فلسطين تلهم فنانا ثمانينيا لإقامة معرض يجسد نضال غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كوالالمبور- أعادت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة مهندسا معماريا ماليزيا في العقد التاسع من عمره إلى هواية الرسم.
الفنان المهندس حاجيدار عبد المجيد قال للجزيرة إن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دفعته للعودة إلى موهبة الفن والتعبير برسوماته عن طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأقام عبد المجيد معرضا للوحاته التي رسمها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، مزج فيه بين معاناة وآمال الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته ومركزيتها الإنسانية والدينية.
إحدى لوحاته مزجت بين كفاح شعب جنوب أفريقيا للتخلص من الفصل العنصري وكفاح الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال والفصل العنصري معا، والاعتراف بدور جنوب أفريقيا في نقل جرائم الإبادة الجماعية إلى محكمة العدل الدولية.
"هاتان يداي ترتفعان بالدعاء أن تنتهي كل هذه المآسي، وكل الوحشية المستمرة في فلسطين يجب أن تنتهي، ويمكن أن نحقق ذلك فقط من خلال دعم كل إنسان في هذا العالم، لأن أيا من هذه الأعمال الوحشية يمكن أن تحدث لأي منا"، كما يقول عبد المجيد.
المهندس الثمانيني عرض في معرضه لوحات أخرى جسدت حيرة شعوب العالم تجاه دعم القوى الدولية لإسرائيل، إلى جانب أعمال أخرى عبرت عن أحلام الفنان الشخصية برؤية فلسطين مستقلة في حياته وقد بلغ من العمر 83 عاما، كما تحررت بلاده وغيرها من الاستعمار.
يشار إلى أن السلطان مخرز ابن مُناوِر -سلطان ولاية نغري سيمببيلان الماليزية- افتتح المعرض في متحف الفنون الوطنية، وبحضور عدد كبير من الفنانين والمهندسين والأدباء الذين عبروا عن أهمية تأثير الأعمال الفنية نظرا لتأثيرها البالغ على المدى البعيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية تجدّد التأكيد على تضامن اليمن مع فلسطين
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها يصادف اليوم الذكرى السنوية لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة في عام ١٩٧٧ من أجل لفت انتباه العالم إلى معاناته والمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذا الإطار، بالإضافة إلى حشد الجهود الدولية لنيل الشعب الفلسطيني حقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".
وأشارت إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي والشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ ما يزيد عن العام لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أدت إلى استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف وإصابة أكثر من ١٠٥ آلاف جلّهم نساء وأطفال.
وأفادت بأن الكيان الغاصب ارتكب كافة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها استهداف المدنيين والأعيان المدنية والقصف العشوائي والتهجير القسري والعقاب الجماعي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً والتجويع كسلاح حرب، والحصار واستهداف عمال الإغاثة والكوادر الطبية والصحفيين وتعذيب المعتقلين ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية أن على المجتمع الدولي الاضطلاع بواجبه الإنساني والأخلاقي لوقف العدوان على غزة من خلال الضغط لإصدار قرار ملزم بهذا الشأن من مجلس الأمن وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية وحظر توريد الأسلحة إليه وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني والانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن تخاذل غالبية الدول العربية والإسلامية وتواطؤ بعضها مثل ضوء أخضر للكيان الصهيوني ليعربد في غزة ويتجاوز كل الخطوط الحمراء.. داعيا أحرار العالم إلى الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما بتنظيم الفعاليات والمظاهرات المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة.
كما أكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين من خلال دعمها اللامحدود لهذا الكيان من خلال تزويده بالأسلحة ودعمه السياسي في المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن.
وثمنت المواقف الدولية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشددة على أن الحل الوحيد لإعادة الاستقرار للمنطقة والعالم يكمن في الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي يُعد آخر احتلال في التاريخ.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على استمرار موقف اليمن الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ولاسيما الحصار البحري والعمليات العسكرية والخروج الشعبي حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.