خبراء يشككون في وصفة فيكتوريا بيكهام لعلاج حب الشباب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ادعت نجمة البوب وعارضة الأزياء فيكتوريا بيكهام أن نظامها الغذائي الاقتصادي المكون من الخضار المطهوة على البخار والأسماك المشوية، عالج حب الشباب لديها لكن هذا الادعاء لم يقنع أطباء الأمراض الجلدية.
مصممة الأزياء البالغة من العمر 50 عاما أنها عانت من حالة جلدية مؤلمة في ذروة شهرتها مع فرقة سبيس غريل وما زالت تلتزم بمجموعة صارمة من القواعد للسيطرة عليها، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل".
وفقا لزوجها نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، فقد تناولت نفس الوجبة على مدار السنوات الخمس والعشرين الماضية سمك مشوي وخضروات مطهوة على البخار.
لكن أطباء الجلدية يؤكدون أنه في حين أن اتباع نظام غذائي مغذٍ ومتوازن مهم للحفاظ على صحة الجلد، فإن اتباع نظام غذائي مقيد بأنواع محددة من الأطعمة لا يساعد على ذلك.
وقالت ثيفي ماروثابو، استشارية الأمراض الجلدية وخبيرة التغذية والمتحدثة باسم مؤسسة الجلد البريطانية: "ليست هناك حاجة لاتباع نظام غذائي صارم يقتصر على الأسماك والخضروات فقط للحصول على بشرة مشرقة، في الواقع، يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتنا على المدى الطويل".
وأضافت ماروثابو أنه في حين أن الحصول على الفيتامينات والبروتينات الكافية من النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تعزيز نضارة البشرة ونقائها، إلا أنه لن يعالج حب الشباب بالضرورة.
وفقا للجمعية البريطانية للأمراض الجلدية (BAD)، لا يوجد بحث كافٍ لإثبات العلاقة بين النظام الغذائي وحب الشباب.
ومع ذلك، تقول الهيئة إن هناك أدلة دامغة على أن الأطعمة السكرية قد تزيد من إنتاج الزيت في الجلد، مما قد يحبس البكتيريا، مما يؤدي إلى حب الشباب.
وأكدت طبيبة الأمراض الجلدية في هارلي ستريت جوستين كلوك، لصحيفة ميل أون لاين: "إن تناول الكثير من الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة البيضاء، قد يكون مرتبطًا بتفاقم حب الشباب، ولكن لا يوجد حل واحد يناسب الجميع".
وأضافت: "الأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية التي تشمل الكثير من الحبوب الكاملة والدهون الصحية والفواكه والخضروات تدعم صحة الجلد بشكل أكثر اتساقًا من التخلص من أطعمة معينة".
وحب الشباب هو حالة جلدية شائعة جدا تبدأ عادة في سن البلوغ، ويحدث بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك التقلبات الهرمونية والتي تؤثر على كمية الزيت التي تنتجها الغدد تحت الجلد وبعض الأدوية ومنتجات الجلد معينة.
تتكون العلاجات من علاجات موضعية لتجفيف البثور، والمضادات الحيوية عن طريق الفم لقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب، كما
يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل عن طريق الفم في استقرار إطلاق الهرمونات المسببة لحب الشباب.
بالإضافة إلى نظامها الغذائي "المنضبط"، تستخدم فيكتوريا أيضا جهاز العلاج بالضوء بقيمة 2000 جنيه إسترليني على وجهها لمدة 30 دقيقة كل صباح.
أوضحت كلوك أن إنفاق 2000 جنيه إسترليني على جهاز "بنتائج غير مؤكدة" ليس واقعيا بالنسبة لمعظم الناس، وبدلا من ذلك، حثت الدكتورة كلوك الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب على طلب الدعم من طبيب الأمراض الجلدية.
وأضافت أن "خطة العلاج المصممة خصيصا، بما في ذلك الوصفات الطبية القائمة على الأدلة، وتدخلات نمط الحياة والعناية بالبشرة، توفر نتائج أفضل وأطول أمدًا لمعظم الناس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديفيد بيكهام الأمراض الجلدية حب الشباب فيكتوريا بيكهام حب الشباب الأمراض الجلدية طب الأمراض الجلدية الأنظمة الغذائية ديفيد بيكهام ديفيد بيكهام الأمراض الجلدية حب الشباب صحة الأمراض الجلدیة حب الشباب
إقرأ أيضاً:
سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.
وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:
«مركبات أريل 1،2،3 - ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي».
ويعود هذا الاكتشاف العلمي إلى جهود كل من الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي.
وأكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.
واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي.