الجزيرة:
2025-03-04@22:20:16 GMT

إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق

قال الجيش الإسرائيلي إن أوامر عدم عودة سكان المناطق المفتوحة شمالا في الجليل الغربي والجليل الأعلى ما زالت سارية، كما أعلن حظر عودة النازحين اللبنانيين لمناطق مختلفة، في حين ذكر لبنان أن إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار مرات عدة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي حظر عودة النازحين اللبنانيين إلى 10 بلدات في الجنوب اللبناني هي: شبعا والهبارية ومرجعيون وأرنون ويحمر والقنطرة وشقرا وبرعشيت وباطر والمنصوري، حتى إشعار آخر.

كذلك امتد حظر عودة السكان وفق إعلان الجيش الإسرائيلي إلى عدد من القرى اللبنانية الجنوبية بينها الخيام والعديسة والناقورة وبلدات أخرى.

وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه رصد عمليات مشبوهة شكلت خطرا على إسرائيل من جانب حزب الله، في ما يعد خرقا لوقف إطلاق النار، حسب قوله.

وأضاف -في بيان- أنه رصد مسلحين اثنين وصلا إلى بنية تحتية عسكرية بجنوب لبنان أُطلقت منها صواريخ، واستهدفهما جوا، مؤكدا أنه يواصل انتشاره في جنوب لبنان لحماية إسرائيل والإسرائيليين.

وقد نقل موقع "والا" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تقليص قوات الجيش في جنوب لبنان سيؤثر في القدرة على تنفيذ وقف إطلاق النار.

توغل إسرائيلي

في السياق ذاته، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام -اليوم الجمعة- إن 4 دبابات إسرائيلية "توغلت في الحي الغربي من بلدة الخيام" اللبنانية الحدودية.

وقال الجيش اللبناني إن إسرائيل خرقت يومي الأربعاء والخميس اتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة، وذلك من خلال خروق جوية وقصف للأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة.

وأضاف أنه يتابع الخروق الإسرائيلية لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع المراجع المختصة.

وكان الجيش اللبناني قال في وقت سابق إنه بدأ تنفيذ مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بموازاة تعزيز انتشاره في جنوب نهر الليطاني بعد البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح -في بيان- أن مهامه في هذه المناطق تشمل إقامة حواجز مؤقتة وفتح الطرق وتفجير الذخائر غير المنفجرة.

وأضاف أن ما يقوم به يهدف لمواكبة حركة النازحين ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

استهداف مدنيين لبنانيين

من جهة أخرى، أطلق جنود إسرائيليون النار على سكان بلدة الخيام قرب الحدود في جنوب لبنان أثناء تشييع أحد أبناء البلدة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وقالت متحدّثة باسم الجيش الاسرائيلي، لوكالة الصحافة الفرنسية، ردا على سؤال عن إطلاق النار على السكان، إنه "خلال الساعات القليلة الماضية، كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل على إبعاد مشتبه بهم في منطقة الخيام بجنوب لبنان".

وكان قائد قيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل أوري غوردين أجرى أمس جولة في جنوب لبنان وتقييما للوضع برفقة عدد من قادة قوات الجيش.

ووفقا لبيان الجيش، أكد غوردين أهمية وجود القوات في الميدان والإبقاء على حالة جاهزية عالية للحفاظ على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وعدّد غوردين مجددا أمام قواته الإنجازات العسكرية التي تم تحقيقها في إطار عمليات الجيش الأخيرة في أنحاء لبنان، والتي أسفرت عن توجيه ضربات قوية لمختلف منظومات حزب الله، بحسب قوله.

في سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن بعض المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يقدرون احتمال عودة القتال في لبنان بنسبة 50%.

وأضافت الصحيفة أن ذلك الاحتمال هو أحد الأسباب وراء عدم دعوة الحكومة الإسرائيلية سكان الشمال إلى العودة لمنازلهم.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن ضابط إسرائيلي قوله إنه كلما كانت القواعد وتنفيذها أكثر وضوحا في البداية فإن صمودها سيكون أفضل في ما بعد، حسب قوله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد

في اليوم الرابع والأربعين من اتفاق وقف إطلاق النار، ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، يظهر الاحتلال الإسرائيلي مجددا من خلال التهرب من الالتزامات، حيث لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، في الوقت الذي تستضيف فيه القاهرة القمة العربية المرتقبة للإعلان عن خطة إعادة إعمار غزة.

مما يثير تساؤلات حول مصير التفاهمات المتعلقة بالهدنة، الإعمار، وتبادل الأسرى، وفي ظل الصراع المستمر، يظل مستقبل الاتفاق غامضا، مع استمرار الخلافات حول تمديد المرحلة الأولى أو الشروع في المرحلة الثانية.

وفي هذا الصدد، أجرى "صدى البلد"، حوارا مع بعض المحللين السياسين، لمناقشة تطور الأوضاع في غزة. 

ومن جانبه، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن  الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلة الأولى السبت الماضي. 

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أما عن المرحلة الثانية فكان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى. 

وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة. 

ومن جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا متشددا في التعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يسعى إلى كسب الوقت والمناورة سياسيا بدلا من تنفيذ المراحل المتفق عليها مع الوسطاء.  

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه رغم أن الاتفاق، الذي رعته مصر وقطر بوساطة أمريكية، تضمن مراحل متعددة تؤدي في نهايتها إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، فإن نتنياهو يماطل في التنفيذ ويتهرب من الالتزامات المتفق عليها.

وأوضح أبو لحية، أن التعنت الإسرائيلي ظهر جليا في عدة نقاط، أبرزها:

1. رفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار: نتنياهو وحكومته يصرون على استمرار العمليات العسكرية، بحجة القضاء على حماس بشكل كامل، وهو شرط غير واقعي يعطل تنفيذ الاتفاق.

2. المماطلة في تنفيذ تبادل الأسرى: رغم الاتفاق على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فإن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ومعقدة لتأخير التنفيذ.

3. التهرب من الانسحاب الكامل من غزة: الحكومة الإسرائيلية ترفض التعهد بانسحاب شامل، وتلمح إلى إمكانية استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق، ما يقوض أي فرصة لسلام مستدام.

4. استغلال الحرب لأغراض سياسية: نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة، خاصة من المتطرفين في حكومته، ويستخدم التصعيد في غزة للحفاظ على تماسك ائتلافه، ما يدفعه إلى تعطيل أي اتفاق قد يؤدي إلى التهدئة.

وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار تعنت نتنياهو وتهربه من تنفيذ الاتفاق يعكس استراتيجيته القائمة على إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، على حساب أرواح المدنيين ومستقبل الاستقرار في المنطقة.

ويقول المحلل السياسي اللبناني، عبد الله نعمة، إن السبت انتهت المرحلة الأولى من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد ، أن نتنياهو صرح أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح،  لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من إتفاق وقف النار
مع إسرائيل.

وأكد نعمة، أن إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى إشعار آخر  إسرائيل اتخذت هذا القرار في ضوء انتهاء وقف إطلاق النار رسميا السبت بالتوازي مع رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة. 

وأشار نعمة، إلى أن نتنياهو وافق ليل السبت على قرار يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهذا القرار اتخذه نتنياهو بالتنسيق مع الأمريكيين، كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد ليل الجمعة مشاورات أمنية حضرها كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين طرحت فكرة العودة إلى القتال في غزة في حال انهيار إتفاق وقف القتال في القطاع.

وتابع: "إسرائيل ستنتظر وصول المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط قبل اتخاذ قرارات أخرى بشأن غزة، كما أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن".

واختتم:  "ومن الواضح أنه لا بد من التدخل المصري عن جديد للتفاوض على المرحلة الثانية بموضوع وقف إطلاق النار في غزة، ولهذا هناك تنسيق بين إسرائيل وامريكا في هذا الموضوع وهذا ما جعل القمة العربية المقرر انعقادها في القاهرة للتأجيل للضغط على الدول العربية وأولها مصر من قبل الإدارة الأمريكية وإسرائيل لأن لهم مطالب في منطقة الشرق الأوسط  وهذا ما يجعل باب التفاوض من جديد بموضوع غزة". 

وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلاماستنكار برلماني للقرار الإحتلال بمنع دخول المساعدات لـ غزة.. نواب: تصعيد همجي ومحاولة لإجهاض الهدنةوزير بريطاني: فشلنا مع فرنسا في التوصل لاتفاق بشأن مقترح هدنة شهر بأوكرانياحقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية
  • التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد
  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
  • إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.. فهل يستمر؟
  • نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق وغوتريش يحذَّر من عودة الحرب