ماراثون فالنسيا يثير الجدل بعد «الفيضانات القاتلة»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
فالنسيا (رويترز)
أخبار ذات صلة 106 ملايين لاعب تنس في العالم «الفيفا» يكشف تفاصيل قرعة تصفيات أوروبا لـ «مونديال 2026»
قرر العداء باو جيسبرت، عدم المشاركة في ماراثون فالنسيا، مطلع الأسبوع المقبل، لأنه لم يتمكن من التركيز على التدريب وسط الدمار الذي ضرب ثالث أكبر مدينة في إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئة في أكتوبر.
وأثار قرار إقامة الماراثون في الأول من ديسمبر، بعد شهر واحد فقط من مقتل 222 شخصاً في الفيضانات المميتة، الجدل.
ويقول منتقدو القرار إن الأمر سابق لأوانه، بينما ترحب الشركات بالدعم السياحي الذي قد يساعد في التعافي من الأوضاع الناتجة عن الفيضانات.
وقال جيسبرت «عندما تنظر حولك، تجد أن البلدة التي نشأت فيها لم تعد موجودة عملياً، ورغم أن غريزتك تدفعك إلى الركض لمدة أربع ساعات، حتى تشعر وكأنك شخص عادي، فإن عقلك في مكان آخر».
وقال جيسبرت (30 عاماً) إنه يأمل أن يخصص أولئك الذين قرروا المشاركة بعض الوقت لزيارة المدن المتضررة والتعاطف مع الضحايا الذين فقدوا الكثير.
وقبل أسبوعين، أبلغ المنظمون 35 ألف عداء، وهو رقم قياسي، سجلوا للمشاركة في السباق الذي يبلغ طوله 42.2 كيلومتر حول مركز المدينة الساحلية، أنه سيقام على أي حال أثناء جمع الأموال للمساعدة في إعادة بناء المرافق الرياضية المتضررة.
وجاء في الموقع الرسمي للماراثون «فالنسيا تركض من أجل فالنسيا» إذ تعهد المنظمون بالتبرع بثلاثة يورو «3.17 دولار» لكل عداء يصل إلى خط النهاية.
وتمت دعوة المشاركين في الماراثون، إذ يعد 62 بالمئة منهم من الخارج و18 بالمئة من مناطق إسبانية أخرى حسب المنظمين، للتبرع لصندوق مشترك للتعافي من الفيضانات، والذي سيساهم فيه رعاة الماراثون أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا فالنسيا الماراثون
إقرأ أيضاً:
لقاء ترامب وزوكربرغ.. "عشاء فيسبوك" يثير عاصفة من الجدل
أثار اللقاء المفاجئ بين مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في منتجع مار ألاغو، موجة واسعة من التكهنات والجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اللقاء، الذي أكده متحدث باسم ميتا، كان بمثابة فرصة لزوكربرغ وفريقه للتحدث عن الإدارة القادمة، لكن تفاصيله تظل غامضة.
تصاعد الجدل
بحسب تقرير نشرته ديلي ميل، أثار الاجتماع تكهنات بأن زوكربرغ قد يحاول تحسين علاقته بترامب، خاصة بعد توترها على خلفية حظر ترامب من منصات ميتا بعد انتخابات 2020. آنذاك، زعم ترامب أن الانتخابات سُرقت، واتهم زوكربرغ بالمشاركة في مؤامرة ضده.
اتهامات بالرقابة والتدخل
شهدت الفترة الماضية اتهامات متبادلة، حيث وصف ترامب زوكربرغ بأنه "جزء من المؤامرة"، وهدد بإجراءات قانونية ضده. من جهته، أعرب زوكربرغ في مقابلات سابقة عن أسفه لبعض القرارات المتعلقة بالرقابة خلال فترة إدارة جو بايدن، قائلا إن "ضغوطا حكومية مورست لتحديد معايير المحتوى".
ردود فعل متباينة
على وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء حول اللقاء. كتب أحد المستخدمين: "زوكربرغ يحاول إصلاح أخطائه مع ترامب؟ هذا اللقاء بحاجة إلى تحقيق." بينما وصف آخر اللقاء بأنه "صفعة لأنصار ترامب"، مشيرا إلى أن زوكربرغ يسعى فقط للحفاظ على مصالحه.
ترامب يلتزم الصمت
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من ترامب حول مضمون اللقاء، فيما أثنى زوكربرغ خلال مقابلة سابقة على "روح القتال" التي أظهرها ترامب بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال حملته الانتخابية.
تاريخ مضطرب للعلاقة
يُذكر أن العلاقة بين الرجلين كانت متوترة منذ سنوات، حيث اتهم ترامب زوكربرغ بالرقابة والتلاعب خلال انتخابات 2020، بينما يواجه زوكربرغ انتقادات مستمرة بشأن كيفية إدارة محتوى منصات ميتا خلال فترات الانتخابات والأزمات.
اللقاء الأخير يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى العلاقة، حيث يثير التساؤلات حول المستقبل السياسي والتكنولوجي في عهد ترامب الجديد.