الجزيرة:
2025-11-20@12:47:43 GMT

شاهد.. مرصد جيمس ويب يسبر أغوار مجرة القبعة المكسيكية

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

شاهد.. مرصد جيمس ويب يسبر أغوار مجرة القبعة المكسيكية

أعلن الباحثون من مرصد جيمس ويب الفضائي عن صور جديدة التقطت في نطاق الأشعة تحت الحمراء لمجرة ​​القبعة المكسيكية بتفاصيل غير مسبوقة.

وبالتقاط الصور في نطاق الأشعة تحت الحمراء يتمكن العلماء من رصد دقائق لا تظهر في نطاق الضوء المرئي، يشبه الأمر أن يذهب أحدهم إلى المستشفى لعمل صور أشعة سينية بعد كسر في أحد عظامه، وتبين الصور تفاصيل العظام داخل الجسم.

فالأشعة تحت الحمراء يمكنها كذلك اختراق سحب الغاز والغبار في المجرات البعيدة، وإظهار تفاصيلها.

ميلاد النجوم

وفي الصور الجديدة، لا يلمع القلب المتوهج للمجرة بالشكل الذي يظهر في صور الضوء المرئي، بل يظهر قرص داخلي أملس. كما تعمل الدقة الحادة لجهاز الأشعة تحت الحمراء المتوسطة في مرصد جيمس ويب على تسليط الضوء على تفاصيل الحلقة الخارجية للمجرة، مما يوفر رؤى جديدة حول كيفية توزيع الغبار في المجرات، مما يطور فهم العلماء لعمليات نمو المجرات.

وقد تمكن العلماء من الكشف عن وجود جزيئات تحتوي على الكربون تسمى "الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، ويمكن أن تشير إلى وجود مناطق تشكل النجوم الشابة، بحسب بيان صحفي رسمي من منصة المرصد.

ومع ذلك، على عكس بعض المجرات التي تمت دراستها باستخدام ويب، تنتج حلقات مجرة ​​القبعة المكسيكية أقل من كتلة شمسية واحدة من النجوم سنويا، مقارنة بكتلتين شمسيتين تقريبا لمجرة درب التبانة سنويا، ويتناقض ذلك مع أرصاد جيمس ويب الأحدث لمناطق تشكل النجوم، ويتطلب مزيدا من البحث لفك اللغز.

عملاق في المركز

ويلاحظ في الصور الجديدة أن الثقب الأسود العملاق في مركز مجرة ​​القبعة المكسيكية بكتلة تبلغ 9 مليارات شمس هادئ إلى حد ما، رغم ذلك يظل أشد نشاطا من الثقب الأسود العملاق في مركز العلماء، ويتم تصنيفه من قبل العلماء على أنه نواة مجرية نشطة منخفضة السطوع، حيث يتغذى ببطء على المواد المحيطة به.

وفي صور الضوء المرئي (من مرصد هابل) يظهر انتفاخ مركزي كبير للغاية ومشرق، ومليء بالنجوم القديمة للمجرة، وهالة تحتوي على عدد كبير من العناقيد النجمية الكروية، أكثر من معظم المجرات الأخرى، وهي تجمعات كثيفة للنجوم تنتشر في كل المجرات، وقد رصد العلماء حتى الآن حوالي 200 منها في درب التبانة.

أما في مجرة القبعة المكسيكية، فقد قدر العلماء وجود حوالي ألفي عنقود كروي، ويعمل هذا النوع من الأنظمة كمختبر لعلماء الفلك لدراسة النجوم ومقارنتها ببعضها البعض، ولذا ركز الباحثون من جيمس ويب على دراسة هالة مجرة القبعة المكسيكية بشكل دقيق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تحت الحمراء جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

النجوم العجوزة تدمر الكواكب الأقرب إليها.. فما مصير الأرض؟

وفقا لدراسة جديدة أجراها علماء الفلك في جامعة كوليدج لندن وجامعة وارويك، فإن النجوم المتقدمة في السن قد تكون مسؤولة عن تدمير الكواكب العملاقة التي تدور حولها، وذلك أثناء تضخمها إلى عمالقة حمراء.

يأتي هذا الاكتشاف بعد أن درس العلماء ما يقرب من نصف مليون نجم باستخدام بيانات من تلسكوب قمر ناسا الاصطناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (تيس)، التي تم تحليلها بواسطة خوارزمية حاسوبية.

وبحسب البيان الرسمي الصادر من كلية لندن الجامعية، فإن العلماء وجدوا من خلال تحليلهم للبيانات عددا قليلا جدا من الكواكب التي تدور حول نجوم أكبر سنا وأكثر تمددًا، وهو دليل واضح على أن العديد منها قد دُمِّر بالفعل.

بعد نحو 43 مليار سنة ستتحول الشمس إلى نجم عملاق أحمر (رويترز)لماذا تدمر النجوم كواكبها؟

عندما تستنفد النجوم المتوسطة الكتلة المتقدمة في السن وقودها الهيدروجيني تكون قد تجاوزت مرحلة "التسلسل الرئيسي"، حيث تبدأ بالتبريد والتمدد، متحولةً إلى عمالقة حمراء، فيتضخم حجمها إلى أضعاف حجم الشمس الحالي.

ويقول المؤلف الرئيسي الدكتور إدوارد براينت (مختبر مولارد لعلوم الفضاء بجامعة كوليدج لندن وجامعة وارويك): يمكن وصف "التسلسل الرئيسي" بمثابة المكان الذي تقضي فيه النجوم معظم حياتها وهي تحرق وقود الهيدروجين، فنجمنا الشمس هي في مرحلة "التسلسل الرئيسي"، ولكنها لم تتجاوزها إلى المرحلة التي تستنفد فيها وقودها الهيدروجيني وتبدأ بالتهام وتدمير الكواكب القريبة منها.

وأضاف براينت في تصريحه للجزيرة "من المرجح أن النجوم المُسنّة تُدمّر كواكبها من خلال تفاعلات المد، وهذا النوع من التفاعلات التجاذبية يُؤدي إلى فقدان الكوكب زخمه الزاوي، وهو يُشبه التفاعل بين الأرض والقمر الذي يُسبب المد والجزر في المحيطات".

النجوم المتقدمة في السن قد تكون مسؤولة عن تدمير الكواكب العملاقة التي تدور حولها (غيتي)البحث عن الكواكب

تمكّن الباحثون من تحديد 130 كوكبًا ومرشحًا محتملا للكواكب (أي التي لا تزال بحاجة إلى التأكيد) والتي تدور بشكل وثيق حول هذه النجوم المتقدمة في السن، بما في ذلك 33 مرشحًا جديدا لم يتم اكتشافها من قبل، ولكنهم وجدوا أن هذه الكواكب كانت هي الأقل انتشارا ووجودا حول النجوم التي تمددت وبردت بما يكفي لتُصنف كعمالقة حمراء.

إعلان

وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية منثلي نوتيسيز الصادرة عن الجمعية الفلكية الملكية البريطانية، يشير هذا النمط من انتشار النجوم الأقل إلى أن العديد من هذه الكواكب ربما تكون قد دُمرت أو تم التهامها بالفعل، وبالتالي فإن ذلك يعتبر بمثابة دليل على تدمير الكواكب بواسطة النجوم المسنة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور إدوارد براينت في تصريحه في بيان جامعة لندن "إن هذا دليل قوي على أن تطور النجوم خارج تسلسلها الرئيسي قد يتسبب بسرعة في اصطدام الكواكب بها وتدميرها، وقد كان هذا موضوع نقاش نظري ونظريات لفترة من الزمن، ولكننا الآن نستطيع رؤية تأثير ذلك بشكل مباشر وقياسه على مستوى عدد كبير من النجوم".

ويضيف براينت، في تصريحه في البيان الرسمي لجامعة كوليدج لندن، "لقد توقعنا أن نرى هذا التأثير ولكننا فوجئنا مع ذلك بمدى كفاءة هذه النجوم في ابتلاع الكواكب القريبة منها".

ما مصير الشمس؟

في تصريحه للجزيرة نت قال براينت: جميع النجوم التي أدرسها تقع في جوار الشمس، لكن نجمنا لم يصل إلى مرحلة "ما بعد التسلسل الرئيسي" بعد.

من جانب آخر، قال الدكتور فينسنت فان إيلين، المؤلف المشارك في الدراسة من مختبر مولارد لعلوم الفضاء بجامعة كوليدج لندن، في تصريح حصلت الجزيرة نت على نسخة منه "بعد بضعة مليارات من السنين ستكبر شمسنا وتصبح عملاقًا أحمر".

ويضيف "لكننا لم ندرس إلا الجزء الأقدم من مرحلة ما بعد التسلسل الرئيسي، أي أول مليون أو مليوني سنة منها، فالنجوم أمامها مراحل تطور أطول بكثير".

ويتابع "عند حدوث ذلك، فإن الأرض بالتأكيد أكثر أمانًا من الكواكب العملاقة في دراستنا بخلاف الكواكب العملاقة المفقودة في دراستنا".

وأكد الدكتور فينسنت "قد تنجو الأرض نفسها من مرحلة العملاق الأحمر للشمس. لكن الحياة على الأرض على الأرجح لن تنجو".

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي يستنكر خروقات وجرائم جيش العدو الاسرائيلي في قطاع غزة
  • مرصد الأزهر يحذر من تصاعد الهجمات على مساجد بريطانيا في صيف وخريف 2025
  • نملة لوسيفر ذات القرون تدهش العلماء في أستراليا
  • نانسي عجرم تستعرض أناقتها بفستان لافت.. شاهد
  • تجمع العلماء المسلمين مُستنكرا المجزرة الإسرائيلية في عين الحلوة: لن تمر من دون محاسبة
  • إطلالات النجوم على السجادة الحمراء لعرض فيلم بنات الباشا
  • نظامنا الشمسي يسرع الخُطا في الكون والعلماء يجهلون السبب
  • النجوم العجوزة تدمر الكواكب الأقرب إليها.. فما مصير الأرض؟
  • تركيا تختصر الزمن: إنذار زلزالي في 8 ثوانٍ فقط
  • أحمد سالم ينشر صورا جديدة من عقد قرانه.. شاهد