم انشاؤها في عام 2002 من خلال رجل الأعمال المهندس مختار أبو باشا المتبرع بالمبنى.
وأشاد أهالي القرية بدور المهندس مختار أبو باشا، لتبرعه ببناء هذا الصرح بدلبشان منذ 22 عامًا، وكان المبني متوقف، ولكي نعطي كل زي حق حقه نشكر الجهود المبذولة لكل من سعي في استغلال هذا الصرح وتخصيصه كلية تكنولوجيا فرع سمنود.
يأتي ذلك بحضور كل من: الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والمهندس مختار أبو باشا، والدكتور السيد العجوز نائب رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، وعادل داوود رئيس مجلس مدينة كفرالزيات.
جاء ذلك تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء بتخصيصه لصالح وزارة التعليم العالي وجامعة سمنود التكنولوجية، وتحويله لكلية تكنولوجية هي الأولى من نوعها في مركز كفرالزيات.
بدأت جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية، في الاستعدادات النهائية لتسلم مبنى الكلية بدلبشان بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء، ووزارة التعليم العالي بتخصيصه لصالح جامعة سمنود التكنولوجية بالغربية.
وأشاد الحسيني الشرقاوي ممثل الشباب لحزب الوفد، واد القيادات السياسية الواعدة بمحافظة الغربيه بدور المهندس مختار أبو باشا منذ تبرعه ببناء هذا الصرح حتي تسليمه وإلي كل من سعي في نجاح هذا العمل.
وقدم الشرقاوى، الشكر لكل من سعي في اظهار هذا الصرح إلي النور، كما قدم الشكر للوحدة المحلية بدلبشان لجهودها في أعمال التطهير والنظافة داخل المبني .