حماس: عملية أرئيل إرادة وبسالة شعبية ستحطم مشاريع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصاعد العمليات البطولية في الضفة المحتلة، “يُثبت مُجدداً أن كافة مشاريع العدو الإجرامية ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة”.
وشددت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، على أن عملية إطلاق النار “النوعية” قرب مستوطنة “أرئيل”، هي ردٌّ طبيعي على جرائم العدو المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وحرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.
وأصيب تسعة صهاينة بينهم جنود، اليوم، في كمين استهدف دورية صهيونية وحافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية وتبنته كتائب القسام.
ووقعت العملية عند مفترق جيتي أفيسار القريب من مستوطنة “أرئيل”، حيث أطلق مقاوم النار على حافلة قادمة من “تل أبيب” ودورية لشرطة الاحتلال.
وقالت حماس: إن العملية “البطولية تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وأضافت: إن تصعيد العمليات في الضفة المحتلة، يُثبت مُجدداً أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وفي حين نعت حماس منفذ العملية الشهيد الشيخ سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من قرية عينبوس جنوب مدينة نابلس، أشارت إلى أن العمل المقاوم سيستمر ويتصاعد في كل شبر من الأرض الفلسطينية، رغم إجراءات العدو وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر.
وأشادت الحركة بجهاد ومقاومة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.. داعية الجماهير لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتصعيد الانخراط في طوفان الأقصى، “نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة، ولحقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة المحتلة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
يمانيون../ أفرجت إدارة سجون العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.