مركز”غاماليا” الروسي: من المتوقع اعتماد لقاحات السرطان الروسية في يناير القادم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
توقع رئيس مركز ” #غاماليا ” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة ألكسندر غينسبورغ أن يتم استلام التصاريح الرسمية باستخدام #لقاح_السرطان الذي يعمل المركز على تطويره، في يناير 2025.
وأكد غينسبورغ في تصريح لوكالة ريا “نوفوستي” أن “كل لقاح سيتم تصنيعه بشكل فردي، لذلك لا يُخطط لإجراء تجارب سريرية على نطاق واسع”.
وكان مركز “غاماليا” الروسي قد أشار في وقت سابق إلى أنه يعمل على تطوير لقاح ثوري للسرطان، وأشار مدير المركز، ألكسندر غينتسبورغ في يونيو الماضي إلى أن “اللقاح مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، ويطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط #جهاز_المناعة، وبفضله ستتمكن #الخلايا_الليمفاوية في #الجسم من التعرف على #الخلايا_السرطانية وتدميرها”. وذكر أن التجارب السريرية على اللقاح ستبدأ بحلول منتصف العام القادم.
مقالات ذات صلة مئات الإسرائيليات يتظاهرن في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى 2024/11/29وأشار غينسبورغ إلى أن اللقاح يتم تطويره بمساعدة الذكاء الاصطناعي الذي سيقوم بتحليل خصائص الورم وإنتاج تصميم لهذا اللقاح وبناء على ذلك، سيقوم الخبراء بصناعته خلال أسبوع”.
ويتم تطوير اللقاح بمشاركة عدة جهات علمية في روسيا، وهي مركز “غاماليا” ومعهد “هرتسن” لأبحاث الأورام في موسكو ومركز “بلوخين” الوطني الطبي لأبحاث الأورام. وكان أندريه كاربين كبير أطباء الأورام المستقلين في وزارة الصحة الروسية ومدير عام المركز الوطني لبحوث الأشعة الطبية والعضو في أكاديمية العلوم الروسية قد أفاد في وقت سابق أن التجارب ما قبل السريرية للقاح قد استكملت.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اعتماد اللقاحات الروسية المضادة للسرطان سيكون بمثابة إنجاز كبير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غاماليا لقاح السرطان الخلايا الليمفاوية الجسم الخلايا السرطانية
إقرأ أيضاً:
“بوحمرة”: الإجماع على جميع مواد الدستور من مختلف الأطراف أمر مستحيل
علق عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، الهادي بوحمرة، على مسألة اعتماد الدستور الليبي، قائلًا: “أدعو إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الذي صاغته الهيئة”.
وقال “بوحمرة”، في تصريح صحفي، إن “الإجماع على جميع مواد الدستور من مختلف الأطراف أمر مستحيل، والتماهي مع طرف معارض لبعض المواد قد يفتح الباب لمعارضة أكبر”.
وأضاف أن “اجتماع الهيئة الذي عقدته منذ أيام كان لبحث العراقيل التي تحول دون استفتاء الليبيين عن الدستور، رغم أن المشروع نفسه قد صدر بـ أغلبية من أعضاء الهيئة، ولا بأس من إقراره في كل منطقة انتخابية على حدا”.
ولفت إلى أن “مجلس النواب أصدر قانونا للاستفتاء واعتمده شريكه المجلس الأعلى للدولة، وقد انتهت جميع الطعون والدعاوي، ما يعني أنه لا يفصلنا عن اعتماد الدستور إلا الاستفتاء العام”.
وختم موضحًا أن “مشروع الدستور الجاهز للاستفتاء راعينا فيه كافة المعايير الدولية فيما يعنى باللغات والهويات والأقليات، وإذا كان الدستور غير مناسبا لليبيين فلنحتكم للاستفتاء لمعرفة آراء المواطنين الحقيقية”.
الوسومبوحمرة