أطول بيتزا على شواطئ مرسى علم.. مهرجان استثنائي يجذب السياح
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شهدت شواطئ مدينة مرسى علم حدثًا استثنائيًا ضمن فعاليات مهرجان البيتزا، حيث أبدع 15 شيفًا سياحيًا في إعداد أطول بيتزا بطول 20 مترًا، وسط مشاركة وتفاعل كبير من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية.
تأتي هذه الفعالية كجزء من الأنشطة التي تنظمها الفنادق والمنتجعات السياحية، بهدف تعزيز تجربة الزوار وتشجيع السياحة في المدينة الساحلية التي تشهد رواجًا كبيرًا خلال موسم الخريف.
تم استخدام كميات كبيرة من المكونات الأساسية مثل الدقيق، اللبن، الزيت، الملح، الخميرة، الطماطم، الخضروات، الجبن، والموتزاريلا لإعداد البيتزا العملاقة، بمشاركة فرق الأنيميشن التي أضفت أجواء مرحة ومميزة على الحدث. ووفقًا للشيف كمال أبو سريع، الشيف العمومي المشارك في المهرجان، استغرق التحضير والتنفيذ جهدًا جماعيًا لإبراز هذه الفعالية كواحدة من أهم أنشطة شواطئ مرسى علم.
السياح يوثقون الحدثعاطف عثمان، الخبير السياحي ومنظم المهرجان، أكد أن أطول بيتزا أبهرت السياح الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساهم بشكل كبير في الترويج للسياحة في مرسى علم.
وأشار إلى أجواء الفرحة والسعادة التي غمرت الحضور، حيث يُعد الحدث وسيلة لتعريف العالم بمقومات المدينة السياحية وجاذبيتها.
انتعاش السياحة في مرسى علمتعيش مرسى علم أزهى عصورها السياحية خلال فصل الخريف، حيث تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة إشغالات الفنادق التي تجاوزت حاجز 80%، بالتزامن مع زيادة حركة الطيران الوافدة إلى المدينة.
وتساهم الفعاليات المبتكرة كتنظيم مهرجان البيتزا في تعزيز هذه الطفرة السياحية، وجذب المزيد من الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة وسحر الشواطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة مدينة مرسى علم مرسى علم اطول بيتزا المزيد المزيد مرسى علم
إقرأ أيضاً:
شاب: ينفع أطول شعري واضفره؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال لشاب حول حكم تطويل الشعر وعمله ضفائر؟.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس أن تطويل الشعر لا حرج فيه، وأنه أمر مشروع في ذاته، ولكن يجب مراعاة العرف والعادات الاجتماعية في المكان الذي يعيش فيه الشخص، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شعره أطول من شحمة أذنه، وكان ذلك مقبولًا في زمانه.
وأضاف أنه إذا كان ربط الشعر أو تطويله يتسبب في التنمر أو إثارة الانتباه غير المرغوب فيه، ينبغي أخذ هذه الأمور في الحسبان والحرص على مراعاة العرف الاجتماعي، على الرغم من أنه ليس كل ما هو مباح يُشترط أن يُفعل، فإنه يجب أن يتفادى الشخص تصرفات قد تثير اعتراضات أو تضطره إلى صدامات مع البيئة المحيطة به، سواء كانت أسرة أو مجتمع.
وأوصى بأن الشخص يجب أن يكون مرنًا في فهم أن ليس كل شيء مباح يجب أن يُفعل في كل الظروف، ينبغي أن يكون هناك توازن بين الحريات الشخصية واحترام العادات الاجتماعية التي يعيش فيها.
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، إن تطويل شعر الرجال ليس من السنة النبوية التي يؤجر عليها المسلم؛ فهو من أمور العادات، وقد أطال النبي الكريم ، صلى الله عليه وسلم، شَعره وحَلَقَه ، ولم يجعل في تطويله أجرًا ، ولا في حلقه إثمًا، إلا أنه أمر بإكرامه.
جاء ذلك فى إجابة "جمعة" وخلال إلقائه لأحد الدروس الدينية، على سؤال "هل تطويل الشعر للرجال حرام؟".
أضاف "جمعة" أن إطالة شعر الرأس لا بأس به، فقد كان شعر النبي ،صلوات الله وتسليماته عليه، يصل إلى شحمة أذنيه ، وإلى ما بين أذنيه وعاتقه، وكان يضرب منكبيه، وكان – إذا طال شعره - يجعله أربع ضفائر، ولكن مع ذلك هو خاضع للعادات والعرف، فإذا جرى العرف واستقرت العادة بأنه لا يستعمل هذا الشيء إلا طائفة معينة نازلة في عادات الناس وأعرافهم؛ فلا ينبغي لذوي المروءة أن يستعملوا إطالة الشعر.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن إطالة الشعر جائز فطالما أن الإنسان يطول شعره ويعتنى به فلا مانع من ذلك ولا يقصد من تطويله أن يتشبه بالنساء ولكنه يطوله من باب التجمل فلا حرج فى ذلك.
وأضاف ممدوح ، فى إجابته على سؤال « حكم تطويل الشعر لدى الشباب و إرتداء البناطيل المقطعة فهل هذه الموضة حرام؟»، أن إتباع الموضة منها ما هو حرام ومنها ما ليس حرام، فمجرد تطويل الشعر مادام الرجل لم يقصد به التشبة بالنساء أو التشبة بهيئة الفسقة فلا حرج حيث كان شعر سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم طويل-، فعلى من يحلقون شعرهم أن يلتزموا فيه بالسنن، فبعض ما نراه الآن من حلقات للشعر تكون مخالفة لهدى النبي -صلى الله عليه وسلم- فنهى الشرع الحنيف عن ذلك ".
وأشار الى أنه يشترط في لباس الرجل أن يكون ساترا لعورته وهي ما بين السرة والركبة، وأن يكون الستر بما لا يشف عن لون الجسم، وأن يكون واسعًا غير ضيق، أما لبس البنطلون والبدلة وأمثالهما من اللباس فالأصل في أنواع اللباس الإباحة ؛ لأنه من أمور العادات ، قال تعالى : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) ، ويستثنى من ذلك : ما دل الدليل الشرعي على تحريمه أو كراهته كالحرير للرجال ، والذي يصف العورة لكونه شفافًا يُرى من ورائه لون الجلد ، أو ككونه ضيقا يحدد العورة ؛ لأنه حينئذ في حكم كشفها ، وكشفها لا يجوز".