عمر بن زايد: يوم الشهيد محطة فارقة في تاريخ الإمارات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن يوم الشهيد محطة فارقة في تاريخ الإمارات، نستذكر من خلاله بطولات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم الغالية دفاعاً عن وطنهم لتظل راية دولتنا عالية خفاقة.
وقال سموه، بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق الـ30 من شهر نوفمبر من كل عام، إن "تضحيات أبناء الإمارات ستظل خالدة في وجداننا أبد الدهر، نستلهم منها أسمى معاني التضحية في سبيل رفعة الوطن وصون سيادته ومكتسباته، وتعكس بطولاتهم كذلك المعدن الأصيل للشعب الإماراتي الذي لن يتوانى عن تقديم الغالي والنفيس فداءً لوطنه الغالي".
وتوجه سموه بالتحية والتقدير إلى أسر الشهداء وذويهم، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء للوطن وقيادته الرشيدة، مؤكداً أن دماء أبنائهم ستظل منارات عز وشموخ تلهم الأجيال الإماراتية المتعاقبة لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر بن زايد يوم الشهيد یوم الشهید بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ٣ سنوات لإطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور ٣ سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.
حالة من الحراك السياسيوأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.