الجيل الديمقراطي: خط الرورو يساهم في تحول مصر لمنطقة لوجستية وحلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن تشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري الإيطالي يُمثل نجاحًا كبيرًا للحكومة، ووزارة النقل وتتويجا رائعا وعظيما للحوار المصري الإيطالي عامي 2018 و 2019 و للمُباحثات على هذا المشروع، وكذلك نجاحا للتنسيق الذي تم بين وزارة النقل و كافة الوزارات والجهات المعنية لتذليل أي معوقات تشغيلية أو إجرائية لتسيير، تشغيل وإطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي.
وأشار «ناجي الشهابي» في بيان له اليوم الجمعة، أن هذا الخط سيساهم في تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وإفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية و الحاصلات الزراعية، وذلك من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية، كما سيساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالأسواق الإيطالية والأوروبية.
وأضاف أن التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، يعزز الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال النقل البري، كما يدعم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع؛ والذي من شأنه تعزيز تنافسية المنتج المصري في تلك الأسواق، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.
ونوه رئيس حزب الجيل،أن هذا الخط الجديد سيتيح وصولًا سريعًا للمنتجات المصرية إلى جميع المدن الأوروبية، موضحًا أن وصول الشحنة يستغرق بين مينائي دمياط وتريستا يومين ونصف فقط، مقارنة بنحو 6 أيام بالطرق التقليدية.
وأكد الشهابي، أنه يعتبر هذا الخط اضافة للبنية التحتية العملاقة التى أقامتها الدولة المصرية خلال السنوات العشرة الأخيرة، لافتًا أنه كان ضرورة تفرضها اهتمام الرئيس السيسى بتعميق الصناعة و توطينها وجعل مصر مركز صناعي عالمي وييسر الوصول بصادراتنا الى المائة مليار دولار سنويا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيل الديمقراطي الحاصلات الزراعية الصادرات المصري الصادرات المصرية المنتجات الصناعية تنافسية المنتج المصري خط الرورو المصري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي
كوريا ج – حدد فريق من العلماء في معهد العلوم الأساسية بكوريا الجنوبية (IBS) إنزيما غير معروف سابقا يحفّز سلسلة من التفاعلات التي تفضي إلى التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر.
وركّز فريق البحث على دور الخلايا النجمية التي طالما اعتُبرت خلايا داعمة ليكشف عن مساهمتها النشطة في اضطراب وظائف الدماغ من خلال الإفراط في إفراز الناقل العصبي المثبّط GABA، وذلك استجابة لتراكم لويحات بيتا أميلويد، وهي سمة بارزة في هذا المرض.
ورغم أن الخلايا النجمية تساهم في إزالة هذه اللويحات عبر الالتهام الذاتي وتفكيكها من خلال دورة اليوريا (سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكبد وتلعب دورا حيويا في إزالة الأمونيا السامة من الجسم)، إلا أن هذه العملية تطلق آثارا سلبية، منها الإفراط في إنتاج GABA، ما يؤدي إلى تثبيط النشاط العصبي وإضعاف الذاكرة. كما تفرز هذه الخلايا بيروكسيد الهيدروجين (H₂O₂)، وهو مركب يسرّع من عمليات التنكس العصبي.
وباستخدام مزيج من التحليل الجزيئي والتصوير المجهري والفحص الفيزيولوجي الكهربائي، حدّد العلماء إنزيمين رئيسيين: SIRT2 وALDH1A1، مسؤولين عن هذا الخلل. وقد تبيّن أن مستويات SIRT2 كانت مرتفعة في الخلايا النجمية لكل من نماذج الفئران المصابة بألزهايمر، وكذلك في أنسجة دماغية لبشر مصابين بالمرض.
وعند تثبيط التعبير النجمي لـ SIRT2 في فئران التجارب، لاحظ العلماء تحسنا جزئيا في الذاكرة وانخفاضا في مستويات GABA.
وأشارت الباحثة الرئيسية، مريدولا بالا، إلى أن التحسن اقتصر على الذاكرة العاملة قصيرة المدى، بينما لم يتم استعادة الذاكرة المكانية، ما يفتح باب التساؤلات حول أدوار أخرى للعوامل المرتبطة بالمرض.
وبيّنت الدراسة أن SIRT2 يشارك في المرحلة النهائية لإنتاج GABA، في حين يُنتج H₂O₂ في مراحل مبكرة، ما يعني أن إنتاج هذا الأخير يستمر حتى بعد تثبيط SIRT2.
وقال مدير المعهد سي. جاستن لي: “أظهرنا أن تثبيط SIRT2 لا يمنع إطلاق H₂O₂، ما يلمّح إلى استمرار التنكس العصبي حتى مع تقليل إنتاج GABA”.
ويعد تحديد SIRT2 وALDH1A1 خطوة نوعية، لأنها تتيح استهداف إنتاج GABA تحديدا، دون التأثير على H₂O₂ – الأمر الذي لم يكن ممكنا باستخدام مثبطات MAOB التقليدية، التي تؤثر على كلا المركبين. (مثبطات MAOB: أدوية تعمل على تثبيط إنزيم مونوأمين أوكسيداز ب (MAO-B)، الذي يساهم في تكسير بعض المركبات الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين. ومع ذلك، فإن مثبطات MAOB تؤثر على عدة مركبات في الدماغ، بما في ذلك GABA وH₂O₂، ما قد يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها على وظائف الدماغ).
ورغم أن SIRT2 قد لا يكون هدفا دوائيا مثاليا بسبب تأثيره المحدود على مسار المرض، إلا أن هذا الاكتشاف يشكّل أساسا واعدا لتطوير علاجات أكثر دقة، تستهدف تنظيم النشاط النجمي في الدماغ، ما قد يحدث فرقا في معالجة مرض ألزهايمر مستقبلا.
المصدر: interesting engineering