بعد انتهاء النوة.. شباب متطوعون بالإسكندرية ينظمون حملة لتنظيف الشواطئ من المخلفات البلاستيكية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نظم فريق شباب متطوعين مصر، التابع لجمعية خليك إيجابي، حملة لتنظيف الشواطئ، اليوم الجمعة، وذلك تحت رعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، و مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، و شملت الحملة تنظيف شاطئي جليم وستانلي من المخلفات البلاستيكية التي ظهرت بعد انتهاء النوة خلال الأيام الماضية، و تأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس السيسي بداية جديدة لبناء الإنسان.
و من جانبه قال رامي يسري، رئيس مبادرة خليك إيجابي وفريق شباب متطوعين مصر، في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الحملات تأتي ضمن الفعاليات التي تنظمها المبادرة في إطار المشاركة في مبادرة الرئيس السيسي، والتي تهدف إلى تعزيز بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأضاف أن الفريق واجه بعض التحديات خلال الحملة السابقة، بالإضافة إلى انتقادات من بعض الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يؤثر على عزيمتنا لافتا نحن ملتزمون بنشر ثقافة التطوع البيئي، ورغم أننا في فصل الصيف، فإن كميات البلاستيك والنفايات التي تخرج من البحر لا تزال كبيرة، مما يبرز أهمية حملات تنظيف الشواطئ معرباً عن شكره للتعاون والتنسيق الذي يلمسه مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف.
أوضح "يسري" أن معظم المخلفات التي تم رصدها على الشواطئ تعود إلى قيام المارة والمصطافين بإلقاء نفاياتهم على الأسوار بدلاً من التخلص منها بشكل صحيح في صناديق القمامة مشيراً إلى وجود بعض المخلفات البحرية التي تجرفها الأمواج من السفن.
وأكد أن الدولة المصرية تضع اهتمامًا بالغًا للحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد الأخضر. ومع ذلك، فإن الحاجة الملحة في الوقت الراهن تكمن في رفع مستوى الوعي لدى رواد الشواطئ والمواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التضامن الاجتماعي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف جمعية خليك ايجابي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة بذكرى انتصار العاشر من رمضان
هنأ فضيلة الإمام الأكبر د .أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالات القوات المسلحة البواسل؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصرى؛ بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.
ويؤكد الأزهر أن انتصار العاشر من رمضان كان ثمرةً لإرادة صادقة وعزيمة قوية من جيش باسل وشعب أصيل؛ حيث نفذت القوات المسلحة المصرية ملحمة عظيمة ضربت فيها أروع أمثلة البطولة والفداء، ولا يزال هذا الانتصار شاهدًا على أن الجيش المصري هو درع الوطن.
وبهذه المناسبة، يدعو الأزهر إلى استلهام روح انتصار العاشر من رمضان، في استمرار العمل المخلص والجاد لتحقيق نهضة الوطن وأمنه واستقراره، سائلًا الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل مكروه وسوء.