إطلاق القافلة الدعوية بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء) يومي الخميس والجمعة (٢٦ - ٢٧ من جمادى الأولى ١٤٤٦هـ)، الموافق (٢٨- ٢٩ من نوفمبر ٢٠٢٤ ).
الأوقاف تعقد 6600 ندوة علمية ضمن برنامج المنبر الثابت وزارة الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية كبرى الجمعة المقبلةويأتي ذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد - مفتي الديار المصرية.
ركزت القافلة على موضوع الحياء، فبيّن علماؤها أن الحَيَاءَ شَمْسُ الأَخْلَاقِ وَنِبْرَاسُهَا، ودُرَّةُ القِيَمِ وَتَاجُهَا، فَإِذَا كَانَ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا فَإِنَّ خُلُقَ الإِسْلَامِ هُوَ الحَيَاءُ، وَالحَيَاءُ وَالإِيمَانُ قُرَينان لا يفترقان، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ، وَإِذَا كَانَ مَقَامُ الإِحْسَانِ أَنْ تَعْبدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنَّ بَابَ الإِحْسَانِ هُوَ الحَيَاءُ.
وأوضحوا أن الحَيَاءَ خُلُقٌ جَلِيلٌ يَحْمِلُ الإِنْسَانَ عَلَى اجْتِنَابِ مَا يُلْحِقُ بِهِ الذَّمَّ وَالعَيْبَ، إِنَّهُ شُعُورٌ فِطْرِيٌّ عَمِيقٌ بِاجْتِنَاب مَا لَا يَلِيقُ بِالإِنْسَانِ المُكَرَّمِ وَلَا يَجْمُلُ بِعُلُوِّ قَدْرِهِ عِنْدَ رَبِّهِ وَعِنْدَ نَفْسِهِ، إِنَّهُ الشُّعُورُ بِالكَرَامَةِ، التَّرَفُّعُ عَمَّا يُشِينُ، التنزُّهُ عَنْ مَوَاطِنِ الدَّنَايَا وَالرَّذَائِلِ والزَّلَل، والحَيَاءَ هُوَ حَالُ عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، يَجِدُونَ فِيهِ زَكَاةً لِلرُّوحِ، وَحَيَاةً لِلضَّمِيرِ، وَسُمُوًّا لِلْأَخْلَاقِ، وَبُعْدًا عَنْ ثَقَافَةِ الفُحْشِ وَالتَّدَنِّي وَالسُّفُولِ، الحَيَاءُ حَائِطُ صَدٍّ أَمَامَ القَبَائِحِ وَالمعَايِبِ، فَأَهْلُ الحَيَاءِ هُمْ أَهْلُ التَّقْوَى وَالفَضِيلَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الصَّفَاقَةِ فَيَهْوِي بِهِمُ الانْحِلَالُ فِي وَادٍ سَحِيقٍ، فَإِنَّهُ لَا يُؤْمَنُ عَدِيمُ الحَيَاءِ عَلَى مَالٍ أَوْ عِرْضٍ، وَصَدَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ قَالَ: "إنَّ ممَّا أدرك النَّاسُ من كلامِ النُّبوَّةِ الأولَى: إذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف الإفتاء شمال سيناء الأزهر القافلة الدعوية وزارة الأوقاف الأزهر الشريف وزارة الأوقاف الأزهر الشریف الح ی اء
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" ينظم قافلة بيطرية مجانية بشمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز بحوث الصحراء قافلة طبية بيطرية مجانية لدعم المزارعين وصغار المربين في نطاق القرى العائدة بمركز الشيخ زويد بشمال سيناء.
وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، على حرص إدارة المركز على تعظيم خدماته البيطرية المقدمة للقرى والمناطق الأكثر إحتياجا وهو ما يأتي في إطار مساهمة المركز ودوره في خدمة المجتمع الصحراوي والإهتمام بوقاية الثروة الحيوانية والداجنية من مخاطر الأمراض، مشيرا إلى دأب المركز على تنفيذ العديد من القوافل البيطرية التي تجوب المناطق النائية الأشد إحتياجا لدعم أكبر عدد من المزارعين وصغار المربين بتلك المناطق.
ومن جانبه أفاد الدكتور حسام عبد العال رئيس برنامج" دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في التنمية الزراعية المستدامة" أن النهوض بالثروة الحيوانية والعمل على تنميتها تأتي ضمن الأنشطة التطبيقية للبرنامج مؤكدا على أهمية الثروة الحيوانية كمصدر دخل رئيسي للكثير من بدو سيناء كما أنها تساهم في توفير الغذاء للأسر بالتجمعات البدوية فضلا عن إنتاج الألبان والأسمدة والجلود ، كما تضمن لكثير من البدو محدودي الموارد البقاء على درجة عالية من الإستقرار الإجتماعي والزراعة المستدامة.
وفي سياق متصل أشارت الدكتورة إيمان عبد المجيد أخصائي صحة الحيوان والمشرف على القافلة إلى أن القافلة ناظرت حوالي 35 مزرعة من الحيوانات ما بين أغنام وماعز ودواب بقريتي أبو عراج والظهير بالشيخ زويد تم خلالها تشخيص مختلف الحالات المرضية وتقديم الإستشارات والخدمات البيطرية للمربين مدعمة بالمستلزمات الطبية البيطرية ومختلف أنواع الأدوية واللقاحات اللازمة بالمجان، كما تم أخذ بعض العينات والمسحات الجلدية من الحيوانات المصابة بالعدوى الجلدية وتم حفظ العينات لفحصها بالمعامل للتعرف على المسببات لتقليل نسب الإصابة وكيفية الوقاية للحد من إنتشار هذه الأمراض.
وفي مجال الإنتاج الداجني أضافت " عبد المجيد" أن القافلة تضمنت فحص عدد من حظائر تربية الطيور المنزلية وصرف العلاج اللازم لكثير من الحالات المرضية وسوء التغذية للدجاج والطيور فضلا عن إرشاد الأهالي بطرق التربية الصحيحة والرد على إستفساراتهم مما يسهم بشكل كبير في النهوض بالثروة الحيوانية والداجنية بتلك المناطق.