تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الاكتشافات الأثرية في مصر تتم بشكل مستمر نتيجة للآثار التي تركتها لنا الحضارة المصرية القديمة بداية من حضارات ما قبل التاريخ مرورا بعهد الأسرات والعهد البطلمي ثم الرومان والبيزنطي حتى الخضارة الإسلامية، مشيرًا، إلى أنه لم يتم اكتشاف إلا 15% من الأثار المصرية في المحافظات كافة.

وأضاف هزاع، خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الأخبارية»، أنه عندما يتم اكتشاف أثري حديث في وجود بعثات أجنبية أو مصرية، يتم تسليط الضوء علي الحضارة المصرية القديمة بشكل كبير فعلم المصريات يدرس فى معظم الجامعات على مستوى العالم، لافتًا، إلى أنّ الحضارة المصرية لا تزال تدهش العالم بكشف المزيد من أسرارها.

وتابع، أنّ قراءة النصوص الموجودة على الآثار المكتشفة تكشف المعلومات مباشرة، بعدما فك شامبليون رموز اللغة الهيروغليفية، وعلى هذا الأساس يتم الترويج للسياح بشكل كبير، وبخاصة السياحة الثقافية والأثرية.

وأوضح، أن فتح المناطق الأثرية للزيارة يتم الترويج لها ووضعها فى البرامج السياحية بجانب المتاحف الموجودة فى مصر و يتم عمل معارض دولية في دول كبيرة 2025 سيتم تنظيم معرض لرمسيس الثاني في اليابان وهذا يجعل إقبال على السياحة، وهذا سيؤدي إلى زيارة عدد كبير من الشغوفين بالحضارة المصرية من آسيا لليابان، وذلك يسلط الضوء على الآثار المصرية في هذه المنطقة، وجذب السياح بشكل أكبر لمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسلامى اكتشاف اثري الاتحاد المصري للغرف السياحية الاثار المصرية الاكتشافات الاثرية البرامج السياحية الهيروغليفية الحضارة المصرية القديمة اللغة الهيروغليفية معارض دولية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش

 أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن أسماك القرش لا تفضل أكل لحوم البشر، لكن يمكن أن تهاجم الإنسان بسبب عدة أسباب تتعلق بسلوكها البيئي والطبيعة المحيطية.

أسباب هجوم القرش على البشر

وأوضحت وزيرة البيئة في حديثها خلال برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن إحدى الأسباب المحتملة لهجمات أسماك القرش هي قرب البشر من مناطق تواجد القروش، خاصة في حال كانت أنثى القرش في مرحلة وضع الأجنة. 

وأشارت إلى أن هذه القروش تميل إلى التواجد في الأماكن الضحلة أثناء فترة وضع الأجنة، مما قد يؤدي إلى تعرض البشر للهجوم، كما حدث في حادثة تم رصدها العام الماضي.

الصيد الجائر وتأثيراته على سلوك القروش

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الأنشطة البشرية غير المسؤولة، مثل الصيد الجائر، تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش. وبينت أن الصيد الجائر أدى إلى انخفاض أعداد الأسماك في البحر الأحمر، مما جعل القروش تبحث عن مصادر غذائية بديلة، بما في ذلك قربها من المناطق التي يسبح فيها الإنسان.

مخلفات الطعام في البحر وتغيير عادات القروش

أشارت الوزيرة إلى أن التخلص من مخلفات الطعام في البحر يساهم في تغيير عادات القروش الغذائية، مما قد يسبب تحولات غير طبيعية في سلوكها، وبالتالي تزداد احتمالية تعرض البشر للهجمات. كما أكدت أن القروش قد تهاجم أيضاً نتيجة خطأ في التقدير إذا رصدت حركة غير مألوفة في المياه العميقة، مما يجعلها تقترب من المناطق التي يتواجد فيها البشر.

