سوريا.. نزوح جماعي كبير من ريف حلب مع احتدام القتال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يشهد ريف حلب الغربي في سوريا، اليوم الجمعة، (29 تشرين الثاني 2024)، حالة نزوح جماعي للأهالي مع اشتعال المعارك بين فصائل مسلحة والقوات السورية.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق ريفي إدلب وحلب موجة واسعة من النزوح بسبب التصعيد العسكري المكثف لا سيما في ريف حلب الغربي وبلدات شرق إدلب في ظل المعارك والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة، ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمناً.
وتسببت المعارك في نزوح قرابة 14 ألف شخص بينما تستمر الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين القوات السورية والفصائل المسلحة.
يأتي هذا بينما يستمر القتال الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي.
وأمرت الفصائل المسلحة سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها.
وتشهد الأحياء الغربية لحلب "حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء"، حركة نزوح كبيرة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.
يشار إلى أن التصعيد العسكري المستمر، المترافق مع تزايد المخاوف من مواجهات مباشرة على خطوط التماس، يهدد بحدوث موجات نزوح أكبر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. المعارضة تسيطر على 32 قرية ونقطة بريف حلب الغربي
سيطرت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي (شمال)، إثر اشتباكات مع قوات النظام.
ووفق مراسل الأناضول، سيطرت قوات المعارضة، مساء الأربعاء، على عدد من القرى أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها.
وكانت قوات المعارضة سيطرت في وقت سابق الأربعاء، على كل من قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.
وبذلك تكون مساحة المنطقة التي سيطرت عليها المعارضة، الأربعاء، وصلت إلى 245 كيلومتراً مربعاً، حيث باتت على بعد 5 كلم من مدينة حلب.
ومع تواصل الاشتباكات، استهدفت قوات النظام السوري المناطق السكنية بصواريخ أرض-أرض.
واستولت هيئة "تحرير الشام" المناوئة للنظام، على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة لنظام الأسد، وأسرت العشرات من جنود النظام.
كما لجأ آلاف المدنيين الفارين من الاشتباكات الدائرة في المنطقة إلى ريف إدلب (شمال غرب).