وزير الإعلام الكويتي: "القمة الخليجية" فرصة لتأكيد إيماننا بالمصير الواحد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الكويت- مدرين المكتومية
تزامنًا مع انعقاد القمة الخليجية بالكويت في دورتها الـ45، افتتح معالي عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، المركز الإعلامي والمعرض الإعلامي المصاحب للقمة الخليجية، والذي يضم عددًا من الأجنحة الخاصة لكل دولة، تقدم من خلالها أبرز المنشورات والإصدارات الخاصة بها.
وأكد المطيري- في تصريحات لوسائل الإعلام- حرص الكويت على تنظيم قمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الخامسة والأربعين، المقررة بعد غدٍ الأحد بما يليق بمكانة الكويت الإقليمية والعلاقات التاريخية المتجذرة بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى حرص دول المجلس على تقديم أفضل تنظيم واستقبال يعكسان الروابط المتينة والعلاقات الأخوية الممتدة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن القمّة تمثل فرصة لتأكيد "إيماننا بالمصير الواحد والعمل المشترك لتحقيق مستقبل مزدهر مليء بالنجاحات والإنجازات التي تمثل الأهداف السامية لمجلس التعاون"، لافتًا إلى أن العلاقات بين الكويت وأشقائها في مجلس التعاون الخليجي "عميقة وضاربة في أعماق التاريخ"، ومشددًا في الوقت نفسه على أن هذه العلاقات أصبحت نموذجًا يُحتذى في التعاون الإقليمي.
وتابع القول: "إن ما يُميِّز علاقاتنا الخليجية، الخصوصية التي مكَّنت من إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات، مع تحويل التاريخ المشترك إلى عمل مُوحَّد يخدم القضايا المصيرية ويعزز مسيرة مجلس التعاون".
وبين المطيري أن المركز الإعلامي مُجهَّز لاستقبال أكثر من 80 إعلاميًا وصحفيًا وضيفًا لتغطية أعمال القمة الخليجية؛ حيث يضم المركز استوديوهات حديثة ومساحات عمل مُزوَّدة بأجهزة كمبيوتر وقاعات للندوات والجلسات الحوارية، إضافة إلى شاشات عرض كبيرة وخدمات إنترنت متطورة.
وأشار إلى أن المركز يشمل معرضًا إعلاميًا مصاحبًا مكونًا من 7 أجنحة منها 6 مخصصة للدول الأعضاء، وجناح للأمانة العامة؛ حيث يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على مسيرة دول مجلس التعاون وإنجازاتها التاريخية، وأهم القضايا المشتركة التي تهم شعوب المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين بجائزة "التميز الإعلامي" في ختام "ملتقى إعلام الظاهرة"
عبري- ناصر العبري
اختتمت محافظة الظاهرة ممثلة في دائرة التواصل والإعلام، الثلاثاء، أعمال ملتقى إعلام محافظة الظاهرة الثاني، والذي أقيم تحت شعار "إعلام المستقبل: التأثير والتقنية"، برعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، وبحضور عدد من المسؤولين والإعلاميين في المحافظة.
استمر الملتقى لمدة 3 أيام، وهدف إلى تعزيز القدرات الإعلامية في محافظة الظاهرة ونشر الثقافة الإعلامية بين المشاركين من الدوائر الحكومية والشباب، كما تضمن سلسلة من الورش التدريبية التي قدمها خبراء ومختصون في مجال الإعلام، مع التركيز على تطوير المهارات الإبداعية والإعلامية لتحسين الظهور الإعلامي والارتقاء بمستوى الأداء في هذا المجال.
وشملت الورش التدريبية التخصصية محاور مثل "الظهور الإعلامي باحترافية وتأثير"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام"، و"عدسة الإبداع في مهارات التصوير وصناعة المحتوى"، كما تضمن الملتقى زيارات ميدانية لعدد من المواقع السياحية، تخللها مسابقة لأجمل مقطع ترويجي للمشاركين.
وشارك في الملتقى عدد من صحفيي ومراسلي القنوات الإعلامية المختلفة، والإعلاميين المستقلين، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصحاب الحسابات الإخبارية المميزة والفاعلة، وممثلي دوائر التواصل والإعلام بالجهات الحكومية بالمحافظة، بالإضافة إلى المؤسسات الشبابية والإعلامية والمهتمين بالمجال الإعلامي.
وتضمن برنامج حفل الختام عرضًا مرئيًا لمقتطفات من ملتقى إعلام الظاهرة الثاني، وكلمة لمدير دائرة التواصل والإعلام بمحافظة الظاهرة، كما تم إعلان الفائزين في جائزة التميز الإعلامي وتكريم المجيدين من أبناء محافظة الظاهرة الذين حققوا إنجازات على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى تكريم عدد من الناشطين في برامج التواصل الاجتماعي.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار سعي مكتب محافظ الظاهرة لتعزيز الدور الإعلامي وتطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين في المحافظة، وتعزيز الوعي الإعلامي لدى المجتمع المحلي.
وقال الإعلامي هلال الهلالي في تصريح لـ"الرؤية": "سعداء بالمشاركة في الملتقى وتبادل الخبرات والاستفادة من الورش التي تم تقديمها".
بدورها، ذكرت الإعلامية الدكتورة مياء بنت هديب الحبسية: "من الجميل أن نشهد مثل هذه الفعاليات في المحافظات، وهذا دليل على الاهتمام بدور الإعلام، وكانت الفعاليات بها العديد من التجارب المتميزة والخبرات الكثيرة".