مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين في غارات جوية للنظام على إدلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قُتل أربعة مدنيين وأصيب ستة آخرون من جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري على مدينة إدلب عصر اليوم الجمعة.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين، نتيجة غارات جوية نفذتها طائرات "الحلف الروسي السوري" على الأحياء السكنية ومحطة وقود ومدرسة في مدينة إدلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الغارات استهدفت مدينة إدلب، إضافة إلى مدينتي سرمدا والدانا في الريف الشمالي للمحافظة.
يُذكر أن تصعيد النظام وروسيا ضد المدنيين في إدلب يتزامن مع خسارة قوات النظام مساحات واسعة بريفي إدلب وحلب وأجزاء كبيرة من مدينة حلب، بعد بدء فصائل المعارضة معركة "ردع العدوان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدنيين غارات جوية إدلب طائرات حربية الدفاع المدني السوري
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على غزة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، مقتل 4 فلسطينيين بعد غارة إسرائيلية على القطاع، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي يحاول فيه وسطاء عرب والولايات المتحدة حل الخلاف بين حماس وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية هاجمت "إرهابيين كانوا يقومون بنشاط مريب في وسط غزة وشكلوا تهديداً للقوات".وفي المستشفى الأهلي العربي المعمداني، وصل أقارب القتلى لتوديعهم، وجلسوا حول الجثث المكفنة باللون الأبيض.
وقال مسعفون وأقارب إن الأربعة، بينهم شقيقان، كانوا مدنيين. وقال عرفات الهنا، والد أحد القتلى: "هي الحرب خلصت ولا ايش اللي صار؟ مش عارفين".
وتوقف القتال في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني) وفقاً للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتريد حماس بدء محادثات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، في حين تطالب إسرائيل بإطلاق سراح الرهائن المتبقين قبل مفاوضات المرحلة الثانية.
واتهمت حماس، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بمحاولة التسبب في مجاعة في غزة بمنع دخول المساعدات، وبقطع آخر خط كهرباء يصل إلى القطاع في خطوة أثرت على منشأة لتحلية المياه، ومعالجة الصرف الصحي.
وطالبت حماس الوسطاء في بيان "بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وقطعت إسرائيل مساعدات الغذاء والدواء وإمدادات الوقود إلى القطاع هذا الشهر، للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وأعلنت يوم الأحد قطع الكهرباء عن القطاع، وهو ما تقول جماعات مساعدة إنسانية إنه يحرم سكان غزة من المياه النظيفة.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، فيليب لازاريني، الإثنين، إن من المحتمل أن تشهد غزة أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وأضاف "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يزيد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه قبل أشهر".