وزير الثقافة يكشف لـبغداد اليوم عن موعد صرف منحة الأدباء والفنانين والصحفيين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، منحة الأدباء والفنانين والصحفيين ستصرف فوراً بعد وصول اشعار من وزارة المالية.
وقال البدراني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الثقافة غير مسؤولة عن وضع الأسماء المشمولة في منحة الأدباء والفنانين والصحفيين وانما هذه الأسماء تأتي جاهزة من نقابتي الصحفيين والفنانين واتحاد الادباء".
وأضاف أن "الوزارة تنتظر اشعاراً من وزارة المالية بإيداع الأموال برصيدها ليتم بعدها صرف هذه المنحة فوراً عبر البطاقات الالكترونية".
وكان البدراني قد أوضح في وقت سابق، أن مبلغ منحة الصحفيين والفنانين والأدباء وصل إلى 32 مليار دينار عراقي لعام 2024، مبيناً أن المنحة كانت سابقا 27 مليار دينار أي ارتفعت بنحو 5 مليارات دينار، مبينا أن الأمر متوقف بالوقت الحاضر عند وزارة المالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة بزشكيان لـبغداد اليوم: لا فائدة من التفاوض بدون أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر مصدر حكومي مقرب من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، أن لا جدوى ولا فائدة من أي مفاوضات مع القوى الأوروبية الثلاثة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) من دون مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" وذلك مع بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية في جنيف يوم غد الجمعة بين إيران والدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إن "مفاوضات إيران مع أوروبا بدون الولايات المتحدة لن تصل إلى نتيجة".
وبرر المصدر الحكومي أن "قناعتنا بضرورة مشاركة الولايات المتحدة في المفاوضات النووية سببه أن أوروبا غير قادرة على رفع العقوبات عن إيران"، مشيراً إلى أنه "ينبغي على واشنطن وطهران استئناف المفاوضات المباشرة رفيعة المستوى".
ويستشهد المصدر الحكومي الإيراني "قبل عشرين عاماً كنت المتحدث الرسمي باسم الفريق النووي الإيراني، الذي بدأ المفاوضات مع ثلاث دول أوروبية في عام 2004 م. وبحلول ربيع عام 2014، كانت المفاوضات النووية الإيرانية مع ثلاث دول أوروبية على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن إدارة جورج بوش، من خلال بريطانيا، استخدمت حق النقض ضد الاتفاق لأنه كان سيسمح لإيران بمواصلة برنامجها المحدود لتخصيب اليورانيوم. وقال جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني في ذلك الوقت: "لولا تدخل الولايات المتحدة، كان بإمكاننا حل القضية النووية الإيرانية في عام 2004، وبسبب فشل المفاوضات، لم نكن لنحصل على حل".
وأضاف "وعندما انسحب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، حاولت أوروبا تنفيذ الاتفاق، لكنها لم تتمكن من القيام بذلك بسبب العقوبات الأمريكية الثانوية ضد الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إيران. والآن، وبعد أن تحركت إيران نحو روسيا والصين بشأن قضايا مختلفة، أصبح موقف الغرب ضد إيران أكثر عدائية".
وبين المصدر الإيراني "كانت لأوروبا علاقات اقتصادية واسعة النطاق مع إيران، ولكن بسبب العقوبات الثانوية التي فرضتها الولايات المتحدة، انتقلت هذه العلاقات إلى الصين، وفي السنوات الأخيرة، تولت عمان وقطر دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى إضعاف موقف أوروبا بشكل أكبر".
وأكد أن "الاتحاد الأوروبي يعيش أزمة سياسية، وبالتالي يجب على الجمهورية الإسلامية عدم التعويل على الدول الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي".