زنقة 20 | علي التومي

علم موقع Rue20، أن المفتش العام للدرك الملكي إدريس أمجرار، قد دشن جولة تفقدية شملت المناطق الوسطى و الجنوبية للمملكة، بدأت بجهة أكادير سوس ماسة وانتهت في جهة الداخلة وادي الذهب.

وحسب مصدر جيد الإطلاع، فإن المفتش العام للدرك الملكي الجنرال إدريس أمجرار، قد وقف شخصيا على سير العمل بكافة المراكز التابعة للدرك الملكي بجنوب المملكة، حيث اطلع عن كثب على الأوضاع التي يعيشها أفراد الدرك الملكي وظروف إستغالهم حسب المهام المنوطة بهم.

وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول بالدرك الملكي؛ في إطار السياسة الجديدة التي يعتمدها قائد الدرك الملكي، الجنرال حرمو، والتي تركز على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل مراكز الدرك، مع العناية بظروف العمل لضمان أداء المهام بأفضل صورة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الدرک الملکی

إقرأ أيضاً:

الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو

بكثير من الحذر، يترقب المواطنون في الغابون نتائج السباق الرئاسي المقرر إجراؤه السبت المقبل، والذي ينظم لأول مرة بعد سقوط نظام بونغو في أغسطس/آب 2023.

وقد انطلقت الحملة الرئاسية في الغابون يوم 29 مارس/آذار الماضي، وتستمر حتى 11 أبريل/نيسان الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 من الشهر نفسه.

ويهدف رئيس المجلس العسكري الحاكم والمترشح الرئاسي الجنرال بريس أوليغي إلى أن يعزز هيمنته على السلطة السياسية عبر انتخابات تضفي الشرعية على النظام الانقلابي الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، والذي لقي إدانات واسعة من الولايات المتحدة، وفرنسا، والاتحاد الأفريقي.

منافسة بين عناصر النظام القديم

وكانت وزارة الداخلية قد فتحت باب الترشح نهاية فبراير/شباط الماضي، وأعلنت عن شروط صعبة، من ضمنها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، الأمر الذي شكل عقبة أمام عديد من المعارضين الذين كانوا يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.

الوزير الأول السابق والمرشح الحالي للرئاسة آلين كلود (الفرنسية)

ومن بين 39 مرشحا تقدموا للسباق الرئاسي الحالي، وافقت لجنة الانتخابات على 4 منهم فقط: الجنرال بريس أوليغي أنغيما، والوزير الأول السابق آلين كلود بيلي باي نزي، ومفتش الضرائب جوزيف لابانسي إيسنغون، والطبيب ستيفان جيرمان بوسينغوي.

إعلان

وتحتدم المنافسة بشكل خاص بين رئيس المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب الجنرال أنغيما، والوزير الأول السابق في عهد بونغو آلين كلود الذي أنشأ حركة سياسية خاصة تدعى "معا من أجل الغابون".

ويشترك المرشحان في كونهما من رموز نظام عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما، وتتهم بالفساد وسوء التسيير.

كان الجنرال أنغيما مقربا من الرئيس المخلوع علي بونغو وهو من قبيلته، وفي آخر عهده عينه قائدا للحرس الرئاسي، في حين شغل السياسي آلين كلود منصب رئيس الوزراء في الحكومة قبل الأخيرة لعائلة بونغو.

قائد الانقلاب والمترشح للرئاسة الجنرال أنغيما (رويترز)

ورغم أن الجنرال أنغيما لا يمتلك قاعدة سياسية، ويصعب تسويقه لاتهامه بالفساد والمشاركة في تجارة المخدرات من طرف بعض المنظمات الدولية، فإنه يضع قبضته على المؤسسة العسكرية والهيئات الدستورية الانتقالية مثل مجلس الشيوخ.

آمال واسعة

ورغم أن الغابون دولة غنية بالنفط وعضو في منظمة أوبك، ولا يتجاوز تعدادها 2.5 مليون نسمة، فإن سكانها يعانون الفقر والتهميش بسبب الفساد الذي عاشته العقود الماضية.

ويأمل المواطنون أن تشهد البلاد عهدا جديدا من الشفافية والتقسيم العادل للثروات، والابتعاد عن الممارسات السابقة في نهب الأموال عن طريق الصفقات الخاصة التي تمنح للمقربين من دائرة الرئيس.

ومطلع العام الجاري، قال البنك الدولي إن النمو الاقتصادي ارتفع من 2.4 عام 2023 إلى 2.9 عام 2024، مدفوعا بمشروعات البنية التحتية التي نفذتها الحكومة الانتقالية، وكذلك زيادة الإنتاج في النفط، والمعادن، والأخشاب.

وجدير بالذكر أن جميع المترشحين وعدوا بتنويع الاقتصاد، وتعزيز السياحة والاستثمار في المجال الزراعي والصناعي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرسل وفدا إلى واشنطن لبحث الرسوم الجمركية
  • لتفقد سير العمل... الرئيس عون يجول في المرفأ
  • الرئيس عون وصل الى مبنى النافعة لتفقد سير العمل فيها
  • كوريا الجنوبية تضخ 1.3 مليار دولار لدعم قطاع السيارات
  • ضم 4 مراكز تدريبية و65 مهنة جديدة لمنظومة الفحص المهني مع السعودية
  • قاآني: أمريكا وإسرائيل لا يفهمون قوة إيران
  • الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى إدريس الأزهر بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام
  • الاتحاد الأوروبي يرسل مليار يورو إضافية إلى أوكرانيا
  • “من هشاشة القيادة إلى حائط المبكى: البرهان يسجد غربًا”
  • الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو