ماراثون فالنسيا يثير الجدل بعد «الفيضانات القاتلة»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
فالنسيا (رويترز)
أخبار ذات صلة
قرر العداء باو جيسبرت، عدم المشاركة في ماراثون فالنسيا، مطلع الأسبوع المقبل، لأنه لم يتمكن من التركيز على التدريب وسط الدمار الذي ضرب ثالث أكبر مدينة في إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئة في أكتوبر.
وأثار قرار إقامة الماراثون في الأول من ديسمبر، بعد شهر واحد فقط من مقتل 222 شخصاً في الفيضانات المميتة، الجدل.
ويقول منتقدو القرار إن الأمر سابق لأوانه، بينما ترحب الشركات بالدعم السياحي الذي قد يساعد في التعافي من الأوضاع الناتجة عن الفيضانات.
وقال جيسبرت «عندما تنظر حولك، تجد أن البلدة التي نشأت فيها لم تعد موجودة عملياً، ورغم أن غريزتك تدفعك إلى الركض لمدة أربع ساعات، حتى تشعر وكأنك شخص عادي، فإن عقلك في مكان آخر».
وقال جيسبرت (30 عاماً) إنه يأمل أن يخصص أولئك الذين قرروا المشاركة بعض الوقت لزيارة المدن المتضررة والتعاطف مع الضحايا الذين فقدوا الكثير.
وقبل أسبوعين، أبلغ المنظمون 35 ألف عداء، وهو رقم قياسي، سجلوا للمشاركة في السباق الذي يبلغ طوله 42.2 كيلومتر حول مركز المدينة الساحلية، أنه سيقام على أي حال أثناء جمع الأموال للمساعدة في إعادة بناء المرافق الرياضية المتضررة.
وجاء في الموقع الرسمي للماراثون «فالنسيا تركض من أجل فالنسيا» إذ تعهد المنظمون بالتبرع بثلاثة يورو «3.17 دولار» لكل عداء يصل إلى خط النهاية.
وتمت دعوة المشاركين في الماراثون، إذ يعد 62 بالمئة منهم من الخارج و18 بالمئة من مناطق إسبانية أخرى حسب المنظمين، للتبرع لصندوق مشترك للتعافي من الفيضانات، والذي سيساهم فيه رعاة الماراثون أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا فالنسيا الماراثون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
كشفت دراسة حديثة أن فعالية الأجسام المضادة في تحفيز الخلايا المناعية تعتمد بشكل كبير على نسبة عدد الأجسام المضادة إلى عدد البروتينات الفيروسية، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتحسين لقاحات وعلاجات بعض الأمراض.
أجرى الدراسة باحثون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت يوم 22 أبريل/نيسان الجاري بمجلة "سيل ريبورتس"، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".
تلعب الأجسام المضادة دورا محوريا في معركة الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، ليس فقط في التعرف على مسببات الأمراض وتعطيلها، بل أيضا في تنشيط باقي مكونات الجهاز المناعي لمهاجمتها.
تتميز الأجسام المضادة بشكلها المتشعب الذي يشبه حرف "واي" (Y)، حيث ترتبط أطرافها بالبروتينات الفيروسية، في حين يتفاعل جزؤها السفلي -المعروف بمنطقة "إف سي" (Fc) مع خلايا مناعية أخرى مثل الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية.
تقوم الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية بدور تدمير الخلايا المصابة سواء بابتلاعها أو بإفراز مواد سامة لتميتها، لكن السؤال الذي ظل يحير العلماء هو: ما العوامل التي تحدد مدى فعالية هذا التفاعل بين الأجسام المضادة والخلايا المناعية؟
ركز الباحثون في هذه الدراسة على بروتين يسمى بروتين "إي إن في" (Env) الموجود على سطح فيروس نقص المناعة البشرية (المسبب للإيدز)، وهو البروتين الذي يستخدمه الفيروس لغزو الخلايا في الجسم.
إعلانبعد سلسلة من التجارب، وجد الباحثون أن العامل الأكثر تأثيرا في تفعيل الخلايا المناعية كان نسبة عدد الأجسام المضادة إلى البروتين الفيروسي، فقد أصبحت كلتا الخليتين المناعيتين (البلعمية والقاتلة) أكثر تدميرا عندما ارتبطت ثلاثة أجسام مضادة بمجموعة من بروتينات "إي إن في"، في حين أظهرت الخلايا البلعمية مستوى منخفضا من النشاط مع جسم مضاد واحد، ولم تستجيب الخلايا القاتلة الطبيعية تقريبا إلا في حالة وجود جسمين مضادين على الأقل.
لا تقتصر هذه النتائج على فيروس عوز المناعة البشرية، بل قد يمتد إلى الأجسام المضادة العلاجية المستخدمة في علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، وإذا ثبت أن زيادة نسبة ارتباط الأجسام المضادة بالخلايا السرطانية يعزز فعاليتها، فقد يصبح ذلك عاملا حاسما في تصميم الأدوية المستقبلية.