تأثيرات تغير المناخ على سلوك القروش

وأضافت الوزيرة أن تأثيرات تغير المناخ تسببت في اضطراب النظم البيئية البحرية، مما دفع القروش إلى الانتقال إلى مناطق جديدة بحثاً عن بيئات مناسبة لها. هذا التغيير البيئي قد يزيد من احتمالية وقوع هجمات، خاصة في المناطق التي يشهد فيها الإنسان تزايداً في الأنشطة البحرية.

إجراءات وزارة البيئة لتقليل حوادث هجوم القروش

وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة للتقليل من حوادث هجوم القروش، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة اتخذت خطوات ملموسة لتقليل هذه الحوادث، حيث شهد العام الماضي انخفاضاً في عدد الحوادث مقارنة بالسنوات السابقة. وقالت إن القضاء على حوادث هجوم القروش بشكل نهائي أمر غير ممكن، لكنه يمكن تقليصها من خلال إجراءات احترازية منظمة.

الإجراءات الاحترازية لتقليل الحوادث1. تحديد أماكن الأنشطة البحرية

وأوضحت الوزيرة أن من أولى الإجراءات الاحترازية التي تم تنفيذها هو تحديد أماكن الأنشطة البحرية بشكل دقيق. يتم فصل مناطق السباحة عن مناطق الغوص والغطس (السنوركلينج)، وذلك لتجنب سوء استخدام المواقع البحرية والتقليل من فرص التقاء البشر بالقروش في المياه العميقة.

2. مرشدون سياحيون مدربون

من الإجراءات الهامة أيضاً ضمان وجود مرشدين سياحيين مدربين على التعامل مع الكائنات البحرية. هؤلاء المرشدون يوجهون السياح إلى المناطق المناسبة بشكل آمن، مما يضمن حماية الزوار ويوجههم إلى المناطق البحرية التي تضمن سلامتهم.

3. منع ازدحام المواقع البحرية

وأشارت الوزيرة إلى أهمية منع ازدحام المواقع البحرية، حيث أن التكدس البشري في الأماكن المخصصة للأنشطة البحرية قد يتسبب في إثارة سلوكيات غير متوقعة من الكائنات البحرية، بما في ذلك القروش. وهذا قد يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.

4. أنظمة الرصد والمراقبة

من الإجراءات المتقدمة التي تم تطبيقها هي استخدام أنظمة رصد ومراقبة، حيث تم تركيب حساسات لمراقبة سلوك القروش وتحليل أنماط تحركاتها. هذه الأنظمة تساعد في التنبؤ بأي نشاط غير طبيعي من القروش، مما يتيح اتخاذ إجراءات استباقية قبل وقوع الحوادث.

5. تنظيم مواسم الصيد

كما تحدثت الوزيرة عن أهمية تنظيم مواسم الصيد، حيث أن هناك قرارات من محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر بمنع الصيد في فترات معينة للحفاظ على التوازن البيئي. هذه القرارات تساهم في تقليل تأثير الصيد الجائر على البيئة البحرية وحماية الكائنات البحرية.

التعاون بين وزارة البيئة ووزارة السياحة

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتعاون القائم بين وزارة البيئة ووزارة السياحة والغرف السياحية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية. وأكدت أن الالتزام بتطبيق هذه الإجراءات يعتبر ضرورياً لضمان سلامة السياح وحماية البيئة البحرية في نفس الوقت.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: تاريخ مصر والعراق ساهم في تطور الحضارة الإنسانية
  • على هامش المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم.. بورسعيد تشهد رواجًا سياحيًا كبيراً
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • «السياحة الثقافية»: قدوم السياح للأقصر بتأشيرات مجانية بداية من مايو المقبل
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • المشاط تستعرض تقريرا حول نتائج اللجنة العليا المشتركة المصرية العراقية
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر
  • هزاع بن زايد وحمدان بن محمد يبحثان شؤون الوطن والمواطنين
  • وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة متحف الحضارة