قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن رسالة الرئيس السيسي إلى نظيره الفلسطيني، تؤكد الموقف المصري الراسخ والرؤية المصرية الثابتة.

خبير يشيد بالمقاربة المصرية 

وأشاد «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، بالمقاربة المصرية ورؤويتها المتكاملة والشاملة تجاه هذة القضية، مؤكدا أنها الطبيب المعالج الدقيق الاستشاري الذي يفهم التفاصيل والتاريخ وكيفية الحل.

وأوضح خبير العلاقات الدولية: «كل تلك المسارات والمراوغات من الجانب الإسرائيلي والدعم الأمريكي، سبب عدم الوصول الى الأسباب الحقيقية والجذرية لهذا المرض، والاحتلال هو سبب المآساة».

وشدد على أن «كل تلك المحطات والمجازر والمآسي والحروب والقتل وسفك الدماء، نتيجة عدم التعامل مع الأسباب الحقيقية، كما أن المجتمع الدولي يتغافل».

إقامة الدولة الفلسطينية ليست منحة من الإسرائيلي أو الغربي

ونوه طارق البرديسي، إلى أن «إقامة الدولة الفلسطينية ليس منحة من الإسرائيلي أو الغربي، وإنما هي الحقوق المشروعة، ولن تتحقق التهدئة ولن يكون هناك إستقرار ورخاء وتنمية وعيش وسلام مشترك إلا بإعلان هذه الدولة الفلسطينية، وهذه هي الرؤية المصرية، ورؤية التاريخ والمنطق»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)

في تصريح مفاجئ ومثير للجدل، أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات نارية حول مستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لن يسمح لحركة حماس بالسيطرة مجددًا على القطاع. كلام ترامب جاء خلال لقاء صحفي شهد تلميحات غامضة حول ترتيبات سياسية جديدة يجري التفاوض عليها خلف الكواليس.

وفي نبرة مفعمة بالثقة، استعاد ترامب هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل الصراع الأخير في غزة، قائلاً: "لقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في ملف غزة، وأؤكد لكم أن هذا الهجوم لم يكن ليحدث لو كنت لا أزال في البيت الأبيض."

اقرأ أيضاً تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025 أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟ 23 أبريل، 2025

تصريح يعكس رغبته الواضحة في العودة للمشهد الدولي بقوة، ملوّحًا بامتلاكه مفاتيح الحل في أكثر ملفات الشرق الأوسط تعقيدًا.

وعن مستقبل حماس في إدارة غزة، قال ترامب بوضوح: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة."

العبارة الغامضة أثارت تساؤلات عدة حول هوية الجهات التي قد تُوكل لها مسؤولية الحكم في القطاع، وما إذا كانت هناك ترتيبات دولية أو إقليمية يتم إعدادها بصمت.

 

تنازل أم مناورة؟:

وفي تطور لافت، كشفت مصادر سياسية عن أن حركة حماس قدمت مقترحًا جديدًا ضمن جهود التهدئة، تقضي بتخليها عن إدارة القطاع سياسيًا، مقابل الاحتفاظ بسلاحها.

الطرح الذي وُصف بأنه "تنازل تكتيكي" يثير تساؤلات عن النوايا الحقيقية للحركة، وهل هو فعلاً خطوة نحو التهدئة، أم مجرد محاولة للحفاظ على النفوذ العسكري دون تحمل المسؤولية السياسية؟.

 

غزة أمام مفترق طرق:

بين تصريحات ترامب، ومقترح حماس، تبقى غزة عالقة بين سيناريوهات متعددة:

 

حكومة انتقالية بدعم دولي؟

دور مصري أو قطري أوسع؟

أم فصائل جديدة ستظهر على الساحة؟

المرحلة المقبلة تحمل الكثير من الغموض... والأكيد أن شكل غزة بعد الحرب لن يكون كما قبلها.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: التطهير العرقي مستمر في غزة.. وخلافات الكابينت الإسرائيلي لن توقف جرائم الاحتلال
  • مصر سد منيع ضد تصفية القضية الفلسطينية.. أبومازن يشيد بتصريحات الرئيس السيسى
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
  • السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • معركة الثقافة والمصطلحات.. ما سر انزعاج العدو الإسرائيلي من الأسماء الأصلية للمدن الفلسطينية؟
  • وزارة العدل تعلن كسب 36 دعوى قضائية دولية لصالح العراق دون تسجيل أي خسارة في ظل الحكومة الحالية
  • بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية شمالاً
  • من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