مفاجأة من العاملين بالبترول بشأن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت النقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة المحاسب عباس صابر، عن تفاصيل بروتوكول التعاون بين شركة كارجاس لتقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وعرض الأسعار المقدم للعاملين داخل قطاع البترول، وأنظمة التقسيط لتكلفة التحويل والتي تستمر على مدار 3 سنوات بدون فائدة وتشمل هذه الأسعار ضريبة القيمة المضافة، والمصاريف الإدارية.
وأوضح عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، بأن البرتوكول الذي تم بين النقابة وشركة كارجاس، يأتي تماشيا مع توجيهات وزارة البترول، نحو التحول لاستخدام الغاز الطبيعي للمحافظة علي البيئة وتقليل الفاتورة الاستيرادية للمنتجات البترولية وتخفيف الأعباء عن العاملين من خلال تيسيرات للمواطنين وتقديم مختلف عوامل الجذب لحائزي السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي خاصة بعد توافر وانتشار المحطات ومراكز التحويل والصيانة بجميع محافظات الجمهورية. حيث ينص البروتوكول علي تقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى للعاملين داخل قطاع البترول من خلال أنظمة تقسيط متنوعة ومرنة بدون فوائد للعاملين وأقل تكلفة من العروض الأخرى.
وأشار رئيس النقابة، إلى أن هناك أكثر من 200 ألف عامل سيستفيدوا من البروتوكول داخل قطاع البترول، بالإضافة إلى تقديم شركة كارجاس الوكيل الحصري لزيوت شركة (BP) العالمية عروض مميزة لمنتجات زيوت البنزين (ﭬيسكو).
وأضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن التقديم للاستفادة من العرض من خلال استمار تحويل وتركيب الغاز للسيارات من النقابة العامة للعاملين بالبترول أو من خلال اللجان النقابية بالشركات من خلال استيفاء البيانات المطلوبة بالاستمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة البترول تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ضريبة القيمة المضافة النقابة العامة للعاملين بالبترول الغاز الطبيعي شركة كارجاس المزيد المزيد النقابة العامة للعاملین بالبترول من خلال
إقرأ أيضاً:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
رغمت الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا.
فمن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا.
لاسيما انه سيفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلاً عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج.
اذ تعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن جانب أخر, أوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
بينما يحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو.
حيث أصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم.
كلمات دالة:البتروكيماويات الصينيةسوائل الغاز الطبيعيالبيوتانالولايات المتحدةالإيثانالصينالحرب التجاريةمنتجات الطاقةآسياالرسوم الجمركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن