في حفل التكريم، قام وكيل محافظة مأرب، علي الفاطمي، بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق السد وجهازه الفني والإداري، بينما حصل فريق نادي سبأ حريب على كأس المركز الثاني والميداليات الفضية، بالإضافة إلى تكريم أفضل هداف وأفضل تشكيلة في البطولة.

وأشاد الفاطمي بنجاح تنظيم البطولة، مثمناً فوز نادي السد بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، وتهنأته لنادي سبأ حريب الذي حل وصيفاً في النسختين.

كما قدم الشكر لمكتب الشباب والرياضة واتحاد اللعبة على جهودهم في تنفيذ البطولة بشكل متميز.

من جهته، عبر مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، علي حشوان، عن تقديره لدعم السلطة المحلية للبطولة ولجميع الأنشطة الرياضية، مؤكداً على أهمية هذه الفعاليات في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية، وتعزيز القطاع الشبابي والرياضي في المحافظة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تدهور سريع في صحة سلامة وفريق الدفاع يستغرب عدم إخلاء سبيله

كتبت" الشرق الاوسط": انقضت مدّة ستة أشهر على توقيف حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، ولم يتخذ القضاء قراراً بالإفراج عنه أو تبرير استمرار احتجازه وفق ما ينص عليه قانون أصول المحاكمات الجزائية، وفيما برر مصدر قضائي أسباب التأخر في اتخاذ القرار، شهد الوضع الصحّي لسلامة تدهوراً سريعاً رغم وجوده في مستشفى بحنّس منذ أكثر من شهر، وأفاد مصدر قضائي بأن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار: «تسلّم تقريراً من إدارة المستشفى المذكور، يتحدث عن تدهور في وضعه الصحّي؛ إذ إنه يعاني من صعوبة بالتنفس بسبب تراجع وظيفة الرئتين، وأن إحداهما باتت شبه متوقفة، ما انعكس سلباً على وظيفة الغدّة التي تحتاج إلى صورة (سانتي غرافي)، وهي صورة ملونة تحتاج إلى تقنيات طبية عالية غير متوفرة في مستشفى بحنّس».

وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الحجار «أعطى أمراً بنقل سلامة إلى مستشفى (أوتيل ديو) لإجراء التحاليل والصور الشعاعية التي يطلبها الأطباء، وأن الأخير لا يزال يخضع لمراقبة طبيّة». ولم يخف المصدر أن «صحة سلامة تراجعت منذ قرار توقيفه في 3 أيلول الماضي، وتوقّف التحقيق خلال فترة الحرب، وبسبب دفوع شكلية قدمها وكلاء الدفاع عن المدعى عليهما الآخرين المحاميين ميشال تويني ومروان عيسى الخوري».
وينتظر فريق الدفاع عن سلامة أن يبتّ قاضي التحقيق بلال حلاوي بطلب إخلاء سبيله الذي قدّمه وكيله المحامي مارك حبقة قبل ثلاثة أسابيع. ورأى مصدر في فريق الدفاع عن سلامة أن «المضيّ بالتوقيف غير مبرر على الإطلاق». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «إطلاق سراح سلامة فوراً بات واجباً سنداً للمادة 108 من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تفرض الإفراج عن الموقوف بجنحة بعد شهرين من توقيفه، مع إمكانية التمديد لفترة مماثلة بقرار معلّل، وفي حالة الجناية لا يجوز أن تتجاوز مدة التوقيف 6 أشهر، ويمكن تمديدها مرة واحدة بقرار معلل أيضاً».
ورأى المصدر أن «السبب الرئيس لإمكانية تمديد مهلة التوقيف تتعلّق بحالتين؛ الأولى: إذا كان الموقوف يشكل خطراً على السلم الأهلي، وهذا غير متوفر في رياض سلامة، والثانية: إذا كان ثمة إمكانية لفراره ومغادرة لبنان، وهذا لا ينطبق على سلامة الممنوع من السفر بقرار قضائي بعد مصادرة جوازات سفره، كما أن الأخير لا يستطيع ترك لبنان بسبب صدور مذكرة توقيف دولية بحقه». وشدد المصدر على أن الملف «بات يضمّ ثلاثة مدعى عليهم هم: سلامة، والمحاميان ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، والأخيران غير موقوفين، فإما أن يحاكم الثلاثة موقوفين، وإما أن يخلى سبيل سلامة، ويحاكموا من دون توقيف».
 

مقالات مشابهة

  • فريق يد الأهلي سيدات بطلا لكأس السوبر
  • “بنسالي” بطلاً لكأس تحدي دبي للبولو 2025
  • في ختام الجولة الثانية لبطولة جدة الرمضانية .. الحرس يفوز بخماسية نظيفة وأمن المنشآت يخطف التأهل من الشرطة
  • جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
  • ترامب يشكل فريق عمل في البيت الأبيض لكأس العالم 2026 ويسأل رئيس الـ(فيفا) عن الفريق المتوقع للفوز
  • فريق خماسي جامعة المنوفية في صدارة المجموعة الثانية ببطولة الشهيد الرفاعي
  • تدهور سريع في صحة سلامة وفريق الدفاع يستغرب عدم إخلاء سبيله
  • البطولة.. شباب المحمدية يغادر القسم الأول صوب الثاني بعد هزيمته أمام اتحاد تواركة
  • فريق سلة الزمالك يهزم المصرية للاتصالات 91-64
  • البطولة: شباب المحمدية يواجه كابوس النزول للقسم الثاني بعد مباراة تواركة