واتساب تطعن في غرامة حماية البيانات أمام أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استأنفت شركة واتساب أيرلندا المحدودة غرامة قدرها 225 مليون يورو (236 مليون دولار) أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، وهي أعلى محكمة استئناف في الاتحاد الأوروبي. وتطعن الشركة، المملوكة لشركة ميتا، في قرار ملزم أصدرته هيئة حماية البيانات الأوروبية (EDPB) بشأن انتهاكات مزعومة لالتزاماتها بخصوصية البيانات.
اتخذت واتساب هذه الخطوة بعد رفض المحكمة العامة لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي طعنها في القرار في عام 2022. وقضت المحكمة بأن قرار هيئة حماية البيانات الأوروبية لم يؤثر بشكل مباشر وفردي على الشركة، بل كان موجهًا بدلاً من ذلك إلى وكالة حماية البيانات الوطنية في أيرلندا للتنفيذ النهائي. وسلط هذا الحكم الضوء على نظام الاتحاد الأوروبي التكميلي للانتصاف القضائي، مشيرًا إلى أن شروط حق التقاضي أمام محكمة أوروبية لم يتم الوفاء بها. وبدلاً من ذلك، نصحت المحكمة بأن واتساب ستحتاج إلى متابعة المسار القانوني الوطني، وتحدي أي قرار إنفاذ يستهدفها بشكل مباشر في محكمة أيرلندية.
اتخذت هيئة حماية البيانات الأوروبية إجراءات ضد شركة WhatsApp Ireland Ltd في عام 2021، بموجب تفويضها بحل نزاع بين سلطات حماية البيانات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. نشأ النزاع عن غرامة فرضتها لجنة حماية البيانات الأيرلندية على WhatsApp لانتهاك أحكام متعددة من اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR). وعلى وجه الخصوص، استندت لجنة حماية البيانات الأيرلندية في ادعائها إلى تحقيق أجرته للتحقيق فيما إذا كان WhatsApp قد أوفى بالتزاماته بتقديم معلومات شفافة بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات. وخلص التحقيق إلى أن WhatsApp فشل في إبلاغ المستخدمين بشكل كافٍ عن عمليات نقل البيانات بين WhatsApp والشركة الأم Facebook.
وتدخلت هيئة حماية البيانات الأوروبية وخلصت إلى أنه يجب زيادة الغرامة إلى ما يقرب من 225 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت قرارًا ملزمًا على WhatsApp بوقف انتهاكاتها لأحكام اللائحة العامة لحماية البيانات ذات الصلة في غضون ثلاثة أشهر.
تواجه Meta، الشركة الأم لـ WhatsApp، حاليًا العديد من الغرامات بموجب إنفاذ حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي. في أيرلندا وحدها، فرضت هيئة حماية البيانات عقوبات متعددة على شركة ميتا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك غرامة قياسية قدرها 1.2 مليار يورو في مايو 2024. بالإضافة إلى ذلك، قضت أعلى محكمة في ألمانيا مؤخرًا بأن المستخدمين يمكنهم المطالبة بالتعويض عن خروقات البيانات التي ارتكبها فيسبوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الفلسطينيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".
ووفقا لكالاس، فإن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن معبر رفح سيفُتح اليوم الجمعة، تطبيقا لاتفاق تبادل الأسرى.
وأضافت: "سي فتح معبر رفح للمرة الأولى الجمعة وليس في بداية الأسبوع (الأحد المقبل)، كما كان مخططا أصلا بموجب اتفاق المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى".
ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة " حماس " الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/ أيار 2024، ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.
واحتلال إسرائيل للمعبر الذي يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج، حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية أطلقت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عقب خطة الانسحاب أحادية الجانب التي نفذتها إسرائيل من غزة، وانتهت مهمتها في 13 يونيو/ حزيران 2007، عندما انتقلت الإدارة في غزة إلى حركة حماس.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المغير شمال شرق رام الله الأكثر قراءة استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش الهيئة المستقلة: لم يصدر عنّا أي تصريحات لقناة الجزيرة النيابة العامة تصدر بياناً توضيحياً بشأن توقيف محمد الأطرش مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025