شمسان بوست / نجيب الداعري

تأثرت شريحة كبيرة من الصيادين والعاملين المرتبطين في قطاع الأسماك البحرية تحديدا في جمعيات شقرة السمكية بالمدينة الساحلية التابعة لمحافطة أبين من الحوادث المتكرره التي يتعرض لها الصيادون في عرض البحر من الغرق والفقدان لأرواح ابنائهم وممتلكاتهم التي تعد مصدر رزقهم الوحيد.

وفي إصرار مستمر ، ناشد صيادو مدينة شقرة الساحلية المجلس الرئاسي والحكومة ووزير الزراعة والثروة السمكية وإدارة خفر السواحل في خليج عدن بتوفير قارب إنقاذ مع وجود ادوات السلامة العامة للغواصين و المنقذين ,نظرا لما تقضيه المصلحة العامة لضمان سلامة الصيادين ولما له من مهام اخرى تسهم في مراقبة عمل وضبط مخالفات الاصطياد الغير قانونية للاسماك والاحياء البحرية.


وقال احد الصيادين عن معاناتهم بسبب حوادث الغرق والفقدان الذي يتعرض لها مرتادي البحر بأن الصيادين يعيشوا أسوأ مرحلة عبر تاريخهم، حيث تحصل معهم حوادث لغرق قوارب او صيادين وليس معهم اي وسائل سوى القيام باعلان النفير العام لمعظم ملاك القوارب الذين يقوموا بواجبهم الانساني والتحرك للبحث عن المفقودين وبجهود ذاتية,

وأكد صياد آخر حول ذلك الموضوع بان المدينة تفتقر الى وجود اقل المستلزمات لسلامة الصياد في البحر ابرزها عدم وجود أدوات السلامة العامة للغواصين والتي تساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة الأرواح حين وقوع حوادث الغرق

واختتم الصيادون مناشدتهم بضرورة تدارس الموضوع من جهات الأختصاص المعنية بالامر واعتماد قارب انقاذ تتكفل جميع الجمعيات تزويده بالوقود على مدار الساعة, مع مطالبة المعنيين بتوفير ادوات السلامة العامة بالغواصين في اسرع وقت ممكن كون المدينة الساحلية تعتبر من اهم المواقع البحرية على طول الشريط الساحلي بالمحافظة وفقدت في الفترة الاخيرة ارواح الكثير من ابنائها غرقا بالبحر والسبب يرجع لعدم وجود تلك المتطلبات الضرورية لسلامة الصيادين وقواربهم

الجدير بالذكر أن المدينة فقدت الاسبوع الماضي اثنان من خيرة شبابها غرقا بالبحر ورافق ذلك غرق القارب الذي كانوا على متنه وكانت الخسارة بالنسبة لذويهم واهالي المدينة عموما مؤلمة بالأرواح و الممتلكات مع وقوع حوادث اخرى مشابهة خلال العام الماضي و الأعوام التي سبقته

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

من القصف إلى الغرق.. الشتاء يفاقم مأساة صابرين

في ليلة باردة من ليالي الشتاء تسربت المياه إلى داخل خيمة صابرين أبو شنب المهترئة في دير البلح بقطاع غزة.

كانت الأم نائمة مع أطفالها الثلاثة عندما عصفت الرياح وتساقطت الأمطار على الخيمة، واستيقظت صابرين في منتصف الليل لتجد أطفالها مبللين حتى ملابسهم الداخلية.

لم تكن الأمطار غزيرة، لكنها كانت كافية لتغمر الخيمة بالمياه وتبلل الأغطية والملابس.

حاولت صابرين جاهدة أن تجفف ملابس أطفالها وأن توفر لهم بعض الدفء، لكنها لم تجد سوى القليل من الأغطية غير الكافية لمواجهة البرد القارس.

لم تكن هي الأم الوحيدة في معاناتها، بل العديد من العائلات الأخرى التي تعيش في الظروف الصعبة نفسها.

وحاول الأطفال جمع المياه في دلاء لإبعادها عن خيامهم، في حين كان الكبار يعملون على إصلاح ما تبقى منها.

وفي ظل الحرب المستمرة على غزة زادت الأمطار معاناة النازحين.

ورغم التصريحات الإسرائيلية بالسماح بدخول المساعدات فإن وكالات الإغاثة الدولية تشير إلى عرقلة القوات الإسرائيلية وصولها، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

وتقول صابرين "أعاني من الربو، واستخدام جهاز الاستنشاق لم يعد يجدي نفعا بسبب البرد والمطر ونقص الأغطية والملابس، أشعر بالعجز واليأس."

إعلان

وفي هذه اللحظات الصعبة لا يجد النازحون في دير البلح سوى الأمل والدعاء لله بأن يخفف عنهم معاناتهم ويمنحهم القوة لمواجهة هذه الظروف القاسية.

مقالات مشابهة

  • مأساة جديدة في البحر المتوسط: انقلاب قارب مهاجرين من زوارة
  • أمانة جازان تهيئ الواجهات البحرية والمتنزهات لاستقبال الزوار خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي
  • أعضاء بالكنيست يطلبون تنفيذ خطة الجنرالات في غزة
  • حكم أكل الحيوانات البحرية من غير الأسماك
  • إنقاذ اللاعبين في المستقبل.. النيابة تطالب بتزويد الأندية بأحدث الأجهزة الطبية
  • إنقاذ مهاجرين وفقدان العشرات بعد غرق قارب أقلهم من ليبيا إلى إيطاليا
  • الشرقية.. حرس الحدود ينقذ 4 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية
  • من القصف إلى الغرق.. الشتاء يفاقم مأساة صابرين
  • خبير السلامة الجوية: الطيران لا يزال الوسيلة الأكثر أمانا عالميا
  • صيادو شقرة يوجهون نداءً عاجلاً إلى رئيس الوزراء ووزير الثروة السمكية ومحافظ أبين