خبراء الضرائب : 6 مقترحات لحل أزمة 11300 مصنع متعثر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن استراتيجية مصر حتى 2030 تستهدف الوصول بمساهمة القطاع الصناعي إلى 20% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل ولكن ذلك يتطلب العديد من الإجراءات في مقدمتها حل أزمة المصانع المتعثرة.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الصناعة هي عصب الاقتصاد القومي وأحد أهم عوامل النمو الاقتصادي حيث ساهمت العام الماضي بنسبة 17.
قال "مؤسس الجمعية"، إن الحكومة تعطي أولوية لحل أزمة المصانع المتعثرة ووفقًا للأرقام الرسمية لدينا 11300 مصنع متعثر منها 5500 مصنع متعثر في مرحلة البناء و 5800 مصنع قائم و لا يعمل.
أوضح "عبد الغني"، أن هناك عدة أسباب للتعثر أولها أن تحرير سعر الصرف أدى لتأكل رأس المال العامل وبصفة خاصة للمصانع الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن إرتفاع تكلفة الأجور والخدمات والطاقة وزيادة الفائدة على القروض.
أشار إلى أن من أسباب التعثر أيضًا الإرتفاع الكبير في أسعار الخامات وعدم إجراء دراسات جدوي مناسبة وغياب مهارات التسويق وتراكم المنازعات الضريبية وتصاعد غرامات التأخير، فضلًا عن الضريبة العقارية التي تمثل الملف الأكبر لدى المصانع المتعثرة.
قال أشرف عبد الغني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإيجاد حلول غير تقليدية للمساعدة في إعادة تشغيل المصانع المتعثرة حفاظًا على ما تم ضخه من استثمارات وحماية لحقوق العمال، خاصة أن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة يوفر تكاليف الإنشاء وغيرها من المصروفات ويمكن أن يبدأ الإنتاج في نصف المدة التي يستغرقها بناء مصنع جديد.
قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إننا نقدم 6 مقترحات للمساهمة في حل أزمة المصانع المتعثرة وهي كالتالي:
توفير تمويل للمصانع المتعثرة بفائدة ميسرة تتراوح من 10 إلى 15% لتتمكن من تحديث الماكينات والمعدات وشراء المواد الخام.
جدولة مديونيات البنوك مع منح المصانع المتعثرة فترات سماح إضافية.
إعادة النظر في الخلافات الضريبية وإسقاط متأخرات الضرائب على المصانع المتعثرة ودراسة إلغاء الضريبة العقارية بصفة نهائية.
زيادة الإعتماد على المكون المحلي وتوطين صناعة الخامات ومستلزمات الإنتاج.
حماية الصناعة من المنافسات غير العادلة مع المنتجات المستوردة.
توفير الدعم الفني واللوجيستي وبصفة خاصة للمصانع الصغيرة والشركات الناشئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضرائب المصانع المتعثرة خبراء الضرائب المزيد المزيد المصانع المتعثرة خبراء الضرائب
إقرأ أيضاً:
مقترحات مبهرة.. خطة منزلية لقضاء طفلك إجازة نصف العام بدون ملل
مع قرب موعد بداية امتحانات نصف السنة يبحث الكثير من الأولياء الأمور عن الأنشطة و الخطط التي تساعد أبنائهم في قضاء إجازة نصف العام بطريقة جيدة و مفيدة لهم أيضا.
إليك خطة منزلية ممتعة وفعّالة لقضاء إجازة نصف العام مع طفلك دون ملل، تجمع بين التعليم والترفيه:
-الأنشطة الإبداعية والفنية
الرسم والتلوين: جهّز مستلزمات للرسم والتلوين مثل الألوان المائية، الألوان الزيتية، أقلام التلوين، وورق الرسم، يمكنك تنظيم “مسابقة رسم” عائلية.
صناعة الحرف اليدوية: يمكن للأطفال صنع أشكال مختلفة باستخدام مواد بسيطة مثل الورق المقوى، العلب الفارغة، الصلصال، أو الخيوط، مثل صناعة مجسمات حيوانات أو قوارب ورقية.
-الأنشطة الرياضية والترفيهية
الألعاب الحركية في المنزل: مثل القفز على الحبل، سباقات الجري داخل المنزل (استخدمي الغرف كمسارات)، أو ألعاب الكرة، حتى في المساحات الصغيرة يمكن خلق جو من النشاط الحركي.
اليوغا أو تمارين بسيطة للأطفال: قد تكون التمارين المرحة مثل “حركات الحيوانات” أو “اليوغا للأطفال” ممتعة وسهلة.
-تعليم مهارات جديدة
الطهي البسيط: شارك مع طفلك في تحضير وصفات سهلة مثل الكعك، الكوكيز، أو حتى ساندويتشات مبتكرة، سيحب الطفل المشاركة في المطبخ.
تعلّم مهارات حركية: تعليم الطفل مهارات مثل ربط الأحذية، الطي، أو حتى ترتيب الغرف، يمكن أن يكون هذا ممتعًا وتعليميًا في نفس الوقت.
تجارب علمية بسيطة: مثل تجارب مع الماء والملح، أو تجارب البراكين باستخدام صودا الخبز، هذه الأنشطة تساهم في تنمية الفضول العلمي لدى الأطفال.
قراءة القصص أو الكتب: خصص وقتًا يوميًا لقراءة القصص، سواء بصوتك أو باستخدام كتب تفاعلية، هذا يشجع على تحسين المهارات اللغوية ويعزز الخيال.
- الألعاب التفاعلية والذكاء
الألعاب الذهنية: مثل الألغاز، لعبة الشطرنج، أو الألعاب التي تتطلب التفكير والتركيز مثل الألغاز المتحركة أو البازل.
التطبيقات التعليمية: استخدم التطبيقات التفاعلية أو الألعاب التي تنمي المهارات الحسابية أو اللغوية.
-تنظيم ورشة عمل عائلية
ورشة بناء أو إصلاح: مثل تركيب الألعاب معًا أو حتى تركيب الأشياء البسيطة مثل الأثاث، هذه الأنشطة تعلم الطفل مهارات عملية وتمنحهم فرصة للتفاعل مع الأهل.
-التواصل الاجتماعي والتطوع
الاتصال بالأصدقاء والعائلة: شجّع طفلك على التحدث مع أصدقائه أو أفراد العائلة عبر مكالمات الفيديو، حيث يمكنهم مشاركة قصصهم أو اللعب معًا عن بعد.
أنشطة تطوعية بسيطة: مثل مساعدة الجيران في ترتيب شيء أو صنع بطاقات تهنئة لأشخاص يحتاجون إليها.
-تنظيم روتين يومي مرن
الروتين اليومي: من المهم وضع خطة مرنة تتضمن وقتًا للأنشطة اليومية، مثل الدراسة أو القراءة، ووقتًا للراحة واللعب. يمكن تخصيص وقت للطعام والأنشطة المفضلة.
الاختلاط بين النشاط والراحة: من الأفضل أن تتنوع الأنشطة بين الحركية والفكرية لتجنب الإرهاق النفسي أو الجسدي للطفل.
نقيب الصحفيين: مواقف فنزويلا من القضية الفلسطينية تاريخية.. وهي أول دولة في أمريكا اللاتينية تعترف بفلسطين