القمة العالمية للصناعة تنطلق 5 ديسمبر ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع أن دورتها للعام 2024 ستقام في 5 ديسمبر 2024 ضمن فعاليات الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار.
وتعتبر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، منصة عالمية تجمع كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة والخبراء وممثلي المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية وهيئات المجتمع المدني، لبحث سبل تعزيز أطر السلامة في القطاع الصناعي وبناء منظومة بيئية صناعية أكثر أماناً وفاعلية.
وستناقش دورة القمة للعام 2024، والتي تقام تحت عنوان «مصانع المستقبل الآمنة: السلامة الصناعية والتحول الرقمي»، الموضوع الذي يشارك في تسليط الضوء على أهميته العالمية كل من هيئة أبوظبي للدفاع المدني والمبادرة العالمية لمستقبل السلامة الصناعي، سبل توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز السلامة الصناعية، والجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي لدعم التعاون الدولي والابتكار وتحقيق التميز في القطاع الصناعي.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نمو القطاع الصناعي وضمان استدامة سلاسل الإمداد، وتعزيز مساهمة القطاع في تنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة، تركز دولة الإمارات على تحقيق قيمة إضافية عالية من خلال التركيز على تطبيق وتبني التكنولوجيا المتقدمة في المجالات الصناعية».
وأضاف: «تنظيم القمة العالمية للصناعة والتصنيع في إمارة أبوظبي، يجسد الرؤية الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعة والابتكار، وتأكيد التزامنا بتطوير بيئة صناعية آمنة ومستدامة»، داعياً معاليه المستثمرين والشركات للاستفادة من الفرص الاستثمارية والممكّنات والحوافز من خلال المشاركة في النسخة الرابعة من منتدى اصنع في الإمارات، التي سيتم تنظيمها في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة 19 إلى 22 مايو 2025، وما تمثله من فرصة مهمة للمصانع في دولة الإمارات لاستعراض منتجاتهم وصناعاتهم المبتكرة، وإبراز دورهم وتنافسيتهم الصناعية».
بدوره قال جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: «لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، يتوجب علينا التركيز على وضع معايير اجتماعية وبيئية ملائمة، ذلك أن ظروف العمل غير الآمنة تؤثر بشكل كبير على الكثير من الناس حول العالم، وخاصة في الدول النامية. ولا شك أن توظيف التكنولوجيا المتقدمة يسهم في تطوير الصناعات، إلا أن هذا التوجه يجب أن يقترن بالتزام راسخ بتعزيز السلامة الصناعية على كافة المستويات، لضمان سلامة القوى العاملة، وتقود دولة الإمارات الجهود الهادفة إلى صياغة مستقبل صناعي أكثر أماناً وفاعلية، ونحن سعداء بعودة القمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى أبوظبي، حيث توفر الإمارة منصة عالمية تسهم في تعزيز المعرفة وتشجع الابتكار».
وقال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «تعتبر عودة القمة العالمية للصناعة والتصنيع إلى أبوظبي شهادة على التزام الإمارة بتعزيز القطاع الصناعي وتحقيق استدامته، والمساهمة في تطوير وصياغة السياسات بما يتوافق مع المتطلبات العالمية المتنامية والمستجدة، ونتطلع إلى الترحيب بقادة الصناعة والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في أبوظبي لبحث ومناقشة الحلول التكنولوجية المتقدمة وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها لتعزيز السلامة في القطاع الصناعي العالمي، وعبر المبادرات العالمية الرائدة مثل القمة العالمية للصناعة والتصنيع، تواصل أبوظبي جهودها لتعزيز توظيف التكنولوجيا بما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للقضايا التي تؤثر على حياة المجتمعات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم».
ومن جانبه، أكد العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، أن شراكة الهيئة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع تعكس التزام إمارة أبوظبي الراسخ بحماية القوى العاملة، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة لإيجاد بيئة صناعية آمنة وفعالة.
وأضاف: «نثق بأن النقاشات والتوصيات التي ستخرج بها القمة ستسهم في الارتقاء بمعايير السلامة عالمياً، وتعزيز مستوى الحماية للعاملين في دولة الإمارات وحول العالم. ونتطلع إلى تعاون مثمر ومستدام مع القمة لتحقيق هذه الأهداف، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مجتمع آمن ومستدام، ويعزز من مكانتها كواحدة من أكثر المدن أماناً وسلامة في العالم».
وستسلط القمة الضوء على «إعلان المبادئ العالمي للسلامة الصناعية»، والذي يهدف إلى توفير أطر استراتيجية فاعلة تشجع على توظيف التكنولوجيا للتعامل بكفاءة مع مخاطر السلامة الصناعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للصناعة والتصنيع القمة العالمیة للصناعة والتصنیع التکنولوجیا المتقدمة توظیف التکنولوجیا السلامة الصناعیة السلامة الصناعی القطاع الصناعی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستقبل 2025 بالبهجة والإبهار
لكبيرة التونسي - تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ضمن أجواء رائعة، مليئة بالتشويق والمرح العائلي، استقبلت أبوظبي عام 2025 بالبهجة والإبهار، عبر برامج وفعاليات استثنائية حافلة بالحفلات الغنائية والألعاب النارية وعروض «الدرون» الآسرة، التي أبهرت الجمهور في كل من «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة، و«مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، و«مهرجان ليوا الدولي» في منطقة الظفرة.
فعاليات استثنائية
وسط حضور لافت، استقبل «مهرجان الشيخ زايد» عام 2025 بأضخم الفعاليات وتحطيم الأرقام القياسية، حيث أبهر زواره بإطلاق الألعاب النارية على رأس كل ساعة ابتداءً من الساعة 6 مساءً لتصل ذروتها عند منتصف الليل، بينما رسمت طائرات «الدرون» والليزر لوحات فنية أدهشت الحضور وجعلتهم يعيشون تجربة استثنائية. وشهد الحدث الدولي فعاليات تحبس الأنفاس، منها: 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في أضخم عرض للألعاب النارية في العالم، بينما أضاءت 6000 طائرة درون السماء بأجمل اللوحات لمدة 20 دقيقة متواصلة، وأكبر عرض جوي يحمل عبارة (happy new year) باستخدام 3000 طائرة درون للمرة الأولى في العالم.
واستمتع جمهور المهرجان من مختلف الجنسيات بلوحات بصرية آسرة رسمتها 3000 طائرة درون ضمن عرض مبهر متناسق مع الموسيقى، محققاً رقماً قياسياً جديداً، كما حقق أرقاماً كبيرة تُظهر حجم الفعاليات والعروض المدهشة من عروض الألعاب النارية المبهرة إلى الفعاليات الثقافية والفنية التي جذبت الزوار من مختلف أنحاء العالم، والذين توافدوا إلى ساحاته مع بداية الاحتفالات.
أرقام قياسية
عاش الزوار 12 ساعة متواصلة من العروض والفعاليات الاستثنائية في الحدث الثقافي والتراثي الأبرز في المنطقة بـ 100عرض مختلف خلال الأمسية، وتم إطلاق 4000 فوهة رش للمياه بتناغم عبر نافورة الإمارات، وإطلاق 100 ألف بالون في سماء الوثبة، بينما أضاءت 3000 متر مربع من الشاشات الرقمية سماء المهرجان، وعمَّت البهجة مختلف أجنحة الدول المشاركة احتفاء بالعام الجديد، من خلال عروض كرنفالية ترفيهية واستعراضات فنية وترفيهية عالمية، وجابت مسيرة الحضارات العالمية ساحات الحدث الدولي، وقدمت استعراضات فنية وفلكلورية، وقضى الزوار أجمل الأوقات مع العائلة والأصدقاء من خلال باقة كبيرة من الفعاليات والأنشطة.
تشكيلات ومجسمات
استمتع الزوار بمختلف الألوان والإضاءة ضمن «مهرجان رأس السنة والأضواء والليزر» المستمر إلى 5 يناير الجاري احتفاء بالسنة الجديدة، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، الذي أضفى بهجة وسعادة على فضائه الذي بات مقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم ضمن تشكيلات ومجسمات متناسقة زينت أقسام المهرجان وساحاته لتعزيز مظاهر البهجة، وإدخال السعادة إلى قلوب مرتاديه، حيث يسعى المهرجان دائماً إلى الارتقاء بتجربة الزوار وجعلها فريدة تبقى في الذاكرة، مشكلاً زخماً كبيراً وحضوراً جماهيرياً من مختلف الأعمار والجنسيات من داخل الدولة وخارجها.
عد تنازلي
فيما اختتم «مهرجان أم الإمارات» فعالياته أمس ضمن احتفالية خاصة بـ«ليلة رأس السنة»، تضمنت عروض الألعاب النارية المبهرة على كورنيش أبوظبي المميز بواجهته الخلابة، حيث أتاح المهرجان الاستمتاع بالعد التنازلي الحماسي لاستقبال العام الجديد، وفرصة مشاهدة أفضل عروض الألعاب النارية المذهلة التي أضاءت سماء أبوظبي بالألوان والأضواء والأشكال المتنوعة، مع خوض تجارب وأنشطة غامرة للعائلات من مختلف الجنسيات، ضمن مناطقه الأربع: «التسلية»، «التشويق»، «الترفيه» و«التسوق والتذوق».
قرية ليوا
وسط إقبال جماهيري كبير وضمن أجواء استثنائية، شهدت «قرية ليوا» ضمن فعاليات «مهرجان ليوا الدولي» المستمر حتى 4 يناير الجاري، فعاليات مبهرة احتفاء بالعام الجديد، رسمت البهجة على وجوه زواره من مختلف أنحاء العالم، موفرة تجربة غنية بالثقافة والمغامرة والترفيه في قلب صحراء ليوا، حيث أضاء العرض المذهل للألعاب النارية السماء فوق كثبان الصحراء بأجمل الألوان ضمن العد التنازلي الذي شارك فيه الجمهور لاستقبال العام الجديد، ومشاركة أجمل الذكريات بين أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة بأبوظبي.
«طرب ليوا»
على المسرح الرئيس في منطقة «طرب ليوا»، استقبل كل من عبادي الجوهر ورحمة رياض عام 2025 بحفل موسيقي مميز، حيث قدم الجوهر بأدائه المميز وصوته القوي وعزفه على آلة العود، مجموعة من أبرز أغنياته التي واكبت مسيرته الفنية، من بينها: «قالوا ترى»، «أحبك لو تكون حاضر»، «حبك سما»، «كل هذا الشوق» و«جديد الحب»، بينما أدت رحمة رياض باقة من أجمل أغنياتها الرومانسية العربية، من بينها «حلو هالشعور»، «وجهك أحبه» و«كلام الحب».
حفل حماقي
على المسرح الرئيس لـ«مهرجان أم الإمارات»، في «منطقة الترفيه»، وعلى أنغام أجمل أغنياته الرومانسية والإيقاعية السريعة التي نالت رواجاً عربياً لافتاً، أحيا الفنان المصري محمد حماقي حفلاً استثنائياً، وسط حضور فاق التوقعات، حيث قدم باقة من أجمل أغنياته التي تفاعل معها الجمهور، من بينها: «لا ملامة»، «زيها مين»، «أدرينالين»، «جمالها استثنائي»، «زيها مين»، «حاجة مستخبية» و«أحلى حاجة فيكي»، وغيرها.
القرية التراثية
قدمت «القرية التراثية» في قلب ساحة مهرجان الشيخ زايد، العديد من الفعاليات والفنون الشعبية المحلية، ومنها «الرزفة» و«العيالة»، إضافة إلى عروض مميزة لنافورة الإمارات على رأس كل ساعة، بينما أتاحت مدينة الألعاب الترفيهية عبر 130 لعبة ممتعة للأطفال والشباب الاستمتاع بأجمل الأوقات، وغيرها من الفعاليات التي جعلت الزوار يعيشون تجربة مبهجة واستثنائية.
تراث موسيقي غني
استحدثت «قرية ليوا» عدداً من الأنشطة والمرافق والفعاليات الترفيهية العائلية وسط الكثبان الرملية الذهبية في منطقة الظفرة، من تنظيم «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، من بينها مسرح «طرب ليوا» الذي يقدم عروضاً موسيقية وحفلات غنائية حية، تمنح الفرصة للزوار وعشاق الموسيقى للاحتفال بالتراث الموسيقي الغني للمنطقة، بصحبة أجمل الأصوات العربية في أجواء استثنائية ومميزة، فقد اجتمع على مسرحه نخبة من فناني الإمارات والعالم العربي، هم: مطرف المطرف، محمد البكري، حمد العامري، أريام، محمود تركي، وأصيل هميم.