تمكّنت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها من الدخول إلى مدينة حلب التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضدّ مناطق النظام.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن الفصائل “دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية” للمدينة.

وقال شاهدا عيان من المدينة لفرانس برس إنهما شاهدا رجالا مسلحين في منطقتهما، وسط حالة هلع في المدينة.

المصدر أ ف ب الوسومسوريا هيئة تحرير الشام

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام

إقرأ أيضاً:

قراءة عراقية عن القنبلة الموقوتة في سوريا.. ترفيعات الجولاني بداية تسونامي

بغداد اليوم - بغداد 

قدم الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، قراءة عراقية حول ما اسماها القنبلة الموقوتة في ارض سوريا.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" لا يختلف اثنان على أن سوريا هي نقطة صراع دولي واقليمي ربما الأكبر بعد أوكرانيا وهذا الصراع لن يتوقف عند نتائج الثامن من كانون الأول الماضي بل هو بداية حلقة أخرى ربما تكون اكثر تعقيدا لان سيطرة الوية الجولاني على دمشق وباقي المدن واسقاط نظام الأسد لا يعني انها باتت في وضع ليس خطيرا".

وأضاف، أن" ملفات كثيرة على حكام دمشق الجدد حلها ومنها المقاتلين الأجانب واعدادهم تتراوح من 10 إلى 15 ألفا، وربما أكثر، وهم من اكثر من 40 او 50 جنسية ولكن الاوزبك والشيشان والطاجيك والاذريين وغيرهم ربما هم الأكثر وضوحا بالمشهد وعدد ليس قليلًا منهم مطلوب لبلادهم بتهم متعددة ومنها الإرهاب والبعض منهم يقود الوية داخل تحالف هيئة تحرير الشام وحلفاء للجولاني".

وأشار إلى، ان" ترفيعات الجولاني الأخيرة بإعطاء رتب عسكرية كبيرة لأبزر حلفائه من قادة الوية هيئة تحرير الشام شملت جنسيات اجنبية اي بمعنى الاعتراف بانهم جزء من المؤسسة العسكرية السورية وهذا الامر سيثير لغطًا واسعًا حول السعي الى تجنيس الالاف من المقاتلين الأجانب وتمكينهم من تبوء مناصب مهمة في الدولة المقبلة".

واكمل التميمي، أن" الامر سيثير مشاكل كبيرة وسيخلق في كل الأحوال تسونامي غضب شعبي، ناهيك عن قلق دول كثيرة من ان ينال مطلوبين خطيرين لديهم مواقع في دمشق، مؤكدا بان سوريا لاتزال في وضع معقد جدا والفترة المقبلة ستكون حرجة جدا، لافتا الى ان اناطة مناصب عسكرية مهمة لمدنيين تحت مبدأ انهم ثوار واقصاء العسكر ستكون له ارتدادات قريبة".

وبعد أيام من توصل السلطات السورية الجديدة إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، قامت القيادة العامة بتسمية مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل المعارِضة في رتب لواء وعميد وعقيد في الجيش الجديد المزمع تشكيله. 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن بين هؤلاء العناصر البالغ عددهم 49 نحو ستة "جهاديين أجانب"، ألباني وأردني وطاجيكي وآخر من الإيغور وتركي ومصري.

ونشرت القيادة العامة الجديدة في سوريا عبر حسابها على تلغرام مساء الأحد الماضي مرسوما تضمن تسمية عناصر سابقين في صفوف الفصائل المعارِضة، ضباطا في الجيش المزمع تشكيله بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد من بينهم "جهاديون أجانب" وذلك حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء.

وأتى هذا الإجراء بعد أيام من توصل السلطات إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، عقب اجتماع قادتها مع القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع. والشرع الذي كان يعرف بأبو محمد الجولاني، هو قائد هيئة تحرير الشام التي قادت هجوما مباغتا للفصائل أطاح الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر.

وتضمّن المرسوم قائمة بنحو 49 اسما "لترفيعهم" إلى رتب لواء وعميد وعقيد، بينهم مقاتلون سوريون وضباط انشقوا عن القوات العسكرية النظامية بعد اندلاع النزاع في البلاد عام 2011، والتحقوا لاحقا بصفوف فصائل إسلامية التوجه.

 

 

مقالات مشابهة

  • سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا
  • المرصد السوري: سقوط 24 قتيلا في معارك بين قسد وفصائل مسلحة في منبج
  • سقوط 24 قتيلا في معارك منبج بين "قسد" وفصائل موالية لتركيا
  • “المرصد السوري”: التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • لماذا تحرير الشام تضيق بـحزب التحرير وتشن حملات أمنية ضده؟
  • مستقبل غامض  لـ"تحرير الشام" بعد تصريحات الشرع.. هل تنقلب الموازين في إدلب؟
  • قراءة عراقية عن القنبلة الموقوتة في سوريا.. ترفيعات الجولاني بداية تسونامي
  • ممثل هيئة تحرير الشام في حلب: نحاول ترك الماضي خلفنا ونريد أن نثبت للعالم والسوريين أننا مختلفون
  • اشتباكات بين قسد وفصائل موالية لتركيا.. ماذا يحدث فى منبج السورية؟