ندوة نقابية للتضامن مع الشعب الصحراوي بلشبونة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
إنعقدت اليوم الجمعة، ندوة نقابية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، لتسليط الضوء على أهمية قرارات محكمة العدل للاتحاد الأوروبي الأخيرة، وتبعات مواصلة الدعم الأعمى للمغرب في مغامرته التوسعية في الصحراء الغربية.
وقال الأمين العام للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، سلامة البشير، في تصريح لوكالة الأنباء، أن هذا اللقاء الذي سيشهد مشاركة العشرات من النقابات من افريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، يأتي تزامنا مع الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي تنطلق أشغالها بعد ظهر اليوم بلشبونة.
وأوضح سلامة أن لشبونة ستتحول اليوم “لعاصمة للتضامن ومؤازرة الحق في التعبير لدعم كل قضايا التحرر في العالم. بما فيها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية”.
وسيتناول النقابيون المشاركون في اللقاء العديد من المسائل على رأسها القرار الأخير لمحكمة العدل للاتحاد الأوروبي الصادر يوم 4 أكتوبر الفارط. والذي سيكون محط نقاش ومتابعة خاصة من جوانبه المتعلقة بالطرق الكفيلة بالدفاع عنه و آليات تطبيقه.
كما لفت النقابي الصحراوي إلى أن “هناك إرادة لدى بعض الحكومات هنا وهناك. للقضاء على ما تم تحقيقه من انتصارات في مجال احترام حقوق الانسان. والعودة بالبشرية الى العصور المظلمة وإلى ما قبل الحرب العالمية الأولى”.
وأكد سلامة، إن هذه التطورات تستدعي “تكاتف كل القوى لتكون على قدر المسؤولية. وأن لا تقبل أن يتلاعب ويتآمر أيا كان لإقبار أو تدمير القيم الإنسانية المشتركة وحقوقنا في الحرية والاستقلال والعدل”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
في 29 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في 1977.
وتُحيي الأمم المتحدة هذه المناسبة في مقرها بنيويورك ومكاتبها في جنيف وفيينا، بموجب قرار الجمعية العامة رقم 32/40B.
ويأتي هذا اليوم تزامنًا مع ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2) في 29 نوفمبر 1947، الذي أوصى بتقسيم فلسطين.
يشهد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فعاليات متعددة، حيث تُعقد اجتماعات خاصة في الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية، يُلقى فيها كبار المسؤولين بيانات تعبيرًا عن دعمهم لقضية فلسطين.
وتشمل الأنشطة أيضًا معارض ثقافية وتعريفية، بالإضافة إلى مناقشات سنوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية.
ويُعتبر هذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، إذ يُنظم من خلاله أنشطة تثقيفية وفعاليات حشد عالمي لحقوق الفلسطينيين.
الهدف من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
يهدف هذا اليوم إلى التذكير بأن القضية الفلسطينية لا تزال دون حل رغم مرور عشرات السنين على صدور قرارات دولية تدعو إلى تحقيق العدالة، ويطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، إضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين.